ماجد محمد

عبر مدير المنتخب السعودي الأول حسين صادق عن أسلوب بعض الإعلاميين والذي يظهر ضغينة واضحة بينهم وبين المنتخب، مشيرًا بذلك إلى مراسل إحدى القنوات، الذي صرح بأنه تفاوض مع المنتخب.

وأكد صادق أن هذا المراسل بدأ يختلق بعض الأمور بعد مؤتمر مانشيني، وبعد حديثه غاب يومين عن معسكر المنتخب وتغطيته له، ليؤكد أن هذا المراسل عبر عن استيائه بسبب الحديث معه أمام زملائه، وتكذيبه أمامهم.

وتابع أنه تعجب منه وأنه لم يحب تكذيب الجميع له أمام اثنين من زملائه، في حين أنه يكذب أمام أمة لا إله إلا اللع، على حد تعبيره.

وأردف الصادق قائلًا: “إعلم أنه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه، وليس بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه، الناس أبناء ما يحسنون، وقيمة كل امرئ ما يحسنه، فانظر لنفسك ما الذي تحسنه، لتعرف بعد. ذلك ما قيمته.”

وقدم رسالته لمانشيني حيث اعتبره رجل المرحلة، يتمتع بمستوى فني عالي جدًا، وأفكاره التدريبية مميزة، ولديه قدرات تدريبية فوث ما يتصورها الجميع، وهو يعتمد على الأداء أكثر من اعتماده على الأسماء.

ما هي قصة المراسل الذي يقول انه تفاوض مع المنتخب؟

حسين الصادق: بدأ يختلق بعض الأمور بعد مؤتمر مانشيني ، ثم قال: ستخرجون من البطولة "ويصير خير"..بعض الإعلاميين يتعامل وكأن هناك خصومة بينهم وبين المنتخب
#أكشن_مع_وليد
يعرض مجاناً على شاهدhttps://t.co/JJ4r8pWGJi pic.twitter.com/lqvkt9tV9X

— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) February 12, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المنتخب السعودي ضغينة مانشيني مراسل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده

تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.

النشأة والبدايات في عروس البحر

 

وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.

التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة

 

رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.

أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن

 

لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية. 

 

ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.

كواليس خفية من حياة نجم كبير

 

بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.

حياته الخاصة وعلاقاته الشخصية

 

تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.

الرحيل في هدوء كما عاش

 

في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.
 

مقالات مشابهة

  • بين نواح حسين خوجلي وعويل الأمهات: من الذي فقد الوطن؟
  • الأخضر يتدرب في ملعب الاتفاق استعدادا للبحرين
  • مفاجأة في حفل زفاف ليلى زاهر وهشام جمال.. ما علاقة حسين الجسمي؟ (فيديو)
  • منتخب الصالات النسائي في مواجهة مشتعلة أمام أنجولا بكأس أمم إفريقيا
  • في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
  • مريم حسين تثير الجدل بطريقة تناولها الغريبة للكافيار.. فيديو
  • سمير عمر: عودتي للعمل في مصر تشبه كثيرًا عودة لاعب كرة محترف لصفوف المنتخب|فيديو
  • نص قسم الولاء الذي ردده أئمة الأوقاف أمام الرئيس السيسي
  • التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة
  • وفاء عامر تعلن تبرع متابع بـ صدقة جارية لـ سليمان عيد: ماذا بينك وبين الله