بالفيديو.. البحوث الفلكية تكشف تفاصيل افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، قائلًا: "إن الجهود التي تقوم بها وكالة الفضاء ومصر بشكل عام فى برامج الفضاء مهمة جدا، وتماشيًا وتواكبًا مع تلك الجهود، ونتيجة الكثافة العددية والنوعية فى برامج الفضاء، أصبح هناك الحطام الفضائي، والذى ينتج عن حوادث الفضاء المتكررة".
وقال "القاضي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه يوجد محطة تعمل بأشعة الليزر منذ عام 1981، وفى عام 2019 تم افتتاح محطة أخري داخل مركز القطامية، ولكن التكنولوجيا تحتاج إلى تحديث كل يوم، لذلك تم الإتفاق على إنشاء تلك المحطة.
وتابع، أن محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي التي تم افتتاحها بالتعاون مع إدارة الفضاء المركزية بالصين، ستضيف الكثير في مجال الفضاء كونها الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا وستكون نقطة ارتكاز للعاملين في تلك البرامج.
وأردف، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المحطة تعد ثاني أكبر محطة في العالم من حيث قطر تلسكوبات الرصد، كما توفر بيانات لغرض البحث العلمي أو لأغراض تجارية بالتنسيق مع الجهات العاملة في برامج الفضاء، وتعمل المحطة بالرصد بالليزر والرصد البصري بالتكامل لزيادة الكفاءة والدقة.
وأشار إلى أهمية المحطة تكمن أيضا في حساب المدارات التي تطلق فيها الأقمار الصناعية ومراقبتها بعد إطلاقها لتستمر أكبر فترة في مدارها دون فقدان ولكي تكون تحت السيطرة والتحكم.. لافتا إلى أن رصد السماء المصرية وحمايتها من أي مخاطر بما فيها مخاطر الحطام الفضائي أحد عناصر استراتيجية البحث العلمي التي يعمل المعهد عليها.
وأكمل أن إيمان الدولة المصرية بالاستثمار في البحث العلمي وبناء القدرات سواء البنية التحتية أو القدرات البشرية، ومن خلال خطة طموحة قدمها المعهد واعتمدت من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتم إتاحة التمويل اللازم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية الأقمار الصناعية الفضاء وكالة الفضاء الصين الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
قبل عرضه في رمضان 2025.. كيف تناولت الروايات حكايات قهوة المحطة؟
بدء العد التنازلي لماراثون دراما رمضان 2025، الذي يتنافس خلاله العديد من الأعمال الدرامية التي تناقش بعض القضايا الاجتماعية، مثل مسلسل قهوة المحطة الذي تدور أحداثه حول مقهى محطة مجاورة لمحطة قطارات الجيزة أو رمسيس، ويقصدها المسافرون من الجنوب والشمال إلى العاصمة القاهرة بأحلامهم ومصالحهم وأسبابهم المختلفة على مدار 15 حلقة في إطار اجتماعي تشويقي.
مسلسل قهوة المحطةمسلسل قهوة المحطة الذي يضم مجموعة كبيرة من الفنانين، ويسلط الضوء على مقهى محطات القطارات، التي تستقبل يوميًا عشرات الشخصيات؛ كل شخصية تحمل حقيبتها وأهدافها على كتفيها وتتجه إلى المحطة، فعلى هذه المقهى الملاصقة للمحطة يستريح العابر والموظف والفقير والغني والعاطل والمجنون أيضًا، الجميع على المحطة وكأنها بيت صغير للمغتربين، وعليها تدور الأحداث والحوادث، وتُسرق الحقائب وتتبدل وتُنسى ويجلس السارق والمسروق وتتعدد اللهجات وتتبدل الأحوال.
الكاتب الروائي محمد جبريل وثّق حكاية قهوة المحطة في كتابه «مصر المكان: دراسة في القصة والرواية»، ففي صباح 14 مايو 1892، احتُفل بوضع حجر الأساس في بناء محطة القاهرة، وكان إنشاء المحطة عاملًا حاسمًا في ازدهار الحياة التجارية والاجتماعية في المنطقة المحيطة بها؛ فقد سكن غالبية عمال السكة الحديد بالقرب من المحطة، في الفجالة وشبرا والسبتيةُ والقُللي، وأنشئ العديد من الفنادق والمطاعم والقهاوي والحانات. ولعل أشهر تلك المعالم كازينو البوسفور، الذي كان يطل على ميدان المحطة، ورثاه بعد إزالته الكاتب يحيى حقي في لوحة أدبية رائعة تسمى «تشييع جنازة كازينو».
وكل محطة للسكة الحديد بها قهوة أو بوفيه، يجلس فيه المسافرون في انتظار القطار، وكان بوفيه المحطة في القرى حتى فترة العشرينيات، عبارةً عن كشك خشبي صغير بجوار كشك الناظر، به عدة أرفف عليها زجاجات الخمور، وأمامه وحوله عدة كراسي خشبية صغيرة وثلاث ترابيزات، يبيع القهوة والشاي للمسافرين بقرش واحد للفنجان، إضافة إلى بيع الخمور بأسعار تصل إلى ثلاثة قروش، وكان هناك رجلًا يُدعى «مخالي» اختار أن يُقيم حانته قبالة محطة القطار مباشرة؛ لتكون تحت أنظار الركاب في محطة بني نافع، وللإفادة من ركاب القطار؛ أضاف الرجل طابقًا ثانيًا لإقامة الموظفين الذين يتخلَّفون عن قطار الليل، ولا يجدون سيارة أو ركوبة تنقلهم إلى بيوتهم، بحسب ما ورد الكتاب.
ومسلسل قهوة المحطة بطولة أحمد غُزي، بيومي فؤاد، أحمد خالد صالح، هالة صدقي، رياض الخولي، انتصار، ضياء عبدالخالق، وهو من تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج إسلام خيري ويتكون من 15 حلقة.