رئيس وزراء النيجر ووزير الدفاع يزوران المغرب.. هل يعلن أول بلد له حدود مع الجزائر دعم مغربية الصحراء؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بدأ رئيس وزراء النيجر، علي مهمان لامين زين ، أمس الإثنين، زيارة صداقة و عمل إلى المغرب.
و حسب وكالة أنباء النيجر ، فإن زيارة علي مهمان لمين زين الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد والمالية، إلى الرباط ستستغرق يومين.
ويرافقه في هذه الزيارة، وزير الدولة ووزير الدفاع الوطني الفريق ساليفو مودي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين بالخارج بكاري ياو سانغاري و مسؤولين آخرين.
و تعتبر النيجر إحدى دول الساحل المنخرطة في مبادرة جلالة الملك محمد السادس لتمكين دول منطقة الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
وتعتبر هذه الزيارة الخارجية الأولى من نوعها لأعضاء حكومة النيجير منذ إعلانها في 28 يناير 2024، الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو” رفقة مالي وبوركينا فاسو وهما الدولتين اللتان انضمتا أيضا إلى المبادرة الملكية إلى جانب تشاد.
وينتظر أن تشهد الزيارة، إعلانا أكثر وضوحا لنيامي بخصوص مغربية الصحراء، خصوصا وأنها تأتي في ظل العلاقات المتأزمة بينها وبين الجزائر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعرف فيه ملف الصحراء تطورات متسارعة، حيث تتزايد الدول التي تعترف بالسيادة المغربية على المنطقة، وأغلبها تفتتح تمثيليات دبلوماسية قنصلية لها في مدينتي العيون والداخلة، وهو الأمر الذي إن نجحت الرباط في إقناع نيامي به فستكون أول دولة لها حدود مع الجزائر تقوم بهذه الخطوة، والتي تتضمن موريتانيا وليبيا وتونس ومالي أيضا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 68% من الفرنسيين يحملون صورة جيدة عن المغرب مقابل 29% عن الجزائر
زنقة 20 ا الرباط
أظهر استطلاع رأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام، أو ما يعرف اختصارا بـ(IFOP)، حول نظرة الفرنسيين إلى الدول المغاربية أن المغرب يحظى بصورة إيجابية بشكل كبير عكس باقي الدول المغاربية الأخرى.
و كشف الإستطلاع الذي أعده المعهد الفرنسي لصالح Sud Radio، أن 68 % من الفرنسيين لديهم “صورة جيدة” عن المغرب ، يليه تونس بنسبة 60 %.
الاستطلاع ، ذكر أن الجزائر هي الدولة المغاربية الأكثر رفضا لدى الرأي العام الفرنسي، حيث أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الفرنسيين لديهم صورة سيئة عن الجزائر (71٪)، وهي نسبة تفوق بشكل كبير نظرة الفرنسيين السلبية الى المغرب (32٪)، أو تونس (40%).
و بحسب الإستطلاع ، فإن الجزائر تلقى رفضا واسعا داخل المجتمع الفرنسي ، مع استثناء ملحوظ لأنصار فرنسا الأبية الذين هم الوحيدون الذين لديهم وجهة نظر إيجابية في الغالب عن هذا البلد (58٪، مقارنة بـ 10٪ في عام 2011).
ويعتقد الغالبية العظمى من الفرنسيين (74%) أن الجزائر تستفيد من التعاون الفرنسي الجزائري أكثر من فرنسا.
على العكس من ذلك، يرى الناخبون الفرنسيون المتعاطفون مع (فرنسا الأبية ، الخضر) أن فرنسا هي التي تجني أكبر قدر من الفوائد من تعاونها مع الجزائر.
و بحسب الإستطلاع ، فإن ستة من كل عشرة فرنسيين صرحوا بأن الجزائريين المقيمين في فرنسا ليسوا مهمين جدا للاقتصاد الفرنسي، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك التي سجلت قبل ثلاثين عاما (54% في عام 1994).
و أيدت أغلبية الرأي العام الفرنسي إلغاء الاتفاقيات التي تسهل سفر الجزائريين الى فرنسا، سواء اتفاقية 1968 (61%) أو الاتفاقية الحكومية الدولية التي تسمح بدخول الدبلوماسيين الجزائريين إلى فرنسا بسهولة كبيرة (61%).