طهران-سانا

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإجراء غير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة بالاستيلاء على طائرة شحن تابعة لشركة إمتراسور الفنزويلية ونقلها إلى أمريكا.

وقال كنعاني في تصريح له اليوم: “إن هذا الإجراء استيلاء غير قانوني واختطاف.. وإجراء قسري أحادي الجانب اتخذته أمريكا وانتهاك للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، مؤكداً دعم بلاده لجهود فنزويلا من أجل استعادة هذه الطائرة.

وأضاف كنعاني:” إن إيران تعلن دعمها القوي للجهود والإجراءات القانونية والدبلوماسية التي تبذلها فنزويلا لاستعادة ملكيتها والوصول إلى أصول وممتلكات البلاد التي جمدتها الولايات المتحدة بشكل أحادي”.

وتزعم السلطات الأمريكية أن بيع هذه الطائرة من قبل شركة طيران إيرانية (ماهان) الخاضعة للعقوبات إلى الشركة الفنزويلية المملوكة للدولة يمثل انتهاكاً لقوانين مراقبة الصادرات الأمريكية، حيث أعلنت وزارة العدل الأمريكية أمس أن الطائرة وصلت إلى فلوريدا.

وكانت طائرة الشحن المذكورة من طراز بوينغ 747 تحمل قطع غيار سيارات وعلى متنها 14 فنزويلياً و5 مواطنين إيرانيين وقادمة من المكسيك وبعد يومين مُنعت من دخول الأوروغواي، واضطرت للعودة إلى الأرجنتين ومنذ ذلك الحين تمت مصادرتها في الأرجنتين واحتجاز جوازات سفر طاقم الطائرة ومنعهم من مغادرة الأرجنتين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟

الجديد برس:

فجرت التطورات الأخيرة في اليمن أزمة جديدة بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى إبرام صفقة مع حكومة صنعاء للخروج من المستنقع اليمني.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تشهد العلاقة بين الحليفين توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، مع تبادل التراشق الإعلامي واتهامات متبادلة.

وقد أعادت الولايات المتحدة محاولة استدرار المخاوف السعودية من خلال التأكيد على أهمية دورها في المنطقة، مشيرة إلى مزاعم حول تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر البحر. في المقابل، شنت وسائل إعلام سعودية هجوماً غير مسبوق على واشنطن، متهمة إياها بالتنصل من مسؤولياتها في مواجهة الحوثيين.

وفي هذا السياق، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقاً لما نقلته قناة “العربية” السعودية، على ارتفاع وتيرة تصدير الأسلحة إلى اليمن في الأيام الأخيرة، ملمحةً إلى أن هذا يأتي في أعقاب سحب أسطول حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” من البحر الأحمر، مما خلق فراغاً أمنياً قد تستغله إيران.

وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية استغلال هذه المخاوف السعودية من “الفزاعة الإيرانية” لكسب الدعم السعودي في أجندتها، بما في ذلك ربط المفاوضات الجارية حالياً مع صنعاء في سلطنة عُمان بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة.

من جانبها، تسعى السعودية في الجولة الجديدة من المفاوضات في مسقط إلى استكمال إبرام اتفاقيات سابقة مع صنعاء للخروج من مستنقع الحرب الذي استمر لنحو 9 سنوات. وفي هذا الإطار، تخوض الولايات المتحدة حراكاً لدفع الصين للتوسط لدى حكومة صنعاء.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق عدة أهداف من خلال محاولتها ضبط إيقاع هذه المفاوضات بين الرياض وصنعاء، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، وإطلاق سراح شبكة الجواسيس الأمريكية التي ألقت الأجهزة الأمنية في صنعاء القبض عليها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان
  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟
  • “زين” تُواصل شراكتها الاستراتيجية مع اتحاد طلبة “أمريكا”
  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح
  • كوبا أمريكا 2024| منتخب الولايات المتحدة يودع البطولة بسبب أوروجواي
  • كوبا أمريكا 2024| شوط أول سلبي بين أوروجواي والولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024| نونيز يقود تشكيل منتخب أوروجواي أمام الولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب الولايات المتحدة لمواجهة أوروجواي