رحبت آنا توني، الأمين العام للتغير المناخي في وزارة البيئة البرازيلية، بإطلاق تعاون ثلاثي “ترويكا” بين رئاسات مؤتمرات الأطراف COP28 الذي أقيم في دولة الإمارات، وCOP29 الذي سيقام أذربيجان، وCOP30 الذي سيقام في البرازيل.

وأكدت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أهمية إطلاق التعاون الثلاثي المشترك بين “رئاسات مؤتمر الأطراف”، للعمل معًا من أجل تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي، لتحقيق الربط بين وسائل التنفيذ، ونماذج التنمية المستدامة ومنخفضة الكربون، كما سيسهم هذا التعاون في تعزيز العمل بشكل وثيق لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات.

ولفتت آنا توني، إلى شراكة بلادها مع دولة الإمارات في مكافحة تغير المناخ، مؤكدة أن التعاون بين البلدين بدأ بالفعل منذ العام الماضي، مشيرة إلى التعاون بين دولة الإمارات والبرازيل في تنظيم المؤتمرات المناخية، حيث ستعقد COP30 في عام 2025 في مدينة بيليم البرازيلية.

وأوضحت أن الحكومة البرازيلية اتخذت بعض الإجراءات استعدادًا لاستضافة الحدث المناخي، وقالت: “لدينا بالفعل مجموعات عمل؛ سننشئ الآن أمانة عامة لـ COP30 داخل الحكومة، ولكن أهم ما تقوم البرازيل به هو إنشاء تعهدات محددة وطنيًا، وخطتها المناخية، التي نريد أن تكون مثالاً ملهمًا للآخرين”.

وأضافت: ” سيكون لدينا 8 خططا للتخفيف، و 15 خطة للتكيف، وسيتم تفصيل كل هذه الخطط كخطة استثمارية لإظهار القدرات، وستصبح هذه الخطط تقريبًا مثل خطط الاستثمار العامة والخاصة التي يمكن أن توجه ما نطلق عليه تحولنا البيئي في البرازيل”.

وعن القمة العالمية للحكومات ، شددت الأمين العام للتغير المناخي في وزارة البيئة البرازيلية، على أهمية منصة النقاش التي تقدمها القمة، وقالت : “إن هذا الحدث هو استمرار لما حدث في COP28؛ ونحن بحاجة إلى حكومات فعالة بشكل متزايد، لتنفيذ ”اتفاق الإمارات” التاريخي في COP28″.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة

 أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.

وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.

وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل عام المجتمع، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيمانا بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يري فيها واحدا من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكدا أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجا عالميا نفخر به.

وقال معاليه، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” طيب الله ثراه”، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.

وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازا بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجا عالميا، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معا ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معا من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبها إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.

وأوضح معاليه أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكدا أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.


مقالات مشابهة

  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
  • بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة مدينة السادات وجامعة بورسعيد
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” SXSW في تكساس
  • نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • دمشق ترحب بقرار “التعاون الإسلامي” استعادة سوريا عضويتها بالمنظمة
  • “التعاون الإسلامي” تدعم الخطة العربية لإعمار غزة وترحب بمباحثات استئناف عضوية سوريا
  • تعاون بحثي بين “تريندز” والمجلس الديني الدرزي الأعلى لتعزيز قيم التسامح والتعايش
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة