سيدة كوت ديفوار الأولى.. من هي دومينيك زوجة الرئيس واتارا؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بعد فوز منتخب كوت ديفوار بكأس إفريقيا على نيجيريا بنتيجة هدفين مقابل هدف في أبيدجان، أصحبت دومينيك واتارا، زوجة رئيس البلاد الحسن واتارا، محل حديث في جميع مواقع التواصل الإجتماعي.
وذلك بعد خروجها وحديثها عن هذا الفوز العظيم الذي حققه منتخب بلادها والذي تسبب في فوزهم بكأس إفريقيا.
من هي؟
ولدت دومينيك، البالغة من العمر سبعين عامًا، في قسنطينة الجزائرية لأبوين فرنسيين في عام 1953.
وعادت إلى فرنسا لتكمل دراستها في ستراسبورغ، وتخرجت من جامعة باريس في عام 1975 بدرجة في الاقتصاد.
وفي ذلك الوقت، كانت متزوجة حديثًا من البروفيسور جان فلورو، الذي انتقل معها إلى أبيدجان، واستمر زواجهما لمدة عشر سنوات وأنجبا طفلين قبل وفاته في عام 1984.
وسيدة الأعمال انتظرت لمدة سبع سنوات قبل أن تعقد قرانها من جديد مع الحسن واتارا في العاصمة السنغالية داكار، قبل ما يقرب من 19 عامًا من توليه رئاسة كوت ديفوار.
وفي هذه الفترة، تحولت الفرنسية إلى شخصية اجتماعية معروفة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
كما اهتمت بشكل خاص بحماية الأطفال من الاستغلال وتمكين المرأة.
وعُينت سفيرة لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة من الأمهات إلى أطفالهن.
الرياضة تحل جميع المشاكل
واتارا نجحت بعد أن آمنت بأهمية الرياضة في حل مشاكل المجتمع، حيث ركزت على تنظيم مسابقات لكرة القدم للأطفال بين 7 و15 عامًا على مستوى كوت ديفوار، بهدف مكافحة تشغيل الأطفال.
كما حملت بطولة السيدة الأولى اسمها ونظمت في 50 منطقة عبر البلاد، وحظيت بدعم كبار الشخصيات في المجتمع الرياضي الإيفواري، بما في ذلك النجم فرانك كيسي لاعب أهلي جدة الذي سجل أول هدف لمنتخب بلاده في تاريخ النهائيات الإفريقية.
اهتمامها بالرياضة
وتولي دومينيك اهتمامًا خاصًا بضمان حصول جميع الفرق المتأهلة إلى نهائيات البطولة على مبالغ مالية، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى، كجزء من جهودها في دعم الشباب وتعزيز دور الرياضة في تحقيق التغيير الاجتماعي.
دومينيك واتارا تظهر اهتمامًا كبيرًا بالرياضة وتدرك أهميتها في تحسين حياة الشباب وحل مشاكل المجتمع، من خلال تنظيمها لمسابقات كرة القدم للأطفال في كوت ديفوار، تسعى دومينيك إلى توفير بيئة آمنة ومحفزة للشباب، بالإضافة إلى محاربة ظاهرة تشغيل الأطفال.
كما تعتبر دومينيك أن الرياضة لها دور هام في بناء الثقة بالنفس وتعزيز الانضباط والعمل الجماعي بين الأفراد.
وتحرص على توفير الدعم المالي والموارد اللازمة للفرق المشاركة في بطولات الرياضة، مما يساهم في تعزيز الشباب وتطوير مهاراتهم الرياضية والاجتماعية.
حيث تتفهم دومينيك قوة الرياضة كوسيلة للتغيير الإيجابي في المجتمع وتعمل بنشاط على تعزيز دورها في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوت ديفوار كأس أفريقيا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لأبناء كوت ديفوار وتدريب الأئمة الإيفواريين
استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، السفير دولي غيي ألبير، سفير كوت ديفوار لدى القاهرة؛ لبحث سبل دعم الأزهر لمسلمي كوت ديفوار.
الأزهر يعلق بشأن إعلانات المراهنات على المباريات الرياضية جامعة الأزهر: تَبَنِّي العلوم الخضراء ضرورة ملحة للحد من التأثيرات السلبية للنشاط البشريوقال الإمام الأكبر، إن الأزهر تربطه علاقات تاريخية متينة بكوت ديفوار، وقد كان الطلاب الوافدون عاملًا مهمًّا في تعزيز هذه العلاقة وتطورها، ويخصص الأزهر ٨ منح دراسية سنوية لأبناء كوت ديفوار، ولدينا معهد في كوت ديفوار يخضع لإشراف الأزهر (معهد النجاح والفلاح) يضم ٢١ مبعوثًا أزهريًّا يعلِّمون الإيفواريين علوم الشريعة واللغة، ولدينا ٣٠٠ طالب تقريبًا يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة في الأزهر، كما أننا مؤكدًا فضيلته استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لمسلمي كوت ديفوار بما يلبي احتياجات المجتمع الإيفواري في مواجهة تحدياته الداخلية.
كما أكَّد استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في العاصمة الإيفواريَّة، والتكفل بإرسال المتخصصين والمعلمين بالإضافة إلى الكتب والمقرَّرات الدراسية؛ خدمةً لمسلمي كوت ديفوار في تعلم لغة القرآن الكريم، كما أنَّنا مستعدون لاستقبال أئمة كوت ديفوار للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في التصدي للأفكار المتطرفة وبيان حقيقة موقف الإسلام من قضايا التعايش والأخوة وقبول الآخر.
من جانبه، أعرب السفير الإيفواري عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود كبيرة في استضافة الطلاب الوافدين من كوت ديفوار، ورعايتهم وتقديم كل الخدمات التي يحتاجون إليها، مؤكدًا أن كوت ديفوار تكنُّ احترامًا كبيرًا للأزهر، وتقدِّر دوره في نشر الفكر الإسلامي الصحيح، وأن خريجي الأزهر في كوت ديفوار لهم دور كبير في مواجهة التطرف وتفنيد أفكار الجماعات الإرهابيَّة ومواجهتهم فكريًّا، ولذا اعتمدت الحكومة الايفوارية مشروعًا لمعادلة الشهادات الصادرة من جامعة الأزهر نظرًا لأهمية الأزهر وتشجيعًا لأبناء كوت ديفوار للالتحاق بهذه المؤسسة العلمية العريقة.