المغرب يتعاون مع التشاد لإعادة إدماج الأطفال المجندين اجتماعيا واقتصاديا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يقوم وفد من المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال، الكائن مقره بالداخلة بالصحراء المغربية، بمهمة عمل بنجامينا قصد تكثيف التعاون مع السلطات التشادية في مجال مواكبة برامج إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والمهني لدى الأطفال المجندين في هذا البلد.
وحسب بيان للمركز فإن هذه المهمة، التي تأتي في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال في العنف المسلح (12 فبراير)، تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول منع تجنيد الأطفال في القتال المسلح.
كما تروم تعزيز التعاون مع الباحثين والأكاديميين في إطار الأنشطة التي يقوم بها المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال.
وفي إطار هذه المهمة، شارك رئيس المركز عبدالقادر فلالي، ومدير مكتب المركز بأفريقيا، ويلي ديدي فوجا كونيفون، في ندوة تحت شعار “أفريقيا بدون أطفال مجندين في أفق 2030″، بمشاركة فاعلين في المجتمع المدني التشادي، وباحثين، وأساتذة، وطلبة في سلك الماستر.
ويعتزم الوفد أيضا زيارة أماكن مختلفة لتسريح ونزع سلاح وإعادة إدماج الأطفال المجندين، والتي تم إحداثها بفضل التزام السلطات التشادية التي سهلت مهمة العمل هذه، وتصميمها على وقف تجنيد الأطفال من خلال الانفتاح، بشكل خاص، على الباحثين والمنظمات غير الحكومية.
وينص إعلان أنجامينا، المعتمد سنة 2010، على التزام الحكومة مع الجهات الأخرى ومنظمات الأمم المتحدة بوضع حد لتجنيد الأطفال في صفوف القوات المسلحة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: تجنید الأطفال
إقرأ أيضاً:
تستهدف الباحثين عن الترفيه العائلي.. تجارب تفاعلية في «وظيفة العجائب»
البلاد – جدة
تمثل تجربة فعاليات” وظيفة العجائب” المقامة حاليًا على طريق الملك عبدالعزيز في جدة بتنظيم من إدارة تقويم الفعاليات، أبرز الفعاليات من خلال تجربة ماتعة وتعليمية تفاعلية تتيح للأطفال استكشاف المهن بطريقة مشوّقة.
وتتميز منطقة العجائب بتنوع الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار؛ سواء الباحثين عن الترفيه العائلي، والمغامرات المثيرة، أو الاسترخاء.
وتُعد منطقة العجائب تجربة ترفيهية فريدة من نوعها، حيث تجمع بين التسلية، والتعليم، والتفاعل الثقافي في مكان واحد، وإضافة نوعية للفعاليات الثقافية والترفيهية؛ إذ تجمع المنطقة بين الأنشطة التعليمية والترفيهية، ما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات الباحثة عن تجربة متكاملة.
وتُعزز منطقة العجائب السياحة الداخلية عبر عامل الجذب للسياح المحليين والدوليين، وذلك بتنوع الأنشطة، وتوفر المنطقة أنشطة تناسب مختلف الأعمار والاهتمامات؛ حيث تُقدم الفعاليات في بيئة آمنة وماتعة للعائلات، ما يعزز من قيم التفاعل الاجتماعي.