"إسرائيل" لن تحضر اجتماعات برلمانية متوسطية تفتتح الخميس بالرباط "رفعا للحرج" (مصدر برلماني)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت مصادر برلمانية متطابقة لـ”اليوم 24″، إن الكيان الصهيوني لن يشارك في الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي سيتحضنها البرلمان المغربي يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وأوضح مصدر برلماني مسؤول، أنه تأكدت مشاركة 19 بلدا متوسطيا بالإضافة إلى المغرب، وخلت اللائحة من “إسرائيل”، بالمقابل ستشارك فلسطين في الاجتماعات.
وتشارك في الاجتماعات المقررة يومي 15 و16 فبراير الجاري، كل من مصر وفلسطين وإيطاليا واليونان وألمانيا واسبانيا والبرتغال والنمسا وهنغاريا وفنلندا وبلجيكا وبلغاريا وفرنسا واللوكسنبورغ وموناكو ومونتنيكرو ومالطة والبوسنة والهرسك وبولونيا.
وقال مصدر برلماني، إن “إسرائيل” لن تشارك في الاجتماعات التي سيحتضنها البرلمان المغربي “رفعا للحرج”، بالمقابل، قال مصدر آخر، “فعلا لحد الآن إسرائيل لم تشارك، لكن لا ندري ماذا سيحدث في الدقيقة الأخيرة قبل افتتاح الاجتماعات صباح الخميس المقبل”.
وكان بلاغ لمجلس النواب، قال إن المشاركين في اجتماعات الجمعية المذكورة، “سيناقشون الأوضاع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ودور الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في التعاون الأورو-متوسطي في القرن الواحد والعشرين”، كما سيتم الاستماع لـ”نداء المستقبل” الموجه من طرف طلبة الجامعة الأورو-متوسطية بفاس، والمصادقة على تقارير وتوصيات اللجان الدائمة ومجموعة العمل، قبل أن يتم تسليم الرئاسة الدورية للجمعية للضفة الشمالية للمتوسط وتحديدا لمجلس النواب الإسباني.
ويعتبر مجلس النواب بالمملكة المغربية حسب البلاغ ذاته، “من بين مؤسسي الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ويحظى برئاستها منذ أبريل 2022، كما سبق له احتضان عدد من دوراتها واجتماعات لجانها الدائمة”.
وتمثل الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط فضاء للحوار والتعاون المتوسطي، تلتئم في جلسة عامة مرة واحدة على الأقل في السنة، وتضم ممثلين من بلدان الاتحاد الأوروبي المنتخبين وشركائهم من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، يبلغ عدد أعضائها 280 عضوًا يمثلون 43 برلمانا من أصل 42 بلدا إضافة للبرلمان الأوروبي، موزعون بشكل متساو بين ضفتي المتوسط.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو تاريخي
قال النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، تاريخي، ويؤكد على ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي بواجباته في تنفيذ مذكرات الاعتقال الصادرة، ودعوة الدول والمنظمات الدولية إلى توفير كل السبل لدعم المحكمة الجنائية الدولية في هذه المرحلة المفصلية.
ولفت عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن المحكمة الجنائية الدولية، باتخاذها هذا القرار، أكدت أنها مؤسسة مستقلة لا تخضع للضغوط السياسية، وعلي الجميع دعمها في مواجهة أي محاولات لتقويض عملها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن دعم تنفيذ هذه المذكرات ليس فقط انتصارًا للفلسطينيين الذين تحملوا ويلات الاحتلال لسنوات، بل هو انتصار لكل من يؤمن بالعدالة وسيادة القانون، لافتا أن السلام الحقيقي في المنطقة لن يتحقق ما لم يتم إنصاف الضحايا ومحاسبة الجناة.
واختتم النائب الصافي عبد العال، قائلا: العدالة لا تتحقق بالكلمات فقط، بل بالأفعال الحازمة التي تضمن تطبيق القانون وحماية الحقوق الإنسانية.