تمكنت عناصر تابعة للقيادة الإقليمية ل”ديستي” شيشاوة بتنسيق محكم مع فرقة الشرطة القضائية بامنتانوت، فجر اليوم الثلاثاء 13 فبراير، من الوصول إلى أربعيني أجهز على والدته بمنطقة السعادة الأولى بحي المحاميد بمدينة مراكش.

ووفقا لمصادر عليمة، فإن وصول “ديستي” شيشاوة الى هوية الجاني جاء بناء على تتبع ميداني لتحركات المشتبه فيه، حيث حل بتراب إقليم شيشاوة باستعمال دراجته النارية الى أن وصل مدينة امنتانوت عبر الطريق الرابطة بين المحاميد وكماسة، وأن عناصر ذات المصلحة الأمنية المذكورة قامت بتعقب المعني بالأمر الى ان وصلت لخيط رفيع انتهى بها الى اكتشاف فرار المشتبه فيه صوب مدينة أكادير، حيث تم إيقافه من قبل ذات العناصر على مستوى الطريق السيار.

وقالت مصادر متطابقة للحريدة، أن المشتبه فيه والبالغ من العمر 40 سنة، يعاني من اضطرابات نفسية، حيث يتابع علاجه تحت اشراف اطباء اخصائيين.

والى ذلك فقد تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة في انتظار تسليمها للجهة التي طلبت به.

هذا فقد شهدت منطقة سعادة 1 بحي المحاميد بمراكش في منتصف ليلة يومه الاثنين 12 فبراير، حالة استنفار قصوى من طرف مصالح الامن والسلطات.

وجاء ذلك وفق المعطيات الاولية بسبب العثور على استاذة متقاعدة مذبوحة داخل منزلها بحي سعادة 1، وهو ما استدعى محاصرة المنطقة، والتحاق مسؤولي مختلف المصالح الامنية، ومن ضمنها الشرطة القضائية والشرطة العلمية، وعناصر فرقة الابحاث بالمنطقة الامنية المحاميد والسلطات المحلية.

وقد استدعى الامر تنقل والي الامن شخصيا لمسرح الجريمة مرفوقا برئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية و رئيس الفرقة الجنائية و رئيس المنطقة الامنية، حيث تم الاشراف على مختلف الاجراءات وعمليات المسح الدقيق لمسرح الجريمة في افق تحديد هوية الجاني.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟

قالت صحيفة هآرتس إن الفترة القصيرة التي تولى فيها إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي فقدت فيها الشرطة طريقها، مشيرة إلى الممارسة المهينة المتمثلة في تغطية عيون المعتقلين بقطعة قماش.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم عميد الشرطة السابق إران كامين- أن بن غفير نشر صورة، تم تداولها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي، لمدرّسة أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2024، تم اعتقالها بمدينة طمرة شمال إسرائيل للاشتباه بها في التحريض، وهي في عربة لنقل الأرز وعيناها معصوبتان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيend of list

وقال قائد المنطقة الذي اعتقلها في مقابلة إعلامية إنه لا يتذكر هل سلطة عصب العينين موجودة بموجب القانون أم تطلب لها الموافقة، علما أنه لا يوجد مثل هذا القانون وقال "إنني أمارس حكمي كقائد بناءً على خطورة الجريمة. وأنا أخبر ضباط الشرطة بما يجب عليهم فعله بالضبط".

وتساءلت الصحيفة من أين يستمد هذا القائد السلطة إذا لم يكن هناك ترخيص لا في القانون ولا في لوائح الشرطة، وتساءلت أيضا إذا كانت خطورة الجريمة هي التي تقتضي استخدام عصابة العينين، فلماذا تستخدم مع العرب المشتبه في إخلالهم بالنظام العام لا مع اليهود الذين يرتكبون جرائم خطيرة؟

إعلان

 

ثقافة التبييض

وتعامل قادة الشرطة بشكل متأخر ومتناقض مع حكم قائد المنطقة، بعد نحو شهر من إلقاء القبض على المعلمة وتعصيب عينيها، أعدت وحدة الدوريات التابعة لقسم العمليات في الشرطة توجيها يقول إن العصابات التي تغطي العينين شكل من أشكال استخدام القوة، وبالتالي لا يمكن استخدامها إلا في الحالات القصوى.

وتابع التوجيه أنه سيتم السماح باستخدام العصابات على العينين عندما يشكل المعتقل تهديدا ولا يمكن تحقيق غرض الاعتقال بأي طريقة أخرى، وقالت أيضا إنه لا ينبغي استخدام العصابات على أعين النساء دون موافقة ضابط كبير، ولكنها بدلا من اتخاذ إجراءات تأديبية ضد قائد المنطقة، اكتفت بهذا التوضيح.

وعلق الكاتب بأنه لا أحد -ولا حتى حكماء الشرطة- سيتمكن من تبرير حجة قائد المنطقة بشأن خطورة الجريمة، وتساءل ما هو الخطر الذي يمنعه تعصيب عيني المعتقل، وقال متهكما ما الذي يخشاه قائد المنطقة وقيادات الشرطة على وجه التحديد؟ أهو أن يتمكن المعتقل من تنويمهم مغناطيسيا أم ممارسة السحر عن طريق توسيع حدقة عينه، أم أنهم يسعون لمنع النظرة الثاقبة التي يسأل فيها المعتقل بصمت عن سبب اعتقاله؟

وخلص الكاتب إلى أن إدخال السمات المميزة للعمليات العسكرية في تعامل الشرطة مع الجرائم الجنائية العادية يعد علامة سيئة لكل من الشرطة والديمقراطية، وأوضح أن اكتفاء الشرطة بإصدار توجيه مرتجل وتغيير أنظمتها بدلا من إطلاق إجراءات تأديبية، دليل على ثقافة التبييض، خاصة أن استخدام العصابات أثناء الاعتقالات مخصص للمجتمع العربي، ويرمي إلى إسعاد وزير عنصري، لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • الشرطة السويدية تعتقل خمسة اشخاص على خلفية مقتل موميكا
  • على خلفية مقتل موميكا.. الشرطة السويدية تعتقل خمسة اشخاص
  • السلطات الهندية تعتقل "يمنياً" يقيم بشكل غير قانون بتأشيرة منتهية مذ سبع سنوات
  • الشرطة الألمانية تعتقل العشرات من مشجعي باريس سان جيرمان
  • الشرطة الألمانية تعتقل 59 مشجعا لباريس سان جيرمان قبل مباراة شتوتجارت
  • استعمال السلاح الوظيفي لتوقيف شخص عرّض سلامة المواطنين للخطر بمدينة العيون
  • مفتش شرطة بالعيون يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخص هدد الأمن العام
  • عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بعد دهم منزله في أم الفحم
  • وزير الداخلية التركي: اعتقال 100 شخص يشتبه في صلتهم بداعش