تواصل الفنانة أسماء أبو اليزيد تصوير مشاهدها بمسلسله "صلة رحم" والمقرر طرحه خلال الماراثون الرمضاني المقبل 2024، وشاركت جمهورها بعدة صور من كواليس العمل، من خلال حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، ظهرت خلالهم بمظهر السجينة، وكانت تحمل كلاكيت المسلسل. 


كواليس مسلسل صلة رحم رمضان 2024
 


وفي وقت سابق، نشر المخرج تامر نادي عبر خاصية ستوري بحسابه على إنستجرام، صورًا جديدة من كواليس تصوير مسلسل صلة رحم، الذي بدأ تصويره في لبنان في مطلع شهر يناير، وجمعت تلك الصور عدد من فريق عمل المسلسل.


أبطال مسلسل صلة رحم  
 


يشارك في بطولة مسلسل صلة رحم كل من الفنان إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، يسرا اللوزي، عابد عناني، هبة عبد الغني، محمد جمعة،  وغيرهم، والعمل من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي.


قصة مسلسل صلة رحم
 


يجسد إياد نصار شخصية دكتور، وهو زوج يسرا اللوزي التي تجسد دور معاجلة نفسية تُدعى ناريمان، وهي شقيقة زياد، الذي يجسد دوره عابد عناني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الماراثون الرمضاني أسماء أبواليزيد الفنانة أسماء أبو اليزيد أسماء أبو اليزيد كواليس مسلسل صلة رحم رمضان 2024 كواليس مسلسل صلة رحم مسلسل صلة رحم

إقرأ أيضاً:

يا شعبنا المعلم: أشعلت ديسمبر ضد الظلاميين ضد الحرامية!

بالأمس وجدت نفسي في الشارع اردد دون وعي: الفيك محرية أشعلت ديسمبر ضد الظلاميين ضد الحرامية!
يا لعبقرية شعارات اختصرت المسيرة الاجرامية الفاسدة في كلمتين!
ثورة تليق بهذا الشعب العظيم الذي فجّر خلال حوالي نصف قرن ثلاث ثورات، شهدت على عظمته وعبقريته وحبه للحرية وكراهيته للظلم والاستبداد.
النظام الكيزاني الذي عرف بالإنقاذ وهو لم ينقذ سوى حزبه ومنسوبيه تاركا الوطن تتقاذفه اعاصير الفتن والحروب التي أوجد ورعى أسبابها. النظام الكيزاني الذي استمر حتى الساعة بعد ان قام بتغيير جلده عدة مرات، ليختبئ أحيانا خلف ظهر اللجنة الأمنية، او من خلف ظهر حكومة الأمر الواقع بعد انقلاب 2021. ورغم قسوة الأنظمة العسكرية بصفة عامة الا ان النظام الكيزاني كان يمثل ذروة سنام إجرام تلك الأنظمة، نظام نشأ من اكذوبة اذهب الى القصر رئيسا واذهب الى السجن حبيسا، ثم تناسلت الأكاذيب حتى غطت وجه النظام الفاسد كله.
قاموا بتفكيك كل شيء، أملا في (إعادة صياغة الانسان السوداني)، أملا في تدجينه وطمس هويته وحبه للحرية ورفضه للاستبداد والاستعباد، أملا في شغله بهمومه الشخصية وابعاده عن الهم العام والانشغال بقضية وطنه وأبناء وطنه.
فحرموه من كل حقوقه، من حقه في تعليم أبنائه وعلاجهم، الامر الذي كانت تكفله الدولة قبل نظامهم رغم مواردها المحدودة. وصادروا حريته ودمروا كل مؤسسات الدولة التي تقدم له الخدمات الضرورية. وكان لديهم دائما ذريعة جاهزة: (دول الاستكبار تستهدفنا! الحصار، لأننا نتبنى نهج الإسلام تحاربنا الدول الكبرى!) والدين كان مجرد ستار يرفعونه ويخبئون من خلفه اجرامهم وسرقاتهم ونهبهم لموارد الوطن وتفريطهم في ترابه، وغمطهم لحقوق اهله.
تحول النظام الى مجموعة أجهزة أمنية خرجت من رحم التنظيم، بدلا من ان تشيع تلك الأجهزة الأمان، تحولت الى عصابات جريمة منظمة تتاجر في كل شيء يُحرّمه القانون، وتمارس كل أنواع الانتهاكات من تعذيب واغتصاب وقتل خارج نطاق القانون، وتمددت سلطاتها حتى ابتلعت الدولة كلها.
تطاول ليل ظلمهم حتى يئس الناس من إمكانية التغيير، وركن البعض الى مهادنة النظام الذي سعى للاستفادة من ارث كل الأنظمة القمعية ليبقى في السلطة الى الأبد، وصدقوا اكذوبتهم ان نظامهم هو دولة إسلامية يستحيل سقوطها! لكن الأجيال الجديدة استطاعت ان تصنع التغيير وتفجر الثورة التي زلزلت الكيان المنخور بالفساد.
حين شعرت أجهزة النظام الأمنية أنّ النهاية تقترب بدأت في الاستعداد لوراثة الثورة، بزرع بعض عناصرها، في خطتهم للإنحناء امام عاصفة الغضب الشعبي، بل ومحاولة استغلال الثورة للتخلص من بعض رموز النظام الذين يعوقون تنظيف وجه التنظيم الاجرامي لدى المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية.
ارتكبت قوى الحرية والتغيير الخطأ القاتل حين فاوضت العسكر وقبلت بوجودهم بعد جريمة فض الاعتصام التي خطط لها النظام القديم ونفذها بأجهزته الأمنية وميليشياته انتقاما من الثوار الذين مرغوا بكرامته (ان كانت لديه كرامة) الأرض.
سمح ذلك للثورة المضادة بالعمل من خلف ظهر اللجنة الأمنية لإعاقة كل جهود اصلاح الاقتصاد، ورفع الأنقاض التي تعوق استعادة الدولة للمسار الطبيعي.
وحين تبدى إصرار الحكومة المدنية على فتح ملفات فساد واجرام العهد البائد، كان الانقلاب وحين فشل الانقلاب كانت الحرب التي يدفع ثمن تكلفتها الباهظة المواطن من دمه وماله ومستقبل اطفاله.
انها الكارثة التي حلّت بهذه البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود ولا تزال تداعياتها تثقل كاهل هذا الوطن وتهدد بمزيد من التشظي.
لكن ديسمبر تبقى في قلوب شعبنا، نورا تضئ للأجيال طريق الحرية والكرامة، ترياقا ضد مؤامرات التنظيم الكيزاني الاجرامي، وراية تخفق في وجوه الطغاة الذين لا يتعلمون من دروس التاريخ.

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • عقب انتهاء تصوير «سيكو سيكو».. طه دسوقي يكشف عن صور جديد من كواليس العمل
  • الصور الأولى من كواليس مسلسل روجينا «حسبة عمري» رمضان 2025
  • قبل طرحه بأيام.. نسرين طافش تروج لفيلم الدشاش
  • بعد تصريحاتها عن الزعيم.. سلوى محمد علي مطلوبة على جوجل
  • طرح البوستر الرسمي لمسلسل «سراب» بطولة خالد النبوي
  • بالصور.. كواليس مسلسل الحلانجي بطولة محمد رجب رمضان 2025
  • ياسمين عبد العزيز تمازح زملاءها في كواليس مسلسل “وتقابل حبيب”
  • بطولة أسماء جلال وطه دسوقي.. مسلسل فقرة الساحر يخطف أنظار الجمهور
  • يا شعبنا المعلم: أشعلت ديسمبر ضد الظلاميين ضد الحرامية!
  • الصورة الأولى من كواليس مسلسل «عقبال عندكم» بطولة إيمي سمير غانم