مجلس الأمن يعقد جلسة خاصة حول ليبيا الخميس القادم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي بعد غد الخميس، اجتماعاً خاصاً لاستعراض تطورات الأحداث في ليبيا، في سياق الاجتماعات الدورية التي يعقدها المجلس كل شهرين لاستعراض مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وبحسب موقع الأمم المتحد، من المقرر أن يلقى المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس البعثة الأممية في ليبيا “عبد الله باتيلى” كلمة يستعرض فيها الجهود الأممية المبذولة لدعم استقرار ليبيا وأوضاع الأمن والجوانب الإنسانية، بالإضافة إلى خطط الأمم المتحدة للمضي قدما في العملية السياسية.
ويشارك في الجلسة السفير يامازاكى كوزوكى من (اليابان) بصفته رئيساً للجنة العقوبات الأممية على ليبيا، التي تعمل منذ العام 1970، وسيطلع رئيس اللجنة أعضاء مجلس الأمن على سير أعمالها، وكذلك يشارك في أعمال الجلسة الأمين العام للأمم المتحدة لاستعراض تقرير الأمم المتحدة الدوري حول ليبيا.
ويأتي الاجتماع في ظل جهود دولية وإقليمية تعمل لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، ويأمل المجتمع الدولي أن تساهم الجهود الأممية والدولية في دفع العملية السياسية قدماً، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، وتحقيق المصالحة الوطنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأنتخابات الامين العام للأمم المتحدة المصالحة تقرير الأمم المتحدة جلسة خاصة عبد الله باتيلي ليبيا مجلس الأمن الدولي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: نناقش جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا
جمعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء البلاد ونظراءها الدوليين لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا، بحسب بيان صحفي اليوم الخميس.
وأكدت الجلسة التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.
وتأكيداً على دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها، قال نشطاء الحقوق المدنية من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.
وسلط ممثلو وزارة العمل ووزارة الدفاع الضوء على جهود الحكومة لدعم إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع للمقاتلين السابقين وأكدوا على أهمية دعم الشباب والنساء بفرص عمل من خلال التدريب على المهارات وخلق فرص العمل وخدمات إعادة التأهيل التي تدعم العودة إلى الحياة المدنية. وقد أيد ممثلو هيئة الأمم المتحدة للمرأة ذلك حيث سلطوا الضوء على مبادرات القيادة للنساء وأكدوا على أهمية مراعاة احتياجات المرأة عند رسم استراتيجيات المجتمع.
كما ناقش المشاركون الحاجة إلى حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، وذلك في أعقاب ورشة عمل نظمتها اليونيسف مؤخراً حول هذا الموضوع. وأكد ممثلو اليونيسف على ضرورة إيلاء الأولوية للأطفال في جهود حل النزاعات وإعادة الإدماج، ودعوا إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تجنيد الأطفال في التشكيلات المسلحة.