"التعليم" تكشف عن 8 معايير لبناء أسئلة اختبارات الطلاب بالمدارس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن معايير ومواصفات بناء الاختبارات والتي تتضمن 8 مواصفات تتمثل في الصدق، والثبات، والموضوعية ، والعدالة ، والواقعية ، وسهولة التطبيق، وسهولة التصحيح والتعامل مع الدرجات ، والتمييز.
وأوضحت وزارة التعليم من خلال دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات مواصفات الاختبار الجيد والمتمثلة في المواصفات الأساسية التي لا بد أن تتوفر في الاختبار؛ ليؤدي الغرض منه على الوجه المطلوب، وهي كالتالي:
أخبار متعلقة المؤسسة العامة للري تنظم المؤتمر الإقليمي الأول للري والصرف الزراعي بالشرق الأوسطإزالة تعديات على حديقة عامة بجدةالصدق:
ويشير إلى ضرورة أن يقيس الاختبار ما أعد لقياسه وصمم لأجله، ولكي يتصف الاختبار بدرجة عالية من الصدق أن يميز بين جوانب القدرة التي يقيسها ، وأن يميز بين القدرة التي يقيسها والقدرات الأخرى.
الثبات:
ويقصد به استقرار الدرجات عند تكرار تطبيق الاختبار أو صور مكافئة له على المجموعة نفسها أو مجموعة أخرى من الأفراد مشابهة لها في الصفات، ويؤثر على ثبات الاختبار انه كلما زاد طول الاختبار زاد ثباته؛ بحيث يكون الاختبار شاملاً وممثلاً لجميع الأهداف المراد قياسها، ويقل ثبات الاختبار إذا كانت الأسئلة سهلة جدًا أو صعبة جدًا ، وموضوعية التصحيح ترفع من ثبات الاختبار .
وأشارت وزارة التعليم الى ان اهمية الاستقلالية بين فقرات الاختبار بحيث لا ترتبط الفقرات مع بعضها البعض في الإجابة، ومراعاة عامل الزمن؛ بحيث يكون وقت الاختبار كافيًا للطالب المتوسط كي يجيب عن الأسئلة.
بواقع 5 أيام ولأول مرة .. "#الخميس" بداية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بسبب #يوم_التأسيس#اليوم |@moe_gov_sa
التفاصيل: https://t.co/Nyq9IbncWY pic.twitter.com/PwaffVJAL8— صحيفة اليوم (@alyaum) February 1, 2024
الموضوعية:
وتعني عدم تأثر نتائج المفحوص بذاتية المصحح أو شخصيته، وبالتالي فإن الدرجة لا تتغير بتغير المصحح أو من يقوم بالتطبيق، ومن أجل تحقيق الموضوعية في الاختبار ينبغي مراعاة الوضوح أن تكون فقرات الاختبار وتعليمات الاختبار واضحة وغير خادعة ولا تحتمل أكثر من معنى والشمول بأن تكون الأسئلة ممثلة لمختلف أجزاء المقرر بحيث يكون الاختبار شاملاً للأهداف التدريسية المراد قياسها ، وكلما كانت الأسئلة من النمط الموضوعي كان ذلك أفضل .
وأكدت على أهميةالعدالة في بناء الاختبارات وذلكبأن تكون فقرات الاختبار متناسبة مع المستوى العام للطلاب، وأن تؤخذ ظروف الطلاب جميعاً في الاعتبار عند إعداد الاختبار وتطبيقه، بحيث يكون مناسباً لكل الفئات دون تفضيل لفئة على أخرى ، والواقعية وذلك بان يُراعى عند تطبيق الاختبار أن يكون في حدود الظروف والإمكانات المتاحة، وأن يتناسب طوله مع الوقت المسموح به لتطبيقه.
سهولة التطبيق:
تعد صعوبة التطبيق عائقاً أمام تحقيق الموضوعية والثبات والصدق و قد يؤدي إلى انخفاض درجة الطالب.
سهولة التصحيح والتعامل مع الدرجات:
ينبغي الأخذ في الاعتبار طريقة توزيع الدرجات عند إعداد فقرات الاختبار وخصوصاً الاختبارات ذات الطابع المقالي؛ لأن قيمة الاختبار تقل عندما تكون طريقة توزيع الدرجات معقدة، وعندما تُحدد إجابات أسئلة الاختبار للمصحح، أو يزود بمفتاح للتصحيح، فإن ذلك يسهل من طريقة التصحيح ويساعد على تحقيق نتائج دقيقة.
التمييز:
ويقصد بذلك أن يكون الاختبار قادرًا على الكشف عن الفروق الفردية بين التلاميذ والتمييز بينهم من حيث المستوى الدراسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اختبارات الطلاب بحیث یکون
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: 27008 طالب وطالبة في القوائم النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إجمالي أعداد الطلاب في الكشوف النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية، الذين انطبقت عليهم شروط الترشح للعام الجامعي 2024/2025.
وأوضح الوزير أن العدد الإجمالي بلغ 27008 طالب وطالبة، بواقع 13317 طالبًا و12393 طالبة، بالجامعات الحكومية والجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية والجامعات الخاصة والمعاهد.
وبلغ إجمالي عدد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الحكومية 19951 طالبًا وطالبة وذلك في 28 جامعة حكومية، وتم استبعاد 652 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 1307 طعنًا، قُبل منها 963 طعنًا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 18336 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (9326 طالبًا و9010 طالبة).
كما بلغ إجمالي عدد المُتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الأهلية 3094 طالبًا وطالبة وذلك في 19 جامعة أهلية، وتم استبعاد 96 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 28 طعنًا، قُبل منها 23 طعنًا، وبذلك وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 2975 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (1641 طالبًا و1334 طالبة).
وفي الجامعات التكنولوجية، تقدم 444 طالبًا وطالبة للترشح في 10 جامعات تكنولوجية، تم استبعاد 16 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة، فيما تم تقديم طعنين لم يُقبلا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 428 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي: (277 طالبًا و151 طالبة).
أما بالنسبة للمعاهد، تقدم للترشح 3979 طالبًا وطالبة في 120 معهدًا، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 8 طعون وتم قبولها جميعًا، وبذلك، وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 3971 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي (1898 طالبًا و2073 طالبة).
وبالنسبة للجامعات الخاصة، فقد استقبلت 1322 طالبًا وطالبة، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 24 طعنًا تم قبولها جميعًا، ليصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 1298 طالبًا وطالبة.
هذا ويستمر ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، حيث تُجرى انتخابات الجولة الأولى والفرز وإعلان النتائج يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، تليها انتخابات الإعادة يوم الإثنين 25 نوفمبر، ثم انتخابات أمناء اللجان ومُساعديهم على مستوى الكليات يوم الثلاثاء 26 نوفمبر، وانتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم الأربعاء 27 نوفمبر، وأخيرًا تختتم الانتخابات يوم الخميس 28 نوفمبر بانتخابات أمناء اللجان ورئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تُشجع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية واختيار ممثليهم بشكل حر ونزيه، مشيرًا إلى أن الانتخابات الطلابية تُمثل تجربة هامة للطلاب لاكتساب مهارات القيادة والإدارة، وكذلك تعزيز القيم الديمقراطية في المجتمع الجامعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومقرر اللجنة العليا للانتخابات، أهمية انتخابات الاتحادات الطلابية في تعزيز روح القيادة والمشاركة الفاعلة بين الطلاب، كما أنها تدريب حقيقي للحياة الانتخابية بالدولة المصرية، موضحًا أن الوزارة تعمل على توفير كافة الإمكانيات لضمان نجاح سير الانتخابات على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات تمثل فرصة كبيرة للطلاب لاختيار ممثليهم بشكل ديمقراطي، مما يُعزز من مشاركتهم في اتخاذ القرارات داخل الجامعات والمعاهد.
وأشار الدكتور كريم همام إلى أن انتخابات الاتحادات الطلابية لا تقتصر على اختيار ممثلين فقط، بل تعُد تجربة حيوية تسهم في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي، مما يعزز من روح التعاون بين الطلاب، لافتًا إلى أن مُشاركة الطلاب تعكس روح الديمقراطية والمسئولية، حيث أن كل طالب وطالبة يصبح له صوت مؤثر في توجيه الأنشطة الطلابية وتحديد أولوياتها.