الزمان التركية : وزير التجارة الإماراتي: علاقاتنا مع تركيا تتطور سريعًا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد وزير التجارة الإماراتي علاقاتنا مع تركيا تتطور سريعًا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; قال وزير الدولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثاني بن أحمد الزيودي، إن الإمارات .، والان مشاهدة التفاصيل.
وزير التجارة الإماراتي: علاقاتنا مع تركيا تتطور سريعًاأنقرة (زمان التركية) – قال وزير الدولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثاني بن أحمد الزيودي، إن الإمارات تعتبر تركيا شريكًا تجاريًا واستراتيجيًا مهمًا جدًا، وأن العلاقات بين البلدين تطورت بشكل متسارع.
وجاء هذا الإعلان خلال المنتدى التجاري الثالث الذي نظمته مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية في إطار جولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وشارك في المنتدى الذي نظم في فندق إمارات بالاس ماندرين أورينتال بأبوظبي، عدد كبير من رجال الأعمال من القطاعات المختلفة في البلدين، وتناولت المناقشات سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين تركيا والإمارات العربية المتحدة.
وفي ختام المنتدى، أشاد وزير الدولة الإماراتي بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها مؤخرًا بين البلدين، والتي ساهمت في تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة، مؤكدًا أن التعاون بين الإمارات وتركيا يستند إلى مبدأ الفوز المتبادل، وأنهما توصلا إلى نقاط حاسمة في سياق هذا التعاون.
وأعرب الزيودي عن تقديره للشركاء التجاريين التركيين، ودعاهم إلى زيارة الإمارات والانضمام إلى مسيرتها الاقتصادية المستدامة، مؤكدًا أن هناك إمكانيات هائلة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، وأن ذلك سيساهم في نمو البلدين وتحقيق نتائج إيجابية على المستوى الاقتصادي والسياسي.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 18 مليار دولار، وأن هناك العديد من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مجالات مختلفة، مثل العقارات والبناء والصناعة والزراعة والغذاء وتكنولوجيا المعلومات والبنوك.
وفي ختام المنتدى، أعلن الزيودي أنه تم التوقيع على اتفاقيات ثنائية بقيمة 50.7 مليار دولار، متمنًا بالتالي على تمتع البلدين بفرص كبيرة لتعزيز التعاون الثنائي وتحقيق المزيد من النجاحات في مختلف المجالات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 50 مليار يورو حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية في 2023
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّ "منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022".
وأضاف حنفي، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، و "النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي"، لافتا إلى أنّ "شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة.
وأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة. فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ "رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل. من خلال مبادرات مثل "خطة ماتيي"، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
سعر الدرهم الإماراتي بالبنوك اليوم الثلاثاء 28-1-2025لزيادة الاستثمار في العنصر البشري.. وزيرة التخطيط تلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريبونوّه إلى أهميّة "تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً.
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".
وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك وتُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
وكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".