مزارع تركي يزيد إنتاج الحليب بتشغيل الموسيقى الكلاسيكية لأبقاره
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ابتكر المزارع عبد الله غونغور طريقة فريدة لزيادة إنتاج الحليب في مزرعته بمدينة يوزغات التركية، حيث بدأ بتشغيل الموسيقى الكلاسيكية لأبقاره، مما أدى إلى زيادة الإنتاج من 20 إلى 25 لترًا لكل بقرة يوميًا.
غونغور، الذي أسس مزرعته في منطقة ساريكايا بدعم من هيئة دعم التنمية الزراعية والريفية في عام 2016، لاحظ تحسنًا ملحوظًا في إنتاج الحليب بعد تقديم الموسيقى الكلاسيكية للأبقار منذ عام 2018.
يقول غونغور: “بفضل تشغيل الموسيقى الكلاسيكية، التي تستمر من الساعة 7 صباحًا حتى 6 مساءً، زادت عدد مرات الحلب من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، مما ساهم في زيادة الإنتاج اليومي للمزرعة إلى 2200 لتر من الحليب.”
???? في مدينة #يوزغات التركية، يزيد مزارع إنتاج الحليب بتشغيل الموسيقى الكلاسيكية لابقاره! ????
???? زاد الانتاج من 20 لترًا إلى 25 لترًا حليب يوميًا لكل بقرة بعد استماعها للموسيقى الكلاسيكية.
⏰ تعزف الموسيقى من 7 صباحًا حتى 6 مساءً، مما رفع عدد مرات الحلب من مرتين إلى ثلاث.… pic.twitter.com/rmmsbjXebH
— تركيا الآن (@turkeyalaan) February 13, 2024
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الموسیقى الکلاسیکیة إنتاج الحلیب
إقرأ أيضاً:
روسيا.. النشاط البشري يزيد التلوث في جبل إلبروس
أعلن المكتب الإعلامي لجامعة بطرسبورغ أن العلماء اكتشفوا تلوثا بالمعادن الثقيلة في جليد جبل إلبروس، سببه النشاط البشري.
وجاء في البيان: "أجرى علماء الأحياء من جامعة بطرسبورغ ومعهد البيئة في المناطق الجبلية دراسة على منطقتين من الجليد في جبل إلبروس واكتشفوا أن أحدهما- جليد غاراباشي، ملوث بالزنك والنحاس".
ويعتبر جليد جبال وسط القوقاز مصدرا للمياه العذبة، حيث منها تأخذ الأنهار الجبلية الكبيرة بدايتها، كما أنها تساهم في تبريد المناخ المحلي وتعتبر مصدرا مهما لعلماء الآثار، ولكن مساحة هذا الجليد الجبلي بدأت تتقلص وكذلك سمكه، حيث خلال 30 سنة الأخيرة تقلصت مساحته من 692 كيلومترا مربعا إلى 590 كيلومترا مربعا، ما قد يؤدي مستقبلا إلى نقص مياه الشرب ويزيد من خطر الفيضانات.
ويشير بيان المكتب، إلى أن الباحثين حللوا عينات من جليد إلبروس أخذت من ارتفاعات مختلفة من منطقتين- أزاو الصغيرة وغاراباشي، حيث تتراكم الملوثات المختلفة. كما درس الباحثون حالة التربة القريبة من المنطقتين واكتشفوا أن جليد غاراباشي ملوث بالمعادن الثقيلة - الزنك والنحاس. وأن مستوى التلوث يرتفع في المواقع السياحية- التلفريك والطرق السريعة، ما يشير إلى أن التلوث سببه النشاط البشري. والعامل الآخر المسبب للتلوث هي انتقال الملوثات مع تيارات الغلاف الجوي من شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وهذا التلوث يزيد من تلوث الترب الجبلية التي خضعت للدراسة.
ويؤكد يفغيني أباكوموف من قسم البيئة التطبيقية في الجامعة، المشرف على الدراسة، أن تركيز المعادن الثقيلة في الجليد لا يشكل أي خطورة على الإنسان والبيئة، ولكن لا يستبعد ارتفاع مستوى التلوث بزيادة النشاط البشري في هذه المنطقة.
المصدر: تاس
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد