كاتب أمريكي: رفح فصل آخر أكثر وحشية في مخطط (إسرائيل) الإجرامي ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
فصل جديد أكثر فظاعة ووحشية بدأته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار مخططها الإجرامي لإبادة الفلسطينيين وتهجير أولئك الذين نجوا من جرائمها قسراً كما أكد الكاتب الأمريكي أندريه ديمون.
ديمون أشار في سياق تقرير نشره موقع وورلد سوشاليست الأمريكي إلى أن “إسرائيل” انتقلت إلى تنفيذ مرحلة جديدة في خطتها المعدة منذ عقود طويلة لجعل غزة أرضاً مدمرة لا يمكن العيش فيها وقتل أو طرد أهلها والتنكيل بهم أينما توجهوا فبعد إجبارها سكان شمال القطاع المحاصر على الرحيل إلى خان يونس هرباً من جرائمها وقصفها المتواصل على غزة بدأت قوات الاحتلال باستهداف خان يونس بعمليات قصف مكثفة مرتكبة أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء لتنتقل الآن إلى مدينة رفح التي لجأ إليها عدد كبير من أهالي غزة.
هذا هو مخطط “إسرائيل” الرئيس والواضح والمعد سابقاً وفقاً لـ “ديمون” فهدف الاحتلال هو التنكيل بالفلسطينيين وقتل أكبر عدد ممكن من أهالي غزة وتهجير من تبقى خارج فلسطين المحتلة وكل هذه الجرائم تحدث أمام مرأى العالم وبمباركة ودعم من الولايات المتحدة وأوروبا الشركاء الرئيسيين في هذه الإبادة الجماعية.
وأشار ديمون إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر بشكل ممنهج جميع المباني والبنى التحتية المتبقية في أنحاء قطاع غزة معلنة بشكل واضح خططها للتطهير العرقي والإبادة الجماعية في مدينة رفح وعلى غرار ما ارتكبته من جرائم في غزة فإنها ستلاحق من تبقى من الفلسطينيين بدعم من الإدارة الأمريكية التي كلما زادت بشاعة جرائم الاحتلال زاد دعمها للكيان الصهيوني.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ45 على التوالي، ولليوم الـ32 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق، شمل تعزيزات مكثفة، وحصارا مشددا، واقتحامات واسعة للمنازل، تخللها اعتقالات، ونزوح قسري للمواطنين، تحت تهديد السلاح.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أجبرت صباح اليوم عدة عائلات في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس على مغادرة منازلها بالقوة بعد مداهمتها، وسط إطلاق نار مكثف لترويع السكان، في الوقت الذي حولت فيه منازل أخرى لثكنات عسكرية.
وفي موازاة ذلك، نشرت قوات الاحتلال الدوريات الراجلة في محيط المخيم، في حين قامت جرافاتها بتجريف آخر لشارع نابلس المحاذي لمدخله، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وشهد مخيم طولكرم تواجدا مكثفا للآليات العسكرية وفرق المشاة التي أقدمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على حرق منازل في منطقة دبة أم جوهر في حارة البلاونة، مع سماع دوي انفجارات، تزامناً مع إطلاق نار كثيف، فيما شرعت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف في عدة مناطق، شملت حارتي الوكالة والحمام واستهدفت المحال والمنازل والبنية التحتية.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال يقومون بسرقة محال تجارية في مخيم طولكرم، بعد تجريف أبوابها، وتخريب محتوياتها، كما أقدموا على مطاردة المواطنين ممن حاولوا الوصول إلى منازلهم، وإجبارهم على خلع ملابسهم، والتنكيل بهم، تحت تهديد السلاح.
في سياق متصل، انتشرت آليات الاحتلال بعد منتصف الليل في شوارع وأحياء المدينة، وشملت الحي الجنوبي، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع نابلس وضواحي ذنابة شويكة وارتاح واكتابا والعزب.
كما اقتحمت آليات الاحتلال ساحة النادي الثقافي الرياضي في الحي الشمالي للمدينة، الذي يؤوي نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، وتمركزت على بوابته، ومحيطه، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وشهدت ضاحية اكتابا تفتيشا للمركبات من قبل جنود الاحتلال، وتحديدا في حي اسكان الموظفين المقابل لمخيم نور شمس، وسط عمليات تنكيل بالركاب، واخضاعهم للتحقيق الميداني.
وعززت قوات الاحتلال بآلياتها وجرافاتها الثقيلة، من وجودها العسكري أمام المنازل التي تستولي عليها في شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحولها لثكنات عسكرية، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات حتى اللحظة عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم، وما رافقه من دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال تطلق الرصاص صوب منازل الفلسطينيين شرق نابلس
إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الخليل
حماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية