الجمعة.. دينا الشربيني ضيفة "sold out" مع محمود سعد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تحل الفنانة دينا الشربيني، ضيفة مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج "sold out"، يوم الجمعة المقبلة عبر شبكة قنوات CBC.
تفاصيل حلقة دينا الشربيني في sold out
تتحدث في الحوار لأول مرة عن أكبر محنة في حياتها وتشارك المشاهدين رحلتها مع الفقد، كما تتحدث عن أحب أعمالها وأجمل ذكرياتها مع الفنانين الأقرب لقلبها وتتذكر مع جمهورها الكثير من الحكايات التي لم تحكيها من قبل.
يذكر أن آخر أعمال الفنانه دينا الشربيني هو فيلم "تاج" لسلسلة أعمال "الأبطال الخارقين" السوبر هيروز في مصر والوطن العربي،وجسد تامر حسني خلاله شخصيتين لتوأمين اسمهما تاج وهارون، ويمران بالعديد من الأزمات.
ويُعتبر هذا الفيلم أول ظهور لبطل عربي خارق في السينما العربية، والفيلم بطولة تامر حسني، دينا الشربيني، المطربة ساندي، بيومي فؤاد، والعديد من النجوم، ومن إخراج سارة وفيق.
نبذة عن برنامج "Sold out"
وكانت حلقات برنامج sold out قد حققت نجاحًا كبيرًا عبر منصة WATCH IT وشاشة قناة cbc، حيث استضاف البرنامج خلال شهر ديسمبر كلًا من النجوم محمد هنيدي ومحمد ممدوح ورامي صبري ومدحت صالح وريهام عبدالحكيم.
تتميز عروض برنامج Sold Out بتجربة فريدة، حيث لا يتم تكرار العرض مرة أخرى ويعرض مرة واحدة فقط على أحد المسارح ليتم تغييرهفي العرض الذي يليه، وتتنوع عروض "Sold Out" بين عروض كوميدية Stand-Up Comedy وعروض موسيقية لأهم المطربين والفرق الموسيقية، كما تشمل لقاءات مباشرة على المسرح مع كبار الفنانين والشخصيات العامة يجريها الإعلامي محمود سعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دينا الشربيني برنامج sold out محمود سعد دینا الشربینی
إقرأ أيضاً:
أيهما يبطل صلاة المسلم عدم الخشوع أم السرعة؟.. دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول (أنا فتاة ملتزمة بالعبادات لكني في الصلاة كثيرة السهو، ولا أستطيع للأسف التخلص من ذلك، مما يؤثر على خشوعي في الصلاة، فما حكم الصلاة وماذا أفعل؟).
قالت دينا أبو الخير، في إجابتها على السؤال، خلال برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على فضائية "صدى البلد، إن هذا السؤال مهم جدا، وكثيرا ما يعتقد الناس بسببه أن صلاتهم باطلة، مؤكدة أن هذا السهو لا يبطل الصلاة، مع أهمية الخشوع في الصلاة.
وأشار إلى أن الخشوع لو لم يتحقق في الصلاة؛ فلا يكون سببا في بطلانها، منوهة بأن الخشوع هو أن تكون كل الجوارح والقلب والفكر في الصلاة وبما يقال فيها، أما الطمأنينة فهي الانتقال بين كل ركن والثاني بتأنٍ ودون عجلة أو سرعة، لافتة إلى أن عدم الطمأنينة في الصلاة؛ يبطلها، بخلاف الخشوع الذي إذا لم يتحقق؛ فلا تبطل به الصلاة.
وأكدت دينا أبو الخير، أن صاحبة السؤال صلاتها صحيحة وننصحها بأن تحافظ على الخشوع في الصلاة، ومما يساعدها على هذا الخشوع أن تستحضر وقوفها بين يدي الله عزوجل.
كيفية الخشوع في الصلاةكشف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، 6 خطوات بسيطة يستطيع بها المسلم أن يصل إلى الخشوع في الصلاة، وذلك على النحو الآتى:
1. حسن الاستعداد للصلاة بإسباغ الوضوء والملبس المناسب.
2. الحرص على أدائها فى وقتها.
3. اختيار مكان مناسب للصلاة بعيدا عن التشويش.
4. استحضار عظمة الله وكأنك واقف بين يديه سبحانه.
5. التأنى والطمأنينة أثناء أداء الصلاة.
6. تدبر معانى الآيات والذكر.
حكم الخشوع في الصلاةوفي حكم الخشوع في الصلاة؛ هل هو سنة أم فرض؟، أم يعتبر من فضائلها ومكملاتها، اختلف الفقهاء على رأيين:
القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ.
واستدلوا بما رواه أبو هريرة - رضي اللهُ عنهُ-: «أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»؛ وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.
القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله –تعالى-: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، والخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: «اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.