الكرملين يعلق على مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وإطلاق الرهائن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا مستعدة لدعم أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات بيسكوف في معرض تعقيبه على المبادرة الأمريكية بشأن الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس.
إقرأ المزيديشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في وقت سابق، إن واشنطن وشركاءها يعملون على التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، والذي يتحدث عن وقف القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل.
وقال بيسكوف للصحفيين تعليقا على تصريحات بايدن: "نحن على استعداد لدعم أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائنووقف إطلاق النار. ولكن في الوقت نفسه، يجب أن تكون الإجراءات المتخذة بناءة. وينبغي أن تهدف إلى إيجاد حل شامل للمشكلة في إطار قرارات مجلس الأمن الدولية المعروفة سابقا والتي تم اعتمادها".
وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة تدفع الشرق الأوسط برمته نحو الكارثة.
وقال لافروف خلال مشاركته في الجلسة الـ13 لمنتدى "فالداي" الدولي في موسكو اليوم الثلاثاء: "كان يجب وقف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الأخير في مرحلة مبكرة لكن الولايات المتحدة منعت صدور قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي".
وأضاف: "تفاقم الوضع في الشرق الأوسط ولم يصل إلى ذروته بعد".
المصدر: نوفوستي + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكرملين تل أبيب جرائم حرب جو بايدن دميتري بيسكوف صفقة تبادل الأسرى غوغل Google قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو هجمات إسرائيلية وفيات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى
القدس المحتلة – القاهرة – غزة
قدّمت إسرائيل عرضًا محسنًا جديدًا لوقف إطلاق النار إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين مطلعين صباح اليوم السبت. ويأتي هذا التطور بينما يتجه وفد من حماس إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية وقطرية.
وبحسب المصادر، تراجعت إسرائيل عن مطلبها السابق بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة، وأبدت استعدادًا لقبول إطلاق سراح 8 رهائن أحياء خلال الأسبوعين الأولين من هدنة مقترحة مدتها 45 يومًا. وكانت حماس قد أعلنت استعدادها سابقًا لإطلاق سراح 5 فقط.
كما يتضمن الاقتراح الإسرائيلي الجديد تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل رهينة، ويشمل كذلك السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وسحب جزئي للقوات الإسرائيلية من مناطق سيطرت عليها منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي.
حماس: لم نتلقَ جديدًا
في المقابل، قال مصدر قيادي في حركة حماس للجزيرة إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة منذ إعلانها الموافقة على المقترح السابق قبل عيد الفطر. وأكد المصدر انفتاح الحركة على أي مقترحات تؤدي إلى وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
تصاعد الضغوط داخل إسرائيل
على الصعيد الداخلي، تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة تمثلهم إلى مظاهرات واسعة مساء اليوم السبت، عشية عيد الفصح اليهودي، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل فورية.
وشهدت المؤسسة العسكرية بدورها موجة رفض متنامية للحرب، إذ انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات 8200 إلى آلاف من جنود الاحتياط في سلاحَي الجو والبحرية، مطالبين بوقف العمليات العسكرية وإعادة الأسرى. كما وقع أكثر من ألفي أكاديمي عريضة تضامنية تطالب بإنهاء الحرب.
وردًا على ذلك، صرح قائد سلاح الجو تومر بار أن هذه الدعوات تضر بتماسك الجيش وتضعف روح التضامن، مؤكدًا أنه لن يُسمح لجنود الاحتياط الذين وقعوا الرسالة بالاستمرار في الخدمة العسكرية.