قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، إن القمة العالمية للحكومات 2024 تشمل منصة ملهمة تستشرف مستقبل العمل الحكومي في مختلف المجالات والقطاعات، ونجدد خلال هذا الحدث الدولي المهم التزام الدائرة بتوفير الظروف الملائمة لنمو “اقتصاد الصقر” في أبوظبي. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، أن المستقبل يتطلب المزيد من المرونة في السياسات الحكومية الاقتصادية والمالية، ووضع تصورات جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات وتنشيط حركة التجارة، وتعزيز مجتمع الأعمال بجميع الطرق والوسائل، بجانب منح تلك المجتمعات تسهيلات مالية واستثمارية لتعزيز الابتكار وازدهار القطاعات.

وأشار إلى أن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي تركز على التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات ورؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي، عاصمة رؤوس الأموال، والمركز الرائد للاستدامة والتقنيات المتطورة.

وتابع: “أن القمة العالمية للحكومات تعد فرصة مهمة لتعزيز روابطنا الاقتصادية واستكشاف المزيد من الفرص في القطاعات ذات الأولوية مع كبار المسؤولين الحكوميين والمنظمات المعنية. ونواصل العمل سوياً لوضع أسس بناءة لاستشراف المستقبل وتكوين رؤى مشتركة لمختلف القطاعات، وذلك عن طريق تحقيق متطلبات أساسية للتنمية ومن بينها الشمول والازدهار المجتمعي والاقتصادي”.

وقال إن العالم يواجه اليوم العديد من التحديات مثل التغير المناخي وغيرها من المتغيرات الجيوسياسية، ولطالما لعبت القمة العالمية للحكومات دوراً محورياً على مدار دوراتها السابقة، ونحن على ثقة بأن القمة قادرة على جمع العالم والحكومات من أجل المزيد من التعاون والعمل المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة، ووضع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب العالم على رأس الأولويات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات المزید من

إقرأ أيضاً:

سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي

البلاد – بيروت
تسارع الإدارة اللبنانية الجديدة الخطى لبناء دولة المؤسسات، لكسب الثقة إقليمياً ودولياً، والحصول على الدعم المطلوب للخروج من الأزمات المتتالية التي تفاقمت منذ عام 2019، وفي سبيل ذلك، حددت خريطة الانتخابات البلدية والاختيارية، فيما تدفع واشنطن بسفير جديد من أصول لبنانية لدى بيروت، في إطار تعزيز تطبيق القرار الأممي 1701.
وأكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في موعدها خلال شهر مايو المقبل، محددًا 4 مراحل لإجرائها.
وأوضح أنه سيخصّص (كلّ أحد) من شهر مايو لمحافظة أو محافظتين، تبدأ بالشمال وعكار، ثم جبل لبنان، فبيروت والبقاع، ليخصَّص الأحد الأخير للجنوب والنبطية.
وزار وزير الداخلية أحمد الحجار، كُلًّا من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعرض عليهما التحضيرات الجارية لإنجاز الانتخابات في موعدها. كما كان أبلغ لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية هذا الأسبوع، أنّ التحضيرات لهذ الاستحقاق على قدمٍ وساق، وأنّ الاعتمادات المالية المطلوبة باتت متوافرة وجاهزة، جازمًا بأن الوزارة ستتولى دعوة الهيئات الناخبة قبل الـ 4 من أبريل المقبل، وفقًا لما ينصّ عليه الدستور، الذي يوجب أن تتمّ هذه الدعوة قبل شهر على الأقل من موعد الانتخابات.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع، أشارت قوات “اليونيفيل” في لبنان، إلى أن “حفظة السلام في اليونيفيل، القادمون من حوالي 50 دولة، ملتزمون بالعمل لتحقيق استقرار طويل الامد في جنوب لبنان. نحن ندعم الجيش اللبناني في إعادة انتشاره، ونعمل معه لتسهيل المهام الإنسانية، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، ومساعدة النازحين”، في وقت تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها على جنوب لبنان والبقاع.
وأكد “اليونيفيل” في بيان أمس السبت، أنه “بموجب القرار 1701، يدعم حفظة السلام لبنان وإسرائيل في تنفيذ التزاماتهما. نراقب جميع الانتهاكات التي نلاحظها ونبلغ عنها بحيادية، ونتواصل مع الأطراف لمنع سوء الفهم وتجنب التصعيد غير المقصود”.
ويأتي هذا في ظل مستجد جديد بتعيين إدارة الرئيس ترامب سفيرًا أميركيًا جديدًا في لبنان، واعتبر مسعد بولس، كبير مستشاري ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن اختيار ميشال عيسى سفيرًا أميركيًا في بيروت يظهر مدى أهمية لبنان والجالية اللبنانية- الأميركية بالنسبة للرئيس ترامب، خاصة في ظل عقيدته الساعية إلى تحقيق السلام في المنطقة”.
أكد بولس التزام الولايات المتحدة بمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لترتيبات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، قائلًا: “من المتوقع أن يكون التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ هذا الاتفاق وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة كاملًا. وذلك مع الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح وتفكيك البنية التحتية المالية لحزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى”.
ووصف بولس السفير المعيّن بانه “رجل محترم يتمتع بكفاءة عالية في المجال المصرفي وقيادة الأعمال. كما أنه من أشد الداعمين للرئيس ترامب، وسيخدم الولايات المتحدة بشرف وتميّز”.
وتعود جذور عيسى إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه. طفولته كانت في بيروت، ثم انتقل إلى باريس ومنها الى نيويورك، وهو الآن يقيم في فلوريدا.
يُشار إلى أن مسعد بولس هو والد مايكل زوج تيفاني ابنة الرئيس الأميركي، وقد اختاره ترامب في منصب كبير مستشاريه للشؤون العربية والشرق أوسطية.

 

مقالات مشابهة

  • مدير مهرجان جرش: سنعمل على تعزيز مكانة الفنان الأردني محليًا وإقليميًا ودوليًا
  • “التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا
  • بعد اعتقال متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا..ترامب: “سيتم توقيف المزيد
  • “التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
  • وزير المالية: نستهدف مخصصات لبرامج ومبادرات تحفيز القطاعات الاقتصادية خلال العام المقبل
  • اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
  • “أبوظبي لسيدات الكرة” يواصل انتصاراته بالدوري
  • وزير الاتصال يُؤكد على تعزيز مكانة المرأة في كل التنظيمات والمؤسسات
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • “جبنا العيد”.. احتفالية بنكهة الإبداعات العالمية