رئيس “اقتصادية أبوظبي” : نركز على تعزيز مكانة أبوظبي عاصمة لرؤوس الأموال ومركزا رائدا للاستدامة والتقنيات المتطورة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، إن القمة العالمية للحكومات 2024 تشمل منصة ملهمة تستشرف مستقبل العمل الحكومي في مختلف المجالات والقطاعات، ونجدد خلال هذا الحدث الدولي المهم التزام الدائرة بتوفير الظروف الملائمة لنمو “اقتصاد الصقر” في أبوظبي. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، أن المستقبل يتطلب المزيد من المرونة في السياسات الحكومية الاقتصادية والمالية، ووضع تصورات جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات وتنشيط حركة التجارة، وتعزيز مجتمع الأعمال بجميع الطرق والوسائل، بجانب منح تلك المجتمعات تسهيلات مالية واستثمارية لتعزيز الابتكار وازدهار القطاعات.
وأشار إلى أن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي تركز على التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات ورؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي، عاصمة رؤوس الأموال، والمركز الرائد للاستدامة والتقنيات المتطورة.
وتابع: “أن القمة العالمية للحكومات تعد فرصة مهمة لتعزيز روابطنا الاقتصادية واستكشاف المزيد من الفرص في القطاعات ذات الأولوية مع كبار المسؤولين الحكوميين والمنظمات المعنية. ونواصل العمل سوياً لوضع أسس بناءة لاستشراف المستقبل وتكوين رؤى مشتركة لمختلف القطاعات، وذلك عن طريق تحقيق متطلبات أساسية للتنمية ومن بينها الشمول والازدهار المجتمعي والاقتصادي”.
وقال إن العالم يواجه اليوم العديد من التحديات مثل التغير المناخي وغيرها من المتغيرات الجيوسياسية، ولطالما لعبت القمة العالمية للحكومات دوراً محورياً على مدار دوراتها السابقة، ونحن على ثقة بأن القمة قادرة على جمع العالم والحكومات من أجل المزيد من التعاون والعمل المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة، ووضع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب العالم على رأس الأولويات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات المزید من
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0