يمانيون:
2025-04-25@07:24:05 GMT

مراقبون: الوجود العسكري الاماراتي في الصومال ساما

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

مراقبون: الوجود العسكري الاماراتي في الصومال ساما

اعتبر مراقبون عملية  مقتل 4 جنود إماراتيين مؤخرا في هجوم في الصومال انها سلطت الأضواء على دور الإمارات المشبوه في هذا البلد الإفريقي وأطماعها  المستمرة في كسب النفوذ الإقليمي وفرض أجنداتها العدوانية التي تخدم إسرائيل في المقام الأول وتعد أطماع الإمارات في الصومال حديثة ونشأت بعد العام 2011 ويعتبره حكامها مصلحة استراتيجية محورية.

وعمدت الإمارات إلى توقيع اتفاقيات دبلوماسية وتجارية في عام 2013م، سمحت تدريجياً بالنفوذ السياسي والاقتصادي والدبلوماسي والوجود العسكري لأبوظبي في مشهد الصومال السياسي خلال العقد اللاحق بحسب موقع (الامارات 71) المعارض.

ويرى المراقبون أن أبوظبي تريد أن تصبح قواتها المسلحة مثل شركة أمنية تقوم بحراسة مشاريع الاستثمار التابعة لعائلات في شرق أفريقيا.

فالقواعد العسكرية في الصومال -كما موانئها- تريد أن تكون محوراً وقاعدة رئيسية لتوسع هذه الكارتلات التجارية؛ إذ تشمل الاستثمارات أثيوبيا ذات 100 مليون نسمة، وانغولا، وأوغندا، وكينيا وارتيريا وتنزانيا. إلى جانب استخدام القوة العسكرية للنفوذ ومساندة الاستثمارات في السنغال والكونغو وحتى موزمبيق وانغولا.

لذلك فعلى عكس الإعلانات الرسمية، فإن أبوظبي تستثمر عسكرياً في الصومال في عدة أنواع، لا يبدو أن أياً منها يركز على الاستقرار أو بناء الدولة بل تخدم المصالح التجارية للعائلات والأفراد، من ذلك:

قوات أمن بونتلاند: تم إنشاء هذه القوات لحماية المناطق التي يتم فيها استخراج المعادن والنفط وتستثمر فيها الإمارات. وفي نوفمبر 2022 دفعت أبوظبي بعشرات الجنود والمعدات إلى القاعدة العسكرية (PMPF) في هذا الإقليم. ويقدر عددهم بنحو 180 جندياً وضابطاً إماراتياً، بما في ذلك الموجودون في القاعدة العسكرية في “علولا”.

وأشار المراقبون الى ان  قاعدة الجنرال جوردون العسكرية الاماراتية في مقديشو، وهي موطن للجيش الإماراتي، الذي يقوم بتدريب مجندين جدد للقوات المسلحة الصومالية بناءً على ضمانات من مسؤولين وزعماء عشائر. وهدفها الأساسي حماية المصالح التجارية في الصومال ودول شرق أفريقيا.

وواجهت القواعد العسكرية الإماراتية في الصومال اتهامات بانتهاك قرارات الأمم المتحدة لحظر الأسلحة على الصومال، وأنَّ إنشاء القواعد العسكرية في أرض الصومال وبنتلاند “وما ينطوي عليه من نقل الأعتدة العسكرية إلى الإقليم، انتهاك لحظر توريد الأسلحة المفروض على الصومال”، حسب تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة 2017 و2018.

وينظر كثير من الأفارقة والمراقبين الغربيين إلى أن الوجود الإماراتي في الصومال يعتبر وجوداً ساماً، ففي حين تتمتع الإمارات بحضور قوي بشكل عام في القرن الأفريقي، إلا أنها لم تتمتع بعلاقات إيجابية مع مقديشو.

وتقوم أبو ظبي بترسيخ الانقسام الصومالي بدعم الانفصاليين وبقاء حالة الانفلات الأمني، فمعظم مناطق الشمال تحت سيطرة حركة الشباب (تنظيم القاعدة) أو ميليشيات عشائرية، في وقت تكافح مقديشو في حلّ المشكلات مع الأقاليم الأخرى لحماية سيادة ووحدة البلاد.

ويبدو في حقيقة الأمر أن إرسال عسكريين اماراتيين  إلى الصومال لحماية استثمارات العائلات التجارية أو من أجل استعراض القوة سام أيضاً لجنود الإمارات.

إذ يمكن لهذه المؤسسات التجارية أن تستأجر شركات أمنية لحماية نفسها ونفوذها وتكتفي الدولة بالضغط الدبلوماسي والسياسي كما تفعل دول الخليج الأخرى، وتحقيق نتائج إيجابية بدلاً من إثارة غضب الجميع ما يعرض الجنود الدولة للخطر وسمعتها السياسية والتجارية للس

ولجأ ت أبوظبي للتأثير وسط هذا الترابط المعقد واستغلاله من أجل مصالح وخطط استراتيجية في الصومال الذي يملك خطاً ساحلياً بأكثر من 3000 كم، يواجه خليج عدن، قرب مضيق باب المندب ذو الأهمية الاستراتيجية العالمية، ما يجعل الصومال أحد أهم الشرايين التجارية للتجارة البحرية العالمية في العالم.

وصعد التوتر إلى السطح في عام 2018 عندما احتجزت السلطات الصومالية طائرة مدنية إماراتية واستولت على 9.6 مليون دولار كانت على متنها، مع 47 فرداً من القوات الإماراتية.

وقال الصوماليون وقتها إن الأموال هدفها “تحريض الأقاليم الصومالية على الضغط على حكومة مقديشيو ودعم ميليشيات مسلحة”، فيما قالت الإمارات إنها كانت رواتب المجندين الصوماليين.

ويثير الفصل الجديد من التعاون العسكري الإماراتي إلى جانب مقتل  وإصابة جنودنا في الصومال تساؤلات حول: ما الذي تستثمره الإمارات عسكرياً في بلد ما يزال في حالة عدم استقرار، ومعارك تندلع بين العشائر إلى جانب هجمات ومعارك حركة الشباب الصومالية ضد الحكومة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی الصومال

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي التجاري» يحصد تصنيف أقوى علامة تجارية مصرفية بالإمارات

 
أبوظبي (الاتحاد)
سجّل بنك أبوظبي التجاري ارتفاعاً ملحوظاً في قيمة علامته التجارية، التي بلغت 12.3 مليار درهم، محققاً زيادةً بنسبة 17% مقارنةً بالعام الماضي، وذلك وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن «براند فاينانس» لأفضل 500 علامة تجارية مصرفية على مستوى العالم.
ونتيجة لهذا النمو، تقدم البنك سبع درجات ضمن هذا التصنيف، ليحتل المرتبة 102، ويُعد مؤشر قوة العلامة التجارية للبنك من العوامل الأساسية، التي أسهمت في هذا النمو، وهو مؤشر يقيّم مستوى الاستثمار في العلامة التجارية، ودرجة رضا الأطراف المعني،ة ومستوى أداء الأعمال، وقد ارتفع هذا المؤشر ليصل إلى 81.5% بدرجة AAA-، ليحصد البنك التصنيف الأعلى من حيث قوة العلامة التجارية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتفوق بنك أبوظبي التجاري على معدل نمو قيمة العلامات التجارية المصرفية بدولة الإمارات، والذي بلغ 16%، كما تجاوز معدل النمو العالمي البالغ 14% معززاً بذلك مكانته ضمن أبرز العلامات التجارية المصرفية في المنطقة.
وسلّط تقرير «براند فاينانس» الضوء على دور الرؤساء التنفيذيين وإسهاماتهم في حماية وتعزيز قيمة العلامات التجارية، وجاء علاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري في المركز الأول على مستوى القطاع المصرفي في دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي، بينما شغل المرتبة الثانية عشرة عالمياً في القطاع المصرفي ضمن مؤشر «حماية العلامة التجارية.
وبهذه المناسبة، قال سافيو دي سوزا، مدير تنفيذي في براند فاينانس: «يعكس هذا الارتفاع الملحوظ في قيمة العلامة التجارية وحصول البنك على التصنيف الأعلى في قوة العلامة التجارية في دولة الإمارات، نجاحه في تبنّي وتنفيذ استراتيجية راسخة ترتكز على الابتكار والتميّز في تجربة العملاء، مما عزّز من مكانته في بيئة مصرفية تتسم بدرجة عالية من التنافسية».

أخبار ذات صلة «أبوظبي التجاري» يطلق شركة «ميداف» 50 بنكاً ومؤسسة مالية تتيح تحويل الأموال خلال 10 ثوانٍ

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها»
  • كنيسة القديس فرنسيس في أبوظبي تقيم قداساً تذكارياً للبابا فرنسيس
  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 
  • الحكومة الصومالية: حركة الشباب تهاجم الجيش للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد
  • مجلس الإمارات للإعلام يشارك في «معرض أبوظبي للكتاب»
  • نهيان بن مبارك يعتمد برنامج جناح «صندوق الوطن» في «أبوظبي للكتاب»
  • «إيفس أبوظبي» يشهد تحالفات ترسم ملامح النقل المستدام
  • «أبوظبي التجاري» يحصد تصنيف أقوى علامة تجارية مصرفية بالإمارات
  • عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في أبوظبي