دار الإفتاء تجيب.. هل يجوز صيام شهر شعبان كاملًا أم لا؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دار الإفتاء تجيب.. هل يجوز صيام شهر شعبان كاملًا أم لا؟.. يحمل شهر شعبان في الإسلام فضلًا كبيرًا، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يتفرغ للصيام في هذا الشهر. يعتبر صيام شعبان تحضيرًا لشهر رمضان المبارك، وفيه يمكن للمسلمين تقوية روحانياتهم وتحسين علاقتهم بالله، وينبغي للمؤمنين استغلال هذا الوقت للتأمل والتقرب إلى الله من خلال الطاعات والأعمال الخيرية، الاهتمام بالعبادات في شهر شعبان يعكس التفاني والاستعداد الروحي لاستقبال شهر الصيام والتأمل، رمضان.
فضل صيام شهر شعباندار الإفتاء تجيب.. هل يجوز صيام شهر شعبان كاملًا أم لا؟
يبحث الكثير من المسلمين في معرفة ما هو فضل صيام شهر شعبان وهل يجوزصيامه أم لا، فقد أعلنت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادًا لرمضان، ومن المقرر أنه قد بدأ العد التنازلي لشهر رمضان حيث إنه يتبقى عليه 26 يوم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، وأن الصوم بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة ومنها العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر فقط، وجاء فضله في أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان فيه دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة وأن ذلك محبوب لله – عز وجل – ولذلك فُضِلَ القيام في وسط الليل لغفلة أكثر الناس فيه عن الذكر، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى.
أدعية لإستقبال شهر شعباناللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في أحسن حال وأعنا على صيامه وقيامه ومتعنا بالتراويح.
اللهم تقبل منا شهر شعبان خالصًا لوجهك الكريم، وأعنا فيه على الذكر وتلاوة القرآن.
يا رب هب لي مع دخول شهر شعبان نورا يفك أسري ويقربني منك.
اللهم تقبل منا شهر شعبان واختمه لنا بعفوك ورضاك وأدخل علينا شهر رمضان برحمتك وغفرانك.
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان بلوغ رحمة وعتق من النيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر شعبان فضل شهر شعبان صيام شهر شعبان أدعية شهر شعبان صیام شهر شعبان یجوز صیام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم بيع العملات القديمة والعملات من بلاد أخرى.. دار الإفتاء تجيب
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بيع العملات القديمة والعملات من دول أخرى لا يوجد فيه مانع شرعي طالما أن هذه العملات ملك للشخص ولا يتم تداولها كعملة حقيقية في الوقت الحالي.
وأوضح أمين الفتوى في فتوى له، أن العملات القديمة التي لم تعد تستخدم كوسيلة للدفع، مثل "الشلن" أو العملات البائدة، يمكن بيعها كسلعة عادية، بحيث تكون قيمتها مرتبطة برغبة الشخص في اقتنائها أو جمعها، مضيفًا أن هذا البيع يعتبر حلالًا طالما أن هذه العملات ليست محظورة من قبل الدولة أو مدرجة ضمن المواد الأثرية المحظور بيعها، وفي هذه الحالة يكون التعامل بها لا يضر بالقوانين أو اللوائح المحلية.
حكم وصية من لا وارث له بجميع ماله لجهة خيرية.. الإفتاء تردحكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيب
وأشار إلى أنه إذا كانت العملات القديمة أو العملات من دول أخرى ليست مدرجة ضمن المواد المحظورة أو تلك التي لا يجوز التعامل بها، فلا مانع من بيعها مقابل قيمتها النقدية أو كجزء من مجموعة للمهتمين بها، مؤكدا أن المال الناتج عن هذا البيع حلال، بشرط أن لا يكون هذا التداول محظورًا بموجب القوانين المحلية.