مطلقة تطالب باسترداد 440 ألف درهم قيمة مشاركتها في بناء منزل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أقامت امرأة خليجية دعوى قضائية ضد طليقها للمطالبة بإلزامه بأن يؤدي لها 440 ألف درهم قيمة مشاركتها في شراء عقار أثناء العلاقة الزوجية، وقضت محكمة ابتدائي مدني رأس الخيمة بعدم اختصاصها نوعياً في نظر الدعوى، وأحالتها إلى محكمة الأحوال الشخصية.
وتفصيلاً، أفادت المدعية بأنه تم الطلاق بينها وبين المدعى عليه، وأنها تركت المنزل بعد الطلاق وترغب في استرجاع المبلغ الذي أسهمت به في بناء المنزل، وأقرّ المدعى عليه في مذكرة جوابية قدمها وكيله بإسهام المدعية في بناء المنزل، بأن المبلغ الذي أسهمت به لا يُعدّ ديناً في ذمته يجب عليه سداده، إذ لم يتضمن إثبات الحالة ضرورة رده نقداً وبتاريخ معين، وهو مقابل مشاركتها في بناء المنزل ولا يجوز لها استرجاعه إلا بعد بيع المنزل.
وجاء في منطوق حكم محكمة ابتدائي مدني، أن المادة (62) من قانون الأحوال الشخصية تنصّ على أنه «يحق على كل من الزوجين في الرجوع على الآخر عند الطلاق أو الوفاة، إذا ما شارك أحدهما الآخر في تجارة أو بناء مسكن أو نحو ذلك أخذاً من مذهب المالكية»، ويشترط لاختصاص محكمة الأحوال الشخصية بنظر تلك المعاملات المالية التي نشأت بين الزوجين أن تكون المنازعة بشأنها قد أثيرت عقب الطلاق أو الوفاة.
وأضافت أن «الثابت من الأوراق إقرار المدعى عليه بأن المدعية شاركت في شراء عقار أثناء قيام العلاقة الزوجية، وتبيّن أنه تم الطلاق بينهما قبل رفع الدعوى، وعليه فإن الدعوى تخرج عن الاختصاص النوعي للمحكمة المدنية التي يقتصر نظرها على الدعاوى التي ترفع أثناء قيام العلاقة الزوجية، وفق ما درج عليه فقه قضاء محكمة التمييز برأس الخيمة، وعليه تكون محكمة الأحوال الشخصية صاحبة الاختصاص الأصيل في الدعوى».
الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأحوال الشخصیة فی بناء
إقرأ أيضاً:
اعتقال 3 إسرائيليين بتهمة استهداف منزل نتنياهو في قيساريا
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، اعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه بتورطهم في استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، بإطلاق قنابل ضوئية، جاء ذلك بعد يوم من إعلان الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن سقوط قنبلتين مضيئتين في باحة المنزل.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المحكمة المختصة أصدرت قرارًا بحظر نشر تفاصيل التحقيق وهويات المشتبه بهم لمدة 30 يومًا للحفاظ على سرية التحقيقات وضمان سيرها بشكل صحيح.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن الشرطة والشاباك، وقع الحادث يوم السبت في حوالي الساعة 7:30 مساءً، حيث رصدت قنبلتين مضيئتين أُطلقتا باتجاه منزل رئيس الوزراء وسقطتا في الباحة، وأكد البيان أن رئيس الوزراء وأفراد عائلته لم يكونوا متواجدين في المنزل وقت الحادث.
وأشارت الشرطة إلى أن الحادث يشكل "تصعيدًا خطيرًا"، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات التحقيقية اللازمة لتحديد مصدر القنابل ودوافع المتورطين.
وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وصف الحادث بأنه "تقويض لأساس الديمقراطية الإسرائيلية"، داعيًا سلطات الأمن إلى التحرك سريعًا لاحتواء التهديدات قبل أن تتفاقم، من جانبه، صرح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا: "اليوم أُلقيت قنبلة ضوئية، وغدًا قد يكون رصاص حي"، في إشارة إلى خطورة التصعيد.
الحادث الأخير دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول منزل نتنياهو، خصوصًا أنه يأتي بعد شهر من هجوم بطائرة مسيرة على المنزل، أعلن حزب الله مسؤوليته عنه، وأكدت مصادر في مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو وزوجته لم يكونا متواجدين وقت وقوع الحادث الأخير.
تستمر التحقيقات في الحادثة التي أُثارت جدلًا واسعًا وأثارت مخاوف بشأن سلامة الشخصيات السياسية في ظل تزايد التوترات الداخلية والإقليمية.
اعتقال منفذ عملية الطعن في كلية شرقي الصين ومقتل 8 أشخاص
أعلنت الشرطة الصينية، الأحد، اعتقال مرتكب عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 17 آخرين في كلية تدريب مهني بشرق البلاد، وتعد هذه الحادثة واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها الصين في السنوات الأخيرة.
وقع الهجوم في كلية "ووشي المهنية للفنون والتكنولوجيا" الواقعة في مدينة ييشينج، التابعة لإقليم جيانجسو شرقي الصين، ووفقًا للشرطة، ألقت القبض على الجاني، وهو شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، في مكان الحادث، حيث اعترف بارتكابه الجريمة.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به أقدم على الهجوم بدافع الغضب والإحباط نتيجة رسوبه في أحد الاختبارات، ما حال دون حصوله على شهادة التخرج.
الهجوم الذي وقع باستخدام سكين خلف حالة من الصدمة بين الطلاب والعاملين في الكلية، وتسبب في استنفار أمني واسع النطاق، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، بينما لا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع الجاني.
يُذكر أن حوادث الطعن، رغم ندرتها، أثارت قلقًا متزايدًا في الصين خلال السنوات الأخيرة، وغالبًا ما تُعزى هذه الحوادث إلى مشاكل نفسية أو نزاعات شخصية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد.