صقر غباش: شهداء الوطن الأبرار ستظل بطولاتهم خالدة في الذاكرة والقلوب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن شهداء الوطن البواسل، جسدوا أعظم صور التضحية الإنسانية، وسطروا أروع أمثلة الوفاء والبذل والعطاء، التي تضاف إلى سجل تاريخ دولتنا، ومسيرتها الساعية على الدوام إلى نصرة الحق ومساعدة الأشقاء، وإرساء الأمن والسلام والاستقرار.
وقال غباش: «ينعى المجلس الوطني الاتحادي، شهداء الوطن الأبرار، ورجاله البواسل من منتسبي القوات المسلحة، الذين استشهدوا خلال أداء واجبهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة في جمهورية الصومال الشقيقة»، مؤكداً على أن بطولات أبنائنا وتضحياتهم رسخت أسمى معاني الوفاء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، وجسدت أصدق مواقف دولتنا التي تتواجد على الدوام في ميادين العمل الإنساني، وستظل بطولاتهم خالدة في الذاكرة والقلوب، ونبراساً هادياً لأجيال المستقبل، يستمدون منه أسمى قيم الانتماء والوفاء للوطن.
وقال غباش: «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المجلس الوطني الاتحادي نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى ذوي الشهداء، سائلين الله، عز وجل، أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يرفع درجتهم ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والأبرار، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على المصابين»، داعياً الله، عز وجل، أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها وشعبها، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش المجلس الوطني الاتحادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان ملحمة خالدة تعكس بسالة الجيش المصري
وجّه الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان له اليوم، أن هذه المناسبة العظيمة تمثل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، حيث تجلت فيها أروع صور التضحية والفداء، وسطر فيها أبناء القوات المسلحة المصرية ملحمة تاريخية ستظل مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن نصر العاشر من رمضان لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان تجسيدًا لوحدة الشعب المصري خلف قواته المسلحة، وإيمانًا راسخًا بعدالة القضية، مما أدى إلى تحقيق النصر واسترداد الأرض.
وأضاف أن القوات المسلحة المصرية قدمت -ولا تزال تقدم- تضحيات جسام في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن الجيش المصري سيظل الدرع الحامي للوطن، والسند القوي في مواجهة التحديات والمخاطر، وأن تاريخه المشرف يزخر بالمواقف البطولية التي تؤكد دوره المحوري في الدفاع عن البلاد، وتعزيز استقرارها ونهضتها.
وأشار إلى أن هذه الذكرى العظيمة تعكس قيم التضحية والبسالة التي تعد جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية، داعيًا أبناء الوطن جميعًا إلى استلهام روح النصر، وتعزيز قيم العمل والعطاء من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا، والسير على خطى الأبطال الذين ضحَّوْا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن.
وفي ختام تهنئته، دعا فضيلة المفتي المولى عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفق قيادتها الحكيمة لمواصلة مسيرة التنمية والبناء، سائلًا الله تعالى أن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بواسع رحمته، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه من تضحيات في سبيل رفعة مصر وعِزَّتها.