بقلم: جعفر العلوجي ..
سنكون في العشرين من شهر شباط الحالي على موعد مع حدث رياضي آسيوي كبير نأمل أن يعتمد انطلاقة حقيقية نحو تضييف البطولات الرياضية القارية في الألعاب الفردية ولا يقل أهمية عن أية بطولة رياضية أخرى، ونجد من الضرورة بمكان التعامل معه بأهمية قصوى ولا سيما أننا نتوخى تحقيق نقلة نوعية في عالم استضافة البطولات والتحضير لها، والبطولة المقصودة هي كأس آسيا للقوس والسهم وتدخل ضمن منهاج الاتحاد الآسيوي للقوس والسهم وتعتبر أرقامها مؤهلة لأولمبياد باريس، وتنال دعما حكوميا كبيرا يوازي مكانتها ويرسل برسائل صريحة توثق دعم العراق لأنواع الرياضات الفردية والسعي لنشرها والتميز بها وليس أدل على ذلك من دعم دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني الى اللجنة المنظمة بمبلغ مليار دينار، من جانب وتوثق لحالة من التعاضد الكبير بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بهذا الهدف والعمل فريقا واحدا مع اتحاد اللعبة لتأمين نجاحها تماما.
وقد واكبنا العمل الدؤوب الذي يقوم به وزير الشباب والرياضة وتجهيز مجمع ملعب الشعب مبكرا لأحداث البطولة والتواصل اليومي مع دوائر الوزارة في غرفة عمليات تتابع جميع التحضيرات يضاف لها تواصل رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الدكتور عقيل مفتن، والزيارات الميدانية التي يجريها، ومتابعة تحضيرات الاتحاد العراقي للقوس والسهم لاحتضان البطولة في العاصمة بغداد خلال المدة من التاسع عشر ولغاية الخامس والعشرين من شهر شباط الجاري وتكثيف العمل بجهد أولمبي مستمر لدعم البطولة ونجاحها لأنها لا تمثل اتحاد اللعبة فقط بل البلد عموما وإن أي نجاح ستكون له انعكاسات مهمة جدا للمستقبل.
انسجام كبير من المؤسسات الرياضية لابد أن يفضي الى نجاح العمل بمتابعة دقيقة ومن أعلى المستويات في المؤسسات الرياضية وهي حالة نطمح أن نراها تتكرر في مبادرات ومساع أخرى لبقية الاتحادات الرياضية التي لا بد لها أن تنشط في هذا الجانب الذي سيسهم أولا في انتشار الألعاب الرياضية الفردية وتطورها محليا واقترابنا من التتويج الأولمبي كفرضية لهذا التطور، فضلا عن التدريب المستمر للعناصر التطوعية والإدارية التي تتولى التنظيم والإشراف وما تبقى ونرجوه أن تنال البطولة التغطيات الإعلامية والتسويق لها كحدث آسيوي كبير يشهد مشاركة واسعة من 24 دولة آسيوية أكدت عزمها المشاركة في البطولة، حيث سيبدأ وصول وفودها للعاصمة بغداد اعتباراً من التاسع عشر من شهر شباط الجاري.
جعفر العلوجي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بغياب قادة الصف الأول.. حضور سياسي عراقي بارز في مراسم تشييع نصر الله
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن مشاركة نحو 30 شخصية سياسية عراقية تمثل قوى ونخبًا من أحزاب وتيارات مختلفة في مراسم تشييع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في بيروت، بينما غاب قادة الصف الاول عن مراسم التشييع.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العاصمة اللبنانية بيروت شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية تدفق نحو 30 شخصية سياسية عراقية، تضم ممثلين عن قوى وتيارات شيعية وأخرى سنية، للمشاركة في مراسم التشييع التي ستُقام في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضاف أن "حتى هذه اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة حول مشاركة أي من قادة الصف الأول في الإطار التنسيقي أو رؤساء الأحزاب في التشييع"، مشيرًا إلى أن "العديد من الشخصيات البارزة أرسلت من ينوب عنها لحضور المراسم، سواء كانوا قيادات سياسية على مستوى المحافظات أو مسؤولين ضمن الصف الثاني للأحزاب المعروفة".
وأوضح المصدر أن "هناك عدة أسباب تمنع القادة البارزين من المشاركة، أبرزها التعقيدات الأمنية وحساسية الأوضاع السياسية، ما قد يدفع إلى غياب أسماء مهمة عن المشهد، لكن تمثيلهم سيكون حاضرًا عبر شخصيات سياسية أخرى".
وأشار إلى "وجود حديث عن إمكانية حضور بعض النواب، إلا أن ذلك لم يتأكد حتى الآن، فيما تتجه الأنظار إلى رحلات جوية مهمة انطلقت من بغداد باتجاه بيروت خلال الساعات الماضية، والتي قد تحمل بعض المسؤولين، لكن حتى الآن، لم يصل أي من القيادات البارزة إلى العاصمة اللبنانية".
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد طلبت حجز العسكريين في الخدمة يوم غد الأحد 23 شباط، تزامنا مع تشييع الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله.
كما وضعت قيادة الجيش كافة الوحدات العسكرية في حالة استنفار كامل تحسبا لأي طارئ.
هذا ونفت لجنة مراسم التشييع ما تم تداوله عن وجود بطاقات دخول، مبينة أن "البرنامج يبدأ الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت بيروت ويكون خلال البرنامج 7 فقرات، وهناك مسارات للقادمين من المناطق مع 50 موقفا للسيارات.
كما سيتم نشر شاشات لعرض المراسم في كل الطرقات ويمكن لمن يصل للباحة القريبة أن يتابع عبرها".
وختمت: "نحن في أعلى درجات الجهوزية لاستقبال الحشد المهيب في يوم 23 شباط".