وكيل وزارة التربية والتعليم يطالب بتفعيل حصص المشاهدة والاهتمام بالطلاب الضعاف
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قام أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، بجولة ميدانية لمدارس إدارة شمال التعليمية حيث تفقد مدرستى أحمد عرابى تعليم أساسى ومدرسة أحمد عرابى الثانوية الصناعية للبنات، وهنأ الجميع ببداية الفصل الدراسى الثانى.
بدأ وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، بتفقد الفصول الدراسية للاطمئنان على سير العملية التعليمية وكذلك المعامل كما قام بالاطمئنان على تسليم جميع الطلاب للكتب الدراسية ومحاورتهم فى الحصص التعليمية للوقوف على مستوى تحصيل الطلاب للمادة العلمية.
كما أكد سلومة، على ضرورة تفعيل حصص المشاهدة والاهتمام بالطلاب الضعاف ورفع مستواهم العلمى كذلك الاهتمام بممارسة الأنشطة المختلفة لإكساب الطلاب المهارات الحياتية التي تساعد على خلق جيل مبدع قادر علي التفكير العلمي.
وفى سياق متصل تابع مدير المديرية التعليمية بالجيزة، قسم الزخرفة والتنسيق والديكور بمدرسة أحمد عرابى الثانوية الصناعية للبنات وكذلك قسم الملابس والطباعة وقسم الإلكترونيات وأكد على ضرورة إقامة معرض للمنتجات الفنية لقسم الزخرفة والديكور،وكذلك عرض فيديوهات للتدريبات التعليمية لنقل المعرفة على أوسع نطاق
وأشاد سلومة، بالجهد المبذول من قبل إدارة المدرستين وأمر بتكريم هشام رمضان مدير مدرسة أحمد عرابى تعليم أساسى،و أحمد محمود مدير مدرسة أحمد عرابي الثانوية الصناعية للبنات
وكان قد اطمأن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، خلال اجتماعه بمديري المديريات بمختلف المحافظات على نسبة توريد الكتب المدرسية إلى المديريات التعليمية والتى تجاوزت الـ ٩٠%.
وشدد الوزير على ضرورة الإسراع فى الانتهاء من تسليمها للطلاب، وكذلك ضرورة متابعة الصيانة الدورية للمدارس وأن يقوم مسئول الصيانة بالمدارس بالإبلاغ عن أي أعمال تحتاج إلى صيانة.
وقد استعرض الوزير، خلال اللقاء، التأكيد على الآليات التي تتخذها الوزارة والمتعلقة بالمحاور الرئيسية للعملية التعليمية، وهي الطالب والمعلم والمناهج والمبنى المدرسي ومتابعة تنفيذ المديريات التعليمية لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم العملية التعليمية تفعيل حصص المشاهدة حصص المشاهدة التربیة والتعلیم أحمد عرابى
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.