اتحاد المؤسسات الأهلية: مصر ساهمت بنحو 85% من إجمالي المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن مصر ساهمت بنحو 85% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن موقف مصر لن يتغير تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري لسكان القطاع.
البعثة الأممية لحقوق الإنسان: لا نثق في إسرائيل.. ولا ممرات آمنة بغزة (فيديو) وزير الخارجية الروسي: عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار العنفوأشار “عبد القوي”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، إلى إرسال 108 قوافل إغاثة لقطاع غزة خلال 36 ساعة مضت، رغم التحديات التي تواجه الدولة في ظل الظروف المحيطة تستمر في دعم الفلسطينيين وإرسال المساعدات الإنسانية.
وتابع رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن هدف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب التي يشنها على قطاع غزة، طمس الهوية الفلسطينية والقضاء على الشعب الفلسطيني وهذا لن يحدث بأي شكل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الهوية الفلسطينية المؤسسات الاهلية المساعدات الانسانية قطاع غزة الدكتور طلعت عبد القوى الاتحاد العام للجمعيات طلعت عبد القوي التهجير القسري مساعدات الإنسانية إرسال المساعدات فضائية إكسترا نيوز طمس الهوية الفلسطينية رفض التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.