تجربة إخلاء ناجحة بآداب عين شمس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس تجربة إخلاء ناجحة لمبنى الكلية بالتنسيق مع إداره الدفاع المدني،صباح يوم الاتنين الموافق ١٢ فبراير ٢٠٢٤.
ونفذت تجربة الإخلاء نظرا لتزايد أهمية السلامة والتأهب للطوارئ في بيئة الجامعة ، تأتي تجربة الإخلاء كخطوة حيوية لتحقيق هذه الأهداف، حيث تعتبر هذه التجارب لحظات حاسمة، لتقويم جاهزيه الكلية في التعامل مع مواقف الطوارئ، وضمان سلامة أفراد المجتمع بالجامعة.
ونجحت التجربة حيث تم عمل التجربة في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، وقد أشترك بها السادة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والسادة الإداريين، والموظفين والطلاب بالكلية، واستغرقت عملية الإخلاء حوالي سبع دقائق.
وتم وصول (١) سيارة إسعاف بوضع الإستعداد التام، والتأكد من عدم وجود أي معوقات بالممرات الخاصة بالهروب وسلالم الطوارئ، تم إطلاق صفارات الإنذار استعداد لإخلاء المبنى كليا، ثم دخول مجموعة الإخلاء الي مواقعها، توجيه الموجودين بالمبنى إلى سلالم الطوارئ والتنبيه عليهم بعدم التدافع، وارشادهم إلى الأماكن الآمنة(نقاط التجمع) التي تم تحديدها مسبقا، والتأكد من خلو المبنى بالكامل.
وتمت الإستجابة من الطلاب والعاملين بالتعليمات الصادرة بشأن تجربة الإخلاء، مع عدم وجود أي إصابات، أو حوادث أثناء الإخلاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الدفاع المدني جامعة عين شمس خدمة المجتمع وتنمية البيئة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
إقرأ أيضاً:
عملية إنقاذ ناجحة| تحرير المصريين المختطفين فى السودان وعودتهم سالمين.. صور
وسط أجواء مضطربة في السودان، أثبتت مصر مجدداً قدرتها على حماية أبنائها أينما كانوا، حيث نجحت في تحرير عدد من المواطنين المصريين الذين احتجزتهم ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم.
هذا النجاح لم يكن مجرد صدفة، بل جاء نتيجة توجيهات حاسمة من القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى جهود دبلوماسية وأمنية منسقة بين القاهرة والخرطوم.
العملية لم تكن فقط مهمة إنقاذ، بل حملت دلالات واضحة عن مدى حرص مصر على أمن وسلامة مواطنيها في الداخل والخارج.
منذ اللحظة الأولى لورود أنباء احتجاز عدد من المصريين في السودان، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأجهزة المختصة باتخاذ كل ما يلزم لضمان عودتهم سالمين.
لم تكن هذه التوجيهات مجرد إعلان، بل تحولت إلى خطوات عملية بدأت بعمليات تنسيق مكثفة بين الأجهزة المصرية ونظيراتها السودانية.
حرصت الدولة على متابعة كل تفاصيل الأزمة، في مشهد يعكس مدى اهتمام القيادة بحماية مواطنيها وعدم تركهم لمواجهة المصير المجهول.
لم يكن التعامل مع الأزمة مجرد تدخل أحادي الجانب، بل اعتمد على تنسيق عالٍ مع السلطات السودانية، حيث سعت الأجهزة المختصة في البلدين إلى وضع خطة دقيقة لضمان سلامة المختطفين خلال عملية التحرير.
هذه الجهود المشتركة أبرزت عمق العلاقة بين مصر والسودان، وأكدت أن الأمن القومي المصري والسوداني متداخل بشكل وثيق، وأن التعاون بين البلدين قادر على مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الإقليمية المعقدة.
بعد التخطيط الدقيق، بدأت مرحلة التنفيذ، حيث تحركت الجهات المعنية لاختراق مناطق النزاع والوصول إلى المختطفين في قلب العاصمة السودانية الخرطوم.
كانت المهمة محفوفة بالمخاطر، خاصة مع استمرار المواجهات المسلحة التي جعلت عملية الإنقاذ أكثر تعقيداً.
ومع ذلك، نجحت الجهود المصرية السودانية في تنفيذ العملية بمهارة عالية، ليتم تحرير المواطنين المصريين بسلام، ونقلهم سريعاً إلى مدينة بورسودان، التي تعتبر منطقة أكثر أماناً بعيداً عن الصراعات الدائرة.
لم تكتمل المهمة إلا بعودة المختطفين إلى أرض الوطن، حيث استُقبلوا بحفاوة رسمية وشعبية، في مشهد يؤكد على اهتمام الدولة المصرية بأبنائها مهما بعدت المسافات.
هذه العودة لم تكن مجرد نهاية لقصة إنقاذ، بل كانت رسالة قوية للعالم بأن مصر لا تتخلى عن مواطنيها في الأوقات العصيبة، وأنها تمتلك من الأدوات والإرادة ما يمكنها من التدخل في أي وقت لحماية حقوق أبنائها.
تعد عملية تحرير المصريين المختطفين في السودان نموذجاً يُحتذى به في كيفية التعامل مع الأزمات الخارجية.
إنها ليست مجرد قصة إنقاذ، بل شهادة على كفاءة الأجهزة المصرية والتزام القيادة السياسية بحماية مواطنيها في الداخل والخارج.
كما أنها تعكس متانة العلاقات بين مصر والسودان، حيث أثبت التعاون المشترك قدرته على تحقيق نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف.
هذا النجاح يُعزز مكانة مصر كدولة ذات سيادة قادرة على مواجهة التحديات بحنكة وفاعلية، ويؤكد أن أمن وسلامة المواطنين المصريين يظل دوماً أولوية لا تقبل التهاون.