قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز الثلاثة تريليونات دولار
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ضمن التسجيلات المالية المستمرة لقراءات العامين 2022 والعام 2023 الإقتصادية، وللمرة الأولى على الإطلاق ارتفعت القيمة السوقية لشركة "مايكروسوفت" فوق مستوى الـ3 تريليون دولار أميريكي، وذلك خلال تعاملات يوم الأربعاء الماضي، وذلك في خطوة لتحتفظ بمكانتها في العالم كثاني أكبر شركة من حيث القيمة السوقية بعد عملاق التكنولوجيا الأميريكي "آبل" مباشرة، ويعود الفضل في ذلك إلى تقنيات الذكاء الإصطناعي الذي يغذي الصعود السريع للغاية لأسهم شركات التكنولوجيا المختلفة من حول العالم.
حيث تتنافس أسهم شركة "مايكروسوفت" وآبل على صدارة المركز الأول، وذلك باعتبار أسهمها الأكثر تداولا في "وول ستريت"-أميريكا منذ بداية العام، وأيضا بالنظر إلى خسارة الشركة المنتجة لهواتف "آيفون" "آبل" لفترة قصيرة مطلع هذا العام، فمن المتوقع تحصيل الصدارة لصالح عملاق البرمجيات.
وسجلت القياسات المالية للشركات فيما يتعلق بأسهم مايكروسوفت مستوى قياسيا عند 405.63دولار، بزيادة 1.7 بالمئة لتخترق حاجز الثلاثة تريليونات دولار أميريكي، كما جرى تداول أسهم شركة أبل عند 195.50 دولار بزيادة 0.3 بالمئة لتصبح قيمتها السوقية 3.02 تريليون دولار أميريكي، وذلك وفقا لبيانات مجموعة بورصات سوق لندن.
أما خلال قراءات العام الماضي، فقد ارتفع سهم "مايكروسوفت"، التي يقع مقرها في "ريدموند"-واشنطن، بنحو 57 بالمئة تقريبا، كما زاد بنسبة 7.4 بالمئة، متفوقا على صعود مؤشر "ناسداك 100" البالغ 4.6 بالمئة. وتجدر الإشارة إلى أن سهم "مايكروسوفت" يمثل 7.3 بالمئة من مؤشر "إس آند بي 500 ".
تتربع شركة "مايكروسوفت" على عرش "السبع الكبار" ضمن شركات التكنولوجيا التي قادت صعود السوق الأميريكي بأرقام وقراءات اقتصادية ضخمة خلال العام الماضي.
كما ويأتي هذا الإرتفاع الكبير في أسهم الشركة العملاقة في ظل قوة اهتمام المستثمرين تجاه الذكاء الإصطناعي وقدرته على تسريع النمو في كل من الأرباح والإيرادات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايكروسوفت أعمال آبل آيفون أسواق شركة مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي أخبار الذكاء الإصطناعي الذكاء الإصطناعي
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» و«مصدر» تتعاونان مع «مايكروسوفت» لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» اليوم، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» المقام حالياً في أبوظبي، عن توقيع اتفاقية مع «مايكروسوفت» للتعاون الاستراتيجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية والمساهمة في بناء منظومة طاقة مستدامة للمستقبل.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تقييم فرص تزويد مراكز البيانات التابعة لشركة «مايكروسوفت» بالكهرباء المُولّدة من مصادر الطاقة المتجددة من خلال شركة «مصدر» التي تمتلك «أدنوك» حصةً فيها. كما ستستكشف «أدنوك» و«مصدر» فرص استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون، بالإضافة إلى مشاريع الأمونيا والهيدروجين منخفضي الكربون.
وتشمل الاتفاقية كذلك دراسة فرص تسريع نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على امتداد عمليات «أدنوك» لرفع الكفاءة، ودفع تنفيذ مبادرات خفض انبعاثات الميثان، بما يتماشى مع «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز» للوصول إلى صافي انبعاثات من الميثان قريبة من الصفر بحلول عام 2030، وتعزيز مراقبة التنوع البيولوجي لحماية البيئة بشكل أفضل.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ورئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لدعم النمو المستدام، تأتي هذه الاتفاقية مع 'مايكروسوفت' لتعزيز التعاون بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا بما يحقق الفائدة للجانبين. وفيما يتطلع العالم إلى المستقبل، هناك ثلاثة توجهات عالمية رئيسية ترسم ملامح هذه المرحلة، هي نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظُومة الطاقة، والنمو المتسارع في الذكاء الاصطناعي. ويعد الذكاء الاصطناعي أبرز الابتكارات في عصرنا، ولديه القدرة على تسريع وتيرة التغيير، كما أنه يساهم في تعزيز الإنتاجية ورفع الكفاءة وخلق قيمة إضافية ودعم النمو الاقتصادي منخفض الكربون».
وأضاف: «أدى النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية، ما كان أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً، ومن خلال التعاون لإيجاد الحلول لتحديات الذكاء الاصطناعي على المدى القريب، يمكننا تحقيق فوائد طويلة الأمد للجانبين من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، مما يساهم في ضمان مستقبل مستدام ومزدهر خلال السنوات المقبلة».
جاء توقيع الاتفاقية في أعقاب صدور تقرير «تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام» الذي تم إعداده بالتعاون بين «أدنوك» و«مصدر» و«مايكروسوفت». كما تأتي هذه الاتفاقية بالتزامن مع مؤتمر «أديبك»، وبعد انعقاد مجلس «ENACT» مؤخراً في أبوظبي، الذي شكل فعالية مخصصة للرؤساء التنفيذيين جمعت 80 من قيادات قطاعات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار، لمناقشة سبل الاستفادة من الفرص التي تتيحها التوجهات الثلاثة، وإيجاد حلول لمواكبة النمو السريع والمستدام في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس «مايكروسوفت»: «تستند متطلبات العصر الجديد إلى خطوتين أساسيتين علينا اتخاذهما، تتمثلان في مواكبة التطورات التي تشهدها تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة. وفي عالم سيشهد نمواً في الطلب على الكهرباء، من الضروري أن نوفر كميات أكبر من الطاقة منخفضة الانبعاثات لتوفير احتياجات الذكاء الاصطناعي من الكهرباء، واستخدام تقنياته لزيادة إنتاج الطاقة وتحسين شبكات النقل وتوسيع نطاق وصولها للمجتمعات في جميع أنحاء العالم. وتعد هذه مهمة لا يمكن لأي منا القيام بها بمفرده، بل تتطلب تضافر جهود قطاعات التكنولوجيا والطاقة والعلوم والسياسات لإيجاد حلول تساهم في تحقيق التقدم المنشود للجميع».
من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «سوف تسهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدور محوري في تسريع وتيرة التحول ضمن قطاع الطاقة، ونحن في 'مصدر' نتطلع للتعاون مع أدنوك ومايكروسوفت وغيرهما من الشركاء الرئيسيين لتوفير طاقة مستدامة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تعزيز إمكانات هذه التكنولوجيا ودورها في المستقبل».