كشف الدكتور رفعت حماد مدير مديرية الطب البيطري في محافظة المنوفية، أن هناك عدة خدمات توفرها مديرية الطب البيطري للحفاظ على الحيوانات بطريقة سليمة وصحية وحمايتها من الأمراض التي تصيبها على مدار العام.

الرعاية الخدمية 

وأكد «حماد» في تصريحات لـ «الوطن»، أن الرعاية الخدمية توجد في 142 وحدة بيطرية على مستوى المحافظة والتي تهدف إلى علاج المواشي من الأمراض التي تصيبها، بالإضافة معالجة الطفيليات التي تصيب الحيوانات بأسعار مخفضة.

وتابع «حماد»، أن هناك حملات دورية على الحيوانات في جميع قرى المحافظة للوقاية من أمراض الحيوانات مثل الجلد العقدي وطاعون الماعز وذلك بأسعار رمزية، مشيرا أن المديرية تسعى دائما إلى انتهاج الوقاية للحيوانات قبل تعرضها للأمراض .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرعاية التناسلية محافظة المنوفية الطب البيطري بيطري المنوفية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين



أصبحت العشوائيات من سمات المحروسة،ولا أقصد بعشوائياتنا فى الأحياء السكنية،مثل الدويقة،ومنشية ناصر،والمجاورين، وباب الوزير، والمغربلين، والسلام،والعرب بالمعادى،وبولاق الدكرور ( الصين الشعبية) وطره وبقية 68 حى عشوائى بالقاهرة،تضم أكثر من 4 مليون نسمه، بما فيهم المقابر بحى الجمالية،ومدينة نصر،وكذلك إمتداد العشوائيات على كل الطرق المنشئة بما فيها الطريق الدائرى والدولى من غرب مصر إلى شرقها!!
ولكن أقصد عشوائيات القرارات الإدارية،وعشوائية السياسات فى قطاعات مثل المرور والمرافق والمياه،والصرف الصحى،والطرق والتراخيص وتشغيل وتراخيص مبانى،وإدارات صحية،وتموين ومواصلات … الخ.

وإستمرت هذه العشوائية منذ الستينيات من القرن الماضى إلى الحاضر فى القرن الواحد والعشرين وحتى بعد قيامنا بإنتفاضات شعبية وثورتين.

والمصيبة الأكبر أن أكثر ما يضير الأمة،أن العشوائية إنتقلت من القدم إلى الركبة،إلى الجسد،ووصلت إلى رأس الأمة،وأقصد به "التعليم الجامعى "وما بعده فى مراحل "الدراسات العليا "من ماجستير ودكتوراه،فأصبحت سمة العشوائية فى كل ما تتناوله رأس الأمة،من بحوث علمية غير ذى قيمة أو ذى  فائدة تعود على الجميع.

وترجع خطورة إنتقال هذه السمة إلى هذا الجزء من "جسد الأمة " إلى المثل القائل بأن "السمكة تفسد من رأسها !! 
والخوف كل الخوف،بأن ما يتم، وما نأمل فيه من إصلاح سياسى وإقتصادى، يقابله إستهتار إجتماعى شديد الضراوة،والشراسة،وتزداد سمة العشوائية ترسيخًا،فى وجدان هذه الأمة،مما يجعلنى أستصرخ الناس والقادة،والمسئولين عن ثقافة هذه الأمة بأن العشوائيات ستكون سببًا فى إنهيارنا.

ماذا لو أغلقنا كل الأبواق المزايدة،على مصالح ضيقة وخلافات حزبية،ووهم دينى متعصب أعمى فى المجتمع،وواجهنا جميعًا،إدارة وشعب،ما وصلنا إليه من هذا المرض العضال وهو " العشوائية فى مصر" وما السبيل إلى الإستشفاء حتى لو كان ذلك بتدخل جراحى،وإن إستدعى الأمر إستجلاب أطباء غير مصريين لإنقاذ جسد الأمة من الإنهيار،إذا كنا قد فقدنا الثقة فى أطباء وعقلاء هذا الوطن!!.
فلنا أن نستعين بأجانب للمساعدة مثما نفعل فى ( كرة القدم ) على سبيل المثال،ومثلما نفعل فى إدارة شئون الإقتصاد فى الدولة، حيث نستعين بمن يرى أننا نستحق المساعدة من العرب والأصدقاء.

نحن فى أشد الإحتياج للإهتمام بعقول هذا الوطن، وعشوائيات البشر حيث هؤلاء هم الذين نعمل على تنمية إقتصادهم ووسائط حياتهم، ولكن نسينا الإهتمام بعقولهم وهذا الأهم !!

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" بكلية الطب البيطري بالقليوبية
  • محافظ المنوفية يفتتح سوق اليوم الواحد في حي غرب شبين الكوم (صور)
  • وفود طلابية تزور كليتي الطب البيطري والزراعة بجامعة قناة السويس
  • د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين
  • حسم انتخابات اتحاد الطلاب جامعة المنوفية لجميع الكليات بالتزكية «عدا الطب»
  • بدء الجولة الأولى لإنتخابات الإتحادات الطلابية بكلية الطب بجامعة المنوفية
  • محافظ المنوفية يبحث مع أعضاء الغرفة التجارية التوسع في معارض بأسعار مخفضة
  • «بيطري المنيا»: تقديم 2734 خدمة بالمجان خلال 5 قوافل وقائية وإرشادية
  • بيطري المنيا: تقديم 2734 خدمة خلال 5 قوافل مجانية وقائية إرشادية
  • متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض