شاب سوري يكتب قصة نجاح بمشروع صغير لمعصرة دبس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
السويداء-سانا
نجح الشاب سهيل كوكاش من قرية حبران بريف محافظة السويداء الجنوبي بتأسيس مشروع صغير لمعصرة دبس شكلت مصدر دخل داعماً له في حياته.
سهيل 37 عاماً انطلق بالعمل بداية كما ذكر خلال حديثه لسانا الشبابية عبر حلة نحاسية كبيرة أو ما يسمى بـ”الخلقينة” باستخدام مادة الحطب، يصنع فيها الدبس بالطريقة اليدوية التقليدية إلى أن طور عمله تباعاً وتمكن قبل عامين من تأسيس معصرة نصف آلية يصنع فيها دبس العنب والتفاح والرمان.
وحسب سهيل الحاصل على إجازة بالحقوق وشهادة معهد صحي اختصاص تجهيزات طبية فإنه اختار هذا المشروع انطلاقاً من حبه للأرض ومنتجاتها، وكون الدبس يرتبط بذاكرة الأجداد ويتناسب مع واقع قريته الزراعي وإقبال المزارعين فيها على تصنيع المنتجات الزراعية، ما يحقق قيمة مضافة منها.
وإنتاج سهيل من الدبس يزداد سنوياً بشكل تدريجي، حيث بلغ خلال الموسم الحالي نحو 600 صفيحة دبس منها أكثر من 500 صفيحة عصرها للمزارعين بأجرة، والباقي صنعها من 36 دونماً مزروعة لديه بالعنب، كما أصبح يتسوق التفاح والعنب والرمان مباشرة ويصنعها.
ويعمل سهيل الذي حقق جدوى اقتصادية من مشروعه كما ذكر على تسويق إنتاجه على مدار أشهر السنة بناء على التواصي والطلبات المقدمة له ضمن المحافظة وفي دمشق مع سعيه للتسويق بشكل أوسع في الأسواق، وتصدير منتجه خارجياً إضافة للتوجه لتصنيع مربيات التفاح وإحداث براد لتخزين التفاح خلال الفترة القادمة.
ولا يكتفي سهيل بمشروعه الصغير الذي يوفر عبره خمس فرص عمل، بل يمارس أعمال الزراعة بأراض محيطة بمنزله، كما يعمل في مجال الكهرباء بورشات منزلية، إضافة إلى عمله على رافعة يملكها لحمل مواد البناء.
وحسب أحد أبناء قرية حبران قاسم أبو سعد فإن سهيل شاب مكافح مواظب نجح بتأسيس مشروع رائد على مستوى القرية، بعد أن انطلق من نقطة الصفر بمساعدة زوجته، وهو يعمل بتقنية جيدة بالتصنيع ويحظى باحترام أهالي بلدته.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لماذا يعتبر التوت الأزرق مفتاحا للصحة المثالية؟
إنجلترا – يعرف التوت الأزرق بكونه “فاكهة خارقة” بفضل تركيزه العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف، ما يجعله خيارا مثاليا لدعم الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.
وبالإضافة إلى فوائده الصحية، يتميز التوت الأزرق بأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب على نحو 80 سعرة حرارية فقط، معظمها ماء. كما أن تناول حفنة صغيرة منه يمكن أن يشعرك بالشبع.
وتقول أليكسيس سوبان، أخصائية التغذية المسجلة في كليفلاند كلينيك: “التوت الأزرق مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، وهو من الفواكه الأقل في نسبة السكر، ما يجعله أحد أفضل الخيارات للوجبات الخفيفة”.
فوائد التوت الأزرق لصحة القلب
التوت الأزرق يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول، ويخفض ضغط الدم، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقا لدراسة نشرت في عام 2023 في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، فإن البالغين الذين تناولوا كوبا من التوت الأزرق يوميا شهدوا تحسنا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يسد الشرايين.
وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عام 2024 أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق ساعد في خفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
غذاء للدماغ
أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يمكن أن يعزز الوظيفة الإدراكية، ويحسن الذاكرة، ويبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
وفي دراسة أجرتها جامعة سينسيناتي عام 2022، وجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا التوت الأزرق يوميا أظهروا تحسنا في الأداء الإدراكي ووظائف الدماغ، كما ظهر في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
مليء بمضادات الأكسدة
يطلق العلماء على التوت الأزرق اسم “الفاكهة الخارقة” بسبب احتوائه على مستويات عالية جدا من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى. وتساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تدمر الخلايا.
ويعزى اللون الأزرق للتوت إلى مجموعة قوية من مضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين، والتي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من الأسباب الرئيسية وراء الشيخوخة والأمراض.
المصدر: نيويورك بوست
Previous خبير تغذية يزعم.. التفاح بديل طبيعي لـ “أوزمبيك”! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results