أكد الدكتور هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أننا لا نثق في ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لإتاحة ممرات آمنة بقطاع غزة، موضحا أن الاحتلال يمارس القتل المتعمد وعمليات التطهير العرقي بحق الأطفال والنساء في القطاع.

وزير الخارجية الروسي: عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار العنف عاجل| مفوض الأمم المتحدة: أي توغل عسكري للاحتلال في رفح سيكون مرعبا

وأضاف “أبوسعيد”، خلال تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، أن محاولة اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية، تمثل تهديدا لحياة نحو 1.

3 مليون نازح، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تفرض حصارا اقتصاديا على الفلسطينيين في غزة ما أدى إلى انتشار المجاعة.

وأكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أن إسرائيل تقطع الطرق المؤدية إلى أماكن توزيع المساعدات على أهالي قطاع غزة، وتستهدف ترحيل الفلسطينيين منها لبناء مستوطنات في القطاع، وإلحاق الأذى الأكبر بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحو الهوية الفلسطينية.

وتابع، أن إسرائيل لا تحترم القوانين الدولية، وتعد الأكثر عنفا من خلال حربها في قطاع غزة، وهناك جلسات في محكمة العدل الدولية تبدأ 19 فبراير، للاستماع إلى الشهادات والأدلة بشأن جرائم الاحتلال". 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي محكمة العدل الدولية مدينة رفح حقوق الإنسان قطاع غزة جرائم الاحتلال الهوية الفلسطينية ممرات امنة جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشار المجاعة الطرق المؤدية البعثة الأممية ترحيل الفلسطينيين القاهرة الإخبارية البعثة الأممية لحقوق الإنسان فضائية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • لاغا: البعثة الأممية تدافع عن مشروع توطين المهاجرين في ليبيا
  • البعثة الأممية .. ترحيب بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم