ماكرون يزور العراق قريبًا بشأن تواجد المستشارين الفرنسيين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
كشف السفير الفرنسي الجديد لى العراق باتريك دوريل، اليوم الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماركون الى العراق، لمناقشة تواجد المستشارين الفرنسيين في العراق. وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد للسومرية نيوز، إنه "استقبل اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي الجديد لدى العراق باتريك دوريل".
وجرى، خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، ووسائل تدعيم الشراكة بين البلدين الصديقين.
ووصف السوداني العلاقات مع فرنسا بأنها علاقات متميزة، مشيراً إلى عدد من العقود الاقتصادية المهمة في المجال النفطي ومجال الدفاع، التي تشكل ركيزة مهمة للمضي في مسار التعاون الثنائي.
وجدد التأكيد على موقف العراق من وجود التحالف الدولي على الأرض العراقية، وكذلك التطوّر والارتقاء الحاصل في قدرات القوات العراقية، وتلاشي التهديد الذي تمثله فلول داعش على الأمن، موضحاً رغبة العراق في الانتقال إلى العلاقة الثنائية مع الدول الأعضاء في التحالف.
وتطرّق إلى "استمرار العدوان في غزّة، وما يشكله من تهديد للأمن والاستقرار في عموم الشرق الأوسط والمنطقة، مبيّناً ضرورة أن تتخذ فرنسا والدول الكبرى والمجتمع الدولي موقفاً حازماً ومسؤولاً لحماية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض لإبادة جماعية غير إنسانية".
من جانبه، نقل السفير الفرنسي تحيات الرئيس إيمانويل ماكرون، ورغبته في زيارة العراق بأقرب فرصة ممكنة، وتأكيد الحكومة الفرنسية العمل على تعزيز مذكرات التفاهم مع العراق والتنسيق الثنائي في ما يتعلّق بعمل المستشارين الفرنسيين ومهمتهم الساندة للقوات الأمنية العراقية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
وأكدت الوزارة في رسائلها أن "العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزامًا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أنّ "رسالة الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن "لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقًا من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الصهيوني بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت أنّ "العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار"، مؤكدةً "أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت رسائل الخارجية العراقية، أن "العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد "الإسرائيلي" في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، لافتة الى أنّ "العراق قد طلب تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية".