الحلبوسي: الأحزاب المتأسلمة تحاول العبث بأمن واستقرار الأنبار
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الحلبوسي: الأحزاب المتأسلمة تحاول العبث بأمن واستقرار الأنبار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محمد الحلبوسي محافظة الأنبار
إقرأ أيضاً:
هاريس تحاول تجنب أخطاء كلينتون للتغلب على ترامب.. هل تنجح؟
وسط ارتفاع حدة التنافس في السباق الرئاسي الأمريكي، تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى تجنب الأخطاء التي ارتكبتها هيلاري كلينتون في حملتها الرئاسية عام 2016، وذلك بتتبع استراتيجيات مختلفة تركز على القضايا والولايات التي يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في الانتخابات.
أخطاء كلينتونكانت هيلاري كلينتون أول مرشحة ديمقراطية تفقد ولايات مهمة مثل ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، بسبب تجاهلها وعدم إبراز أي اهتمام بقضايا مواطني هذه الولايات المعروفة بـ«الجدار الأزرق» لأهميتها والتي تمثل جزءا كبيرًا في تحديد من الرئيس الجديد للولايات المتحدة.
إلى جانب غيابها عن الإعلام بشكل كبير، في الوقت الذي كان يسعى فيه الرئيس السابق دونالد ترامب دائمًا إلى البقاء في مقدمة الأخبار من خلال الظهور المستمر، والترويج إلى سياساته، أما كلينتون كانت تركز فقط على هويتها كأول امرأة تترشح للرئاسة، وهو ما ساعدها في البداية لكنه لم يكن كافيًا للفوز.
كيف تتجنب هاريس أخطاء كلينتون؟تتجنب هاريس أخطاء كلينتون بأنها تهتم بحضور المؤتمرات والندوات في ولايات «الجدار الأزرق»، لأنها تدرك أهمية وحجم الأصوات التي تحتاجها من تلك المناطق، مع التركيز على القضايا الاقتصادية التي تهم مواطنيها مثل توفير فرص العمل وتحسين الأوضاع المعيشية، وتعمل أيضًا على التواصل مع الناخبين بشكل مباشر، أو من خلال الظهور الإعلامي أو التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع عدم التركيز المفرط على هويتها العرقية أو النوعية كما فعلت كلينتون، بل تفضل التركيز على القضايا والسياسات التي تهم جميع الناخبين.
التواصل مع المجتمعات العربيةتركز كامالا هاريس على بناء علاقات قوية مع المجتمعات العربية والمسلمة في الولايات، خاصة في ميشيجان، حيث تسعى هاريس إلى تقديم سياسات تلبي احتياجاتهم واهتماماتهم، وفي ندوتها الأخيرة، أكدت على أهمية حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، بينما دعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لموازنة مواقفها بين جميع الأطراف.
أخطاء محتملة لهاريسيري بعض المحللين مثل سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة السابق، كيم داروش، أن هاريس ستقع في أخطاء كلينتون من خلال ابتعادها عن الظهور الإعلامي، على عكس ترامب «الذي يقبل أي دعوة أو حتى دون مطلب، ليتصل بالبرامج الإخبارية الصباحية لعرض وجهات نظره حول قضايا اليوم».
ويحث هاريس على «التركيز بالليزر» على الناخبين في الولايات المهمة، ويحذرها من أنهم سيعودون إلى ترامب اذا لم يكن لديها «بعض السياسات الواضحة والمحددة لخلق الوظائف وعودة الأمل إلى هذه الأحياء المنكوبة»، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.