عودة سفينة شحن استرالية أدراجها بعد انذار اليمن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
متابعات
قررت سفينة شحن استرالية ، الثلاثاء، العودة إلى ادراجها بعد فشلها الإبحار إلى “الموانئ الإسرائيلية”. وأفادت وسائل اعلام استرالية بان السفينة المعروفة بـ”بهيجة” عادت إلى الموانئ الاسترالية بعد نحو شهر من تقطع السبل بها في البحر الأحمر اثر رفض اليمن السماح بعبورها. والسفينة كانت تقل نحو 16 الف راس من الماشية وفي طريقها إلى الاحتلال الإسرائيلي، وهي واحدة من عدة سفن شحن عالمية الغت رحلاتها إلى “الموانئ الإسرائيلية” منذ قرار اليمن حظر مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل او المرتبطة بها.والغاء الشحنة جزء من تاثيرات واسعة على الاقتصاد الاسرائيلي بفعل الحصار اليمني في البحر الاحمر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قتلى ومصابون بغارات أمريكية «عنيفة» على صنعاء
استهدف الطيران الأمريكي بعدة غارات منطقة “عصر” بالعاصمة اليمنية صنعاء، ومديريتي وسحار وساقين بمحافظة صعدة، وأعلنت “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، مقتل وإصابة 14 شخصاً، جراء القصف الأمريكي.
وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للجماعة، إن “الطيران الأميركي استهدف بعدة غارات جوية مبنى في حي سكني في منطقة عصر بمديرية معين بصنعاء أدى إلى مقتل مواطن وإصابة 13 آخرين، بينهم 3 أطفال وامرأتان”.
وحمل الأصبحي، “الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، المسؤولية السياسية والأخلاقية “تبعات الاستهداف والقصف المتعمد للمنشآت المدنية والأحياء السكنية”.
ودعا المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية “إلى فضح وتجريم انتهاكات العدوان الأمريكي والتي تستهدف الاعيان المدنية والمدنيين”.
ومساء أمس، أعلن “الحوثيون” ، “تنفيذ عملة عسكرية استهدفت مطار “بن جوريون” في تل أبيب، بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.
وأشارت الجماعة، إلى أن “قواتهم اشتبكت مع حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” وعدد من القطع الحربية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والمسيرات “واستمر الاشتباك لعدة ساعات”.
وفي وقت سابق، قال زعيم حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، “إن القرار الأمريكي بإرسال حاملة طائرات أخرى إلى الساحل اليمني، هو تأكيد مباشر على أن مجموعة حاملة الطائرات التي تقودها “يو إس إس هاري ترومان” غير قادرة على الصمود في وجه المقاومين اليمنيين، الذين يعتزمون مواصلة ضرب إسرائيل دعما لقطاع غزة، وكذلك السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر”.
وكانت الولايات المتحدة، “بدأت الأسبوع الماضي، سلسلة ضربات جوية ضد أهداف وصفتها بأنها تابعة لـ”أنصار الله”، بهدف استعادة حرية الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة، وتُعد هذه الضربات أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي”.