عضو مركز الأزهر العالمي: شعبان شهر «زراعة الطاعات» ورمضان موسم الحصاد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال معاذ شلبي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر شعبان سماه العلماء بشهر الزراعة، فإذا فرضنا أن شهر رمضان هو موسم جني الطاعات، فشعبان هو شهر زراعة الطاعات، ويقال على شهر رجب هو شهر البذر.
شهر شعبان ترفع فيه الأعمالوأضاف «شلبي» خلال لقائه في برنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «dmc»، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال «ذاك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»، مشيرًا إلى أن رجب من الأشهر الحُرم يكثر فيه العمرة ورمضان شهر عبادة ويغفل الناس عن فضل شهر شعبان، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصوم في شعبان.
وتابع: «شهر شعبان هو شهر استعداد لطاعات رمضان، ويبدأ الفرد في مجاهدة نفسه في الطاعات وترك جميع المحرمات حتى يكون مؤهل للفوز بسباق رمضان، ومن العبادات المحببة في شعبان، الصيام وقراءة القرآن والصدقات والإنفاق، وهناك عبادة قلبية تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم، «إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»، فمن فضائل الشهر أن الله ينظر إلى القلوب وليس إلى الأعمال فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان شهر شعبان هو شهر
إقرأ أيضاً:
4 أعمال احرص عليها في فصل الشتاء.. «ثوابها عظيم»
مع دخول فصل الشتاء واشتداد البرد، تتزايد الحاجة إلى التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين والفقراء الذين يعانون من قسوة الطقس وبرودة الأجواء، وفي هذا السياق، يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهمية الأعمال الخيرية التي حث عليها الإسلام، التي تٌجسد معاني الرحمة والتراحم بين أفراد المجتمع.
التكافل الاجتماعي في الإسلاموأوضح مركز الأزهر، أن ديننا الحنيف يحث على تقديم العون والدعم للمحتاجين، خاصة في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات والظروف القاسية، وقد قال رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ».
وأشار الأزهر إلى أن هذا الحديث الشريف يؤكد ضرورة التكاتف والتآزر في مواجهة الأزمات، ويحث المسلمين على تقديم العون لإخوانهم الذين يمرون بظروف صعبة.
أفضل الأعمال الخيرية في فصل الشتاءوأوضح مركز الأزهر أن هناك العديد من الأعمال الخيرية التي يمكن للمسلم القيام بها في فصل الشتاء، ومن أبرزها:
التصدق بالأغطية والملابس الثقيلة، فالكثير من الفقراء والمحتاجين لا يملكون ما يقيهم برد الشتاء القارس، لذا فإن التبرع بالأغطية والملابس الثقيلة من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، فقد تتضرر الكثير من المنازل الفقيرة بفعل الأمطار والرياح الشديدة، ما يؤدي إلى تسرب المياه وتعرض الأسر للبرد والمشقة، لذا فإن المساهمة في إصلاح أسقف المنازل وتوفير المأوى الآمن يعد من الأعمال التي تجلب الأجر والثواب.
وكذلك إيواء الضعفاء والمشردين الذين لا يملكون مأوى يحميهم من البرد هو من أعظم صور التكافل الاجتماعي، فقد حث الإسلام على حماية الإنسان من كل ما يؤذيه أو يهدد حياته، وفي ظل برودة الجو، تزداد حاجة الناس إلى الطعام والمشروبات الساخنة، لذا فإن إعداد وتوزيع وجبات الطعام والمشروبات الساخنة يعد من الأعمال التي تدخل السرور على قلوب المحتاجين وتخفف عنهم معاناة البرد.