مساعي التصعيد العسكري الأمريكي ضد اليمن تصطدم بالرفض الجيبوتي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
لم يمر أكثر من شهر ونصف على الموقف الجريء الذي اتخذته دولة جيبوتي والتي أكدت خلاله تأييدها لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات عسكرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل حتى خرجت بموقف أكثر جراءة معلنة رفضها لاستخدام أراضيها لضرب اليمن بعد طلب أمريكي بذلك .
وفي حوار مع جريدة ” الشرق الوسط ” قال الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة ان بلاده ترفض استخدام أراضيها لاستهداف اي طرف فيما اسماها ازمة البحر الاحمر .
تصريح الرئيس الجيبوتي جاء في ظل تأكيدات للعديد من وسائل الاعلام عن طلب أمريكي لجيبوتي بنصب منصات لاستهداف اليمن ضمن ترتيبات تجريها واشنطن للتصعيد العسكري .
وبالموقف الجيبوتي تفشل واشنطن من جديد لتوريط الدول المطلة للبحر الاحمر الى جانبها في عدوانها على اليمن خصوصا وان هذا الموقف سبقه رفض العديد من الدول المطلة على البحر الاحمر المشاركة في التحالف الذي انشئته واشنطن سابقا لحماية السفن الاسرائيلية .
يشار الى ان وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف كان أكد في نهاية ديسمبر الفائت ان بلاده تنظر الى عمليات صنعاء العسكرية على انها خطوات صحيحة وتعتبرها موقف أخوي لنجدة قطاع غزة .. مؤكدا ان لدى جيبوتي مشاعر أخرى بعيدا عن السياسية .. مباركا في الوقت نفسه مساندة اليمن لفلسطين .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي.. تداعيات استراتيجية على التوظيف العسكري
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضجة جديدة في الأوساط العسكرية والسياسية الأمريكية بعد إعلانه عن نية إقالة جميع الجنود المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي عند توليه منصبه في يناير 2025، حيث يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه الجيش من صعوبات في تلبية أهداف التجنيد.
التوجه الجديد لترامب
أشارت تقارير صحفية إلى أن ترامب يخطط لإصدار أمر تنفيذي فور تنصيبه يهدف إلى إخراج المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية، بما في ذلك الأفراد الذين يشغلون مناصب رفيعة في الجيش.
هذه الخطوة التي قد تشمل آلاف الجنود، تأتي في وقت حساس بالنسبة للجيش الأمريكي، الذي يواجه صعوبة في جذب أعداد كافية من المجندين، ما يزيد من تعقيد الوضع العسكري الأمريكي في المستقبل القريب.
تداعيات القرار على الجيش الأمريكي
وهذا القرار المتوقع سيترتب عليه تسريح أكثر من 15 ألف جندي متحول جنسيًا، في وقت يشهد فيه الجيش الأمريكي أزمة تجنيد حادة، حيث لم يصل إلى أهدافه السنوية في جذب المجندين.
فبعض الخبراء العسكريين والجهات المعنية انتقدوا هذا القرار، مشيرين إلى أن إقالة هذا العدد الكبير من الجنود سيؤدي إلى ضغط إضافي على الجيش، وسيؤثر سلبًا على تماسك الوحدات العسكرية، كما قد تتسبب هذه الخطوة في فقدان الخبرات العسكرية المتراكمة، الأمر الذي سيتطلب سنوات من الجهود لاستبدالها.
مراجعة لسياسات ترامب السابقة
وهذه الخطوة تأتي في سياق سياسات ترامب السابقة، التي شهدت فرض حظر على انضمام المتحولين جنسيًا إلى الجيش في ولايته الأولى، رغم أن قرار ترامب حظر التعيين تم تخفيفه في عهد الرئيس جو بايدن.