كشفت وزارة التعليم عن معايير ومواصفات بناء الاختبارات والتي تتضمن 8 مواصفات تتمثل في الصدق، والثبات، والموضوعية ، والعدالة ، والواقعية ، وسهولة التطبيق، وسهولة التصحيح والتعامل مع الدرجات ، والتمييز.
وأوضحت وزارة التعليم من خلال دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات مواصفات الاختبار الجيد والمتمثلة في المواصفات الأساسية التي لا بد أن تتوفر في الاختبار؛ ليؤدي الغرض منه على الوجه المطلوب، وهي كالتالي:
أخبار متعلقة المؤسسة العامة للري تنظم المؤتمر الإقليمي الأول للري والصرف الزراعي بالشرق الأوسطإزالة تعديات على حديقة عامة بجدةالصدق:
ويشير إلى ضرورة أن يقيس الاختبار ما أعد لقياسه وصمم لأجله، ولكي يتصف الاختبار بدرجة عالية من الصدق أن يميز بين جوانب القدرة التي يقيسها ، وأن يميز بين القدرة التي يقيسها والقدرات الأخرى.


الثبات:
ويقصد به استقرار الدرجات عند تكرار تطبيق الاختبار أو صور مكافئة له على المجموعة نفسها أو مجموعة أخرى من الأفراد مشابهة لها في الصفات، ويؤثر على ثبات الاختبار انه كلما زاد طول الاختبار زاد ثباته؛ بحيث يكون الاختبار شاملاً وممثلاً لجميع الأهداف المراد قياسها، ويقل ثبات الاختبار إذا كانت الأسئلة سهلة جدًا أو صعبة جدًا ، وموضوعية التصحيح ترفع من ثبات الاختبار .
وأشارت وزارة التعليم الى ان اهمية الاستقلالية بين فقرات الاختبار بحيث لا ترتبط الفقرات مع بعضها البعض في الإجابة، ومراعاة عامل الزمن؛ بحيث يكون وقت الاختبار كافيًا للطالب المتوسط كي يجيب عن الأسئلة.
بواقع 5 أيام ولأول مرة .. "#الخميس" بداية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بسبب #يوم_التأسيس#اليوم |@moe_gov_sa
التفاصيل: https://t.co/Nyq9IbncWY pic.twitter.com/PwaffVJAL8— صحيفة اليوم (@alyaum) February 1, 2024
الموضوعية:
وتعني عدم تأثر نتائج المفحوص بذاتية المصحح أو شخصيته، وبالتالي فإن الدرجة لا تتغير بتغير المصحح أو من يقوم بالتطبيق، ومن أجل تحقيق الموضوعية في الاختبار ينبغي مراعاة الوضوح أن تكون فقرات الاختبار وتعليمات الاختبار واضحة وغير خادعة ولا تحتمل أكثر من معنى والشمول بأن تكون الأسئلة ممثلة لمختلف أجزاء المقرر بحيث يكون الاختبار شاملاً للأهداف التدريسية المراد قياسها ، وكلما كانت الأسئلة من النمط الموضوعي كان ذلك أفضل .
وأكدت على أهميةالعدالة في بناء الاختبارات وذلكبأن تكون فقرات الاختبار متناسبة مع المستوى العام للطلاب، وأن تؤخذ ظروف الطلاب جميعاً في الاعتبار عند إعداد الاختبار وتطبيقه، بحيث يكون مناسباً لكل الفئات دون تفضيل لفئة على أخرى ، والواقعية وذلك بان يُراعى عند تطبيق الاختبار أن يكون في حدود الظروف والإمكانات المتاحة، وأن يتناسب طوله مع الوقت المسموح به لتطبيقه.
سهولة التطبيق:
تعد صعوبة التطبيق عائقاً أمام تحقيق الموضوعية والثبات والصدق و قد يؤدي إلى انخفاض درجة الطالب.
سهولة التصحيح والتعامل مع الدرجات:
ينبغي الأخذ في الاعتبار طريقة توزيع الدرجات عند إعداد فقرات الاختبار وخصوصاً الاختبارات ذات الطابع المقالي؛ لأن قيمة الاختبار تقل عندما تكون طريقة توزيع الدرجات معقدة، وعندما تُحدد إجابات أسئلة الاختبار للمصحح، أو يزود بمفتاح للتصحيح، فإن ذلك يسهل من طريقة التصحيح ويساعد على تحقيق نتائج دقيقة.
التمييز:
ويقصد بذلك أن يكون الاختبار قادرًا على الكشف عن الفروق الفردية بين التلاميذ والتمييز بينهم من حيث المستوى الدراسي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اختبارات الطلاب بحیث یکون

إقرأ أيضاً:

إدارات التعليم تحدد مواعيد الدراسة في رمضان.. الشرقية والأحساء تبدأ 9:30 صباحًا

منحت وزارة التعليم إداراتها في جميع مناطق المملكة صلاحية تحديد موعد بداية اليوم الدراسي خلال شهر رمضان المبارك، بحيث يكون بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحًا، فيما تبدأ الفترة المسائية من الساعة الواحدة ظهرًا، بينما تم تحديد توقيت التعليم المستمر ليكون الساعة التاسعة مساءً.
وسمحت الوزارة بهذا الإجراء بما يتناسب مع خصوصية الشهر الفضيل ويحقق التوازن بين التحصيل الدراسي وأداء العبادات. كما تم تقليص مدة الحصة الدراسية إلى 35 دقيقة لكل حصة، لتخفيف العبء الدراسي على الطلاب.
أخبار متعلقة "التعليم" تعتمد تشكيل المجلس الاستشاري لمديري المدارس وتحدد مهامهالأرصاد يكشف توقعات طقس المملكة خلال فصل الربيع.. تعرف عليهاوحددت إدارتا تعليم الشرقية والأحساء بداية اليوم الدراسي عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا، مع الإبقاء على موعد التعليم المستمر في التاسعة مساءً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق الفصل الدراسي الثالث غداً الأحد، حيث يعود أكثر من 6.5 مليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في مختلف مراحل التعليم العام الحكومي والأهلي والعالمي، وسط استعدادات مكثفة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة.
ويشارك في هذه العودة أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، الذين يشكلون الركيزة الأساسية للعملية التعليمية، ويؤدون دورهم الحيوي في ترسيخ المعرفة وتعزيز المهارات لدى الطلاب والطالبات.
استعدادات مكثفة لعودة الطلاب
استكملت وزارة التعليم جميع الترتيبات اللازمة لضمان انطلاقة قوية للفصل الدراسي الثالث، حيث تم تجهيز أكثر من 21 ألف مبنى تعليمي وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وشملت هذه الجهود أعمال الصيانة الدورية، والتأكد من توفر المستلزمات الدراسية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للطلاب والمعلمين، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بسلاسة وكفاءة عالية.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن قطاع التعليم العام يشهد نمواً مستمراً في أعداد الطلاب، فقد تجاوز عدد المسجلين في مرحلة رياض الأطفال 420 ألف طالب وطالبة، فيما بلغ عدد طلاب المرحلة الابتدائية أكثر من 3 ملايين طالب وطالبة.
أما في المرحلة المتوسطة، فقد سجل عدد الطلاب أكثر من 1.5 مليون طالب وطالبة، بينما يواصل أكثر من 1.4 مليون طالب وطالبة دراستهم في المرحلة الثانوية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منح إدارات التعليم صلاحية تحديد مواعيد الدراسة في رمضان
إجازات متوازنة خلال الفصل الدراسي الثالث
يأتي الفصل الدراسي الثالث مصحوبًا بجدول متكامل من الإجازات الرسمية والممتدة، التي تضمن التوازن بين الدراسة والاستراحة، مما يساهم في تحسين أداء الطلاب وتحفيزهم لتحقيق مستويات عالية من التحصيل الأكاديمي.
وتبدأ إجازة عيد الفطر في 20 رمضان، ليعود الطلاب لمقاعد الدراسة بعد العيد في 8 شوال. كما يتخلل الفصل الدراسي إجازة نهاية أسبوع مطولة يومي 6 و7 ذو القعدة، بالإضافة إلى إجازة عيد الأضحى التي تبدأ في 3ذي الحجة، على أن يعود الطلاب لاستئناف الدراسة في 19 ذي الحجة، قبل أن تختتم السنة الدراسية بإجازة نهاية العام التي تنطلق في 1 محرم 1447هـ.
توازن بين الدراسة والعبادات
مع حلول شهر رمضان المبارك، حرصت وزارة التعليم على مراعاة طبيعة الشهر الفضيل عبر تعديل مواعيد الدراسة، بما يساعد الطلاب والطالبات على تحقيق التوازن بين تحصيلهم الدراسي وأداء العبادات. كما أكدت الوزارة على أهمية انتظام الطلاب منذ اليوم الأول من الفصل الدراسي، مشددة على توفير جميع الإمكانات الداعمة التي تضمن سير العملية التعليمية بفعالية وإيجابية.
وفي إطار خططها الاستراتيجية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، تواصل وزارة التعليم جهودها لتعزيز جودة التعليم، وتهيئة بيئة تعليمية متكاملة تسهم في تمكين الطلاب من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات المستقبلية ومتطلبات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم
  • أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم| فيديو
  • %92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي
  • محافظ الدقهلية:علماء مصر تخرجوا في المدارس الحكومية ما يعكس أهمية التعليم النظامي
  • «التعليم» تحدد أجزاء المنهج بامتحان شهر مارس 2025 لصفوف النقل
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: التقييمات الشهرية إلزامية وتساهم في تحسين مستوى الطلاب
  • 30 صورة ترصد انتظام الدراسة في رمضان وإرتفاع نسب حضور الطلاب بالمدارس
  • انطلاق اختبارات الفصل الثاني..وهكذا ستكون الأسئلة
  • مع عودة الدراسة في رمضان..  التعليم تطلق خدمة “المحسن الصغير”
  • إدارات التعليم تحدد مواعيد الدراسة في رمضان.. الشرقية والأحساء تبدأ 9:30 صباحًا