الإمارات تواصل تألقها في سباق التنافسية العالمية.. ونتائج مبشرة في 2024
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دشنت دولة الإمارات، العام 2024، بتحقيق نتائج مبشرة في سباق التنافسية العالمية، بعد حصولها على المراكز الأولى في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية والإقليمية، في دلالة واضحة على فعالية وكفاءة إستراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي.
وجسدت النتائج التي حققتها الإمارات قوة وجاذبية اقتصادها، والمستوى الرفيع من الأمن والاستقرار الذي تتمتع به، وتميز منظومة جودة الحياة التي توفرها للمواطنين والمقيمين على أرضها.
البداية مع نتائج النسخة الأولى من تقرير “المؤشر العالمي للفرص المستقبلية” للعام 2024 الصادر على هامش الدورة الـ 54 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس؛ إذ حققت الإمارات المركز الأول عالمياً في 20 من مؤشرات ممكنات الجاهزية لفرص المستقبل.
كما حققت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في الاستجابة للمتغيرات والمرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الرؤية المستقبلية، والمرتبة الثانية عالمياً في دعم الحكومة لبيئة ريادة الأعمال، وجاءت في المرتبة الثالثة عالمياً في التخطيط المستقبلي بعيد المدى والإستراتيجية المستقبلية للحكومة.
وحافظت دولة الإمارات على مكانتها كواحة عالمية للأمن والاستقرار، حيث نجحت 4 من مدن الدولة في حجز موقعها ضمن المدن العشر الأكثر أمانا في العالم وفقا لمؤشر أمن المدن الصادر من موقع “نومبيو”.
وأظهر المؤشر، أن مدينة أبوظبي جاءت في المرتبة الأولى عالميا في العام 2024 لتحافظ على صدارتها لهذا التصنيف للعام الثامن على التوالي منذ 2017، فيما حجزت المرتبة الرابعة عالميا، تلتها دبي في المرتبة الخامسة، ثم رأس الخيمة في المرتبة السادسة.
وتواصل الإمارات تعزيز مكانتها أحد أبرز دول العالم جاذبية واستقطاباً للراغبين في الاستقرار والعمل فيها، حيث صنف التقرير السنوي لشركة “دييل” الرائدة في مجال إدارة الموارد البشرية العالمية دولة الإمارات باعتبارها الدولة الأكثر تفضيلاً للعمال الذين يبحثون عن تأشيرات عمل حول العالم.
وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والخامسة عالمياً بين أكثر الوجهات العالمية المفضلة للعمل عن بعد التي تستقطب “الرقميين الرحّل” حسب تصنيف مجلة “سي إي أو ورلد”، وحلت الدولة في المرتبة السادسة عالميا بين أكثر الوجهات جاذبية لخطط التقاعد وفقا لمؤشر تقاعد المغتربين العالمي للعام 2024.
وفي ذات السياق، حصدت الإمارات المركز الرابع عالميا في قائمة أفضل الدول التي يرغب المغتربون في العيش والعمل فيها، وذلك وفقا لتصنيف مؤسسة “إنترنيشنز” العالمية لتقييم أفضل المدن للعيش والعمل للمغتربين.
جدير بالذكر أن الإمارات نجحت في عام 2023 بالحصول على المركز الأول عالمياً في أكثر من 215 مؤشراً تنموياً واقتصادياً وبشرياً في التقارير الدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
الثوم في المرتبة الأولى.. أفضل 5 مضادات حيوية طبيعية
تعتبر بعض الأطعمة والنباتات الصالحة للأكل نوعًا من المضادات الحيوية الطبيعية التي يمكنها تقوية جهاز المناعة، وذكّر أطباء من مدينة أوفا، بأن المضادات الحيوية هي مواد يمكنها تدمير البكتيريا المسببة للأمراض.
ويقول الخبراء إن هناك مضادات حيوية طبيعية في الأطعمة والنباتات الصالحة للأكل يمكن أن تعزز جهاز المناعة بشكل طبيعي.
أفضل 5 مضادات حيوية طبيعية
كان الثوم في المرتبة الأولى على قائمتهم فهو من الخضروات الحارة التي تعد مصدرًا للأليسين، الذي له خصائص مضادة للجراثيم وبفضل تأثيره، يتم تقليل الالتهاب في الجسم، وهذا يسمح لجهاز المناعة بمقاومة تأثيرات المعتدين الخارجيين بشكل أكثر فعالية، بما في ذلك أنواع مختلفة من مسببات الأمراض والفيروسات.
كما يعتبر العسل من أفضل المضادات الحيوية الطبيعية ووفقا للأطباء، يحتوي العسل على إنزيمات تعمل على تحسين قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات - وخاصة التهابات الحلق.
بالإضافة إلى ذلك، أدرج الخبراء الزنجبيل ضمن أفضل 5 مضادات حيوية طبيعية ، غنية بالمواد الفعالة ذات التأثيرات المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات، وتناوله يخفف من أعراض نزلات البرد والأنفلونزا.
وزيت الزيتون هو مضاد حيوي طبيعي آخر تركيبته غنية بالفينولات التي لها تأثير مضاد للبكتيريا كما أن تناول زيت الزيتون يقلل من مستوى الالتهابات في الجسم، مما يجعل الشخص محميًا بشكل أفضل من تطور الالتهابات البكتيرية. بالإضافة إلى ذلك.
حدد الخبراء زيت شجرة الشاي الأساسي للمساعدة في علاج الالتهابات الجلدية والالتهابات، ويشير الأطباء إلى أن المواد المضادة للبكتيريا، حتى لو كانت طبيعية، ليست شفاءً مسبقاً وتعتمد فوائدها على مدى حكمة استخدامها ومن الخطأ استخدامها دون دراسة الخصائص والآثار الجانبية المحتملة أولاً.
وتهدف المضادات الحيوية الطبيعية إلى وظيفة الحماية العامة لجهاز المناعة، وليس مكافحة عدوى معينة ويفترض الخبراء أن كل واحد منهم له خصائص محددة يجب أخذها في الاعتبار قبل استخدامها لعلاج الأمراض أو الوقاية منها.