حسين الصادق: بعض الإعلاميين يتعاملون بخصومة بينهم وبين المنتخب .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ماجد محمد
عبر مدير المنتخب السعودي الأول حسين صادق عن أسلوب بعض الإعلاميين والذي يظهر ضغينة واضحة بينهم وبين المنتخب، مشيرًا بذلك إلى مراسل إحدى القنوات، الذي صرح بأنه تفاوض مع المنتخب.
وأكد صادق أن هذا المراسل بدأ يختلق بعض الأمور بعد مؤتمر مانشيني، وبعد حديثه غاب يومين عن معسكر المنتخب وتغطيته له، ليؤكد أن هذا المراسل عبر عن استيائه بسبب الحديث معه أمام زملائه، وتكذيبه أمامهم.
وتابع أنه تعجب منه وأنه لم يحب تكذيب الجميع له أمام اثنين من زملائه، في حين أنه يكذب أمام أمة لا إله إلا اللع، على حد تعبيره.
وأردف الصادق قائلًا: “إعلم أنه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه، وليس بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه، الناس أبناء ما يحسنون، وقيمة كل امرئ ما يحسنه، فانظر لنفسك ما الذي تحسنه، لتعرف بعد. ذلك ما قيمته.”
وقدم رسالته لمانشيني حيث اعتبره رجل المرحلة، يتمتع بمستوى فني عالي جدًا، وأفكاره التدريبية مميزة، ولديه قدرات تدريبية فوث ما يتصورها الجميع، وهو يعتمد على الأداء أكثر من اعتماده على الأسماء.
ما هي قصة المراسل الذي يقول انه تفاوض مع المنتخب؟
حسين الصادق: بدأ يختلق بعض الأمور بعد مؤتمر مانشيني ، ثم قال: ستخرجون من البطولة "ويصير خير"..بعض الإعلاميين يتعامل وكأن هناك خصومة بينهم وبين المنتخب
#أكشن_مع_وليد
يعرض مجاناً على شاهدhttps://t.co/JJ4r8pWGJi pic.twitter.com/lqvkt9tV9X
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) February 12, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب السعودي ضغينة مانشيني مراسل
إقرأ أيضاً:
كريم زيدان…الرجل الذي يواجه معادلة الاستثمار والتنمية في مغرب لا ينتظر
زنقة 20. الرباط – الرحالي عبد الغفور
عندما يتحدث البعض عن الاستثمار، يبدو لهم مجرد أرقام تُضخ، وصفقات تُبرم، واتفاقيات تتوالى على طاولات المسؤولين. لكن الواقع أعقد من ذلك، فالمغرب الذي يخطو بثبات نحو اقتصاد أكثر تنافسية لا يحتاج فقط إلى استثمارات تتدفق، بل إلى رؤية تجعل هذه الاستثمارات ذات معنى، تؤثر في حياة الناس، وتغير واقع المدن والقرى، وتفتح أبوابًا كانت موصدة أمام طاقات لم تجد بعد منفذًا لتحقيق ذاتها.
في قلب هذه الدينامية، يأتي كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، ليجد نفسه أمام تحدٍّ مزدوج: كيف يجعل من المغرب أرضًا جاذبة لرأس المال، وكيف يضمن أن لا يكون الاستثمار مجرد حبر على ورق، بل محركًا حقيقيًا لاقتصاد يليق بتطلعات وطن يسابق الزمن؟
ما يواجهه هذا الرجل ليس مجرد ملفات تقنية تُناقش في الاجتماعات المغلقة، بل واقع معقد حيث تتداخل العوائق البيروقراطية، والتحديات التمويلية، والرهانات الجيوسياسية. المغرب، رغم تقدمه في المؤشرات الدولية، لا يزال يواجه منافسة شرسة من دول أخرى تقدم بدورها تسهيلات ومغريات لجذب المستثمرين.
وهنا، لا يكفي أن نُعلن عن مشاريع عملاقة، بل يجب أن نوفر بيئة عمل تحفز على الإنتاجية، وتحمي المستثمر من المتاهات الإدارية، وتعطي للفاعلين الاقتصاديين الثقة الكافية في استقرار القوانين والسياسات. فهل يمكن الحديث عن استثمار حقيقي في ظل قوانين تتغير بتغير الحكومات؟
لكن الاستثمار وحده لا يكفي. قد نملأ البلد بالمصانع والمشاريع، ولكن إذا لم تكن هناك سياسة منسجمة تربط بين مختلف القطاعات، فإننا سنجد أنفسنا أمام جزر معزولة، حيث يعمل كل قطاع بمنطق مختلف، وحيث تضيع الموارد بين سوء التخطيط وضعف التنسيق.
كريم زيدان ليس فقط وزيرًا للاستثمار، بل هو أيضًا رجل التقائية السياسات العمومية، أي الرجل الذي يُطلب منه أن يجعل من الحكومة جسدًا واحدًا لا مجموعة أيدٍ تتحرك في اتجاهات متناقضة. وهنا تكمن المهمة الأصعب: كيف يمكن أن نجمع بين الاقتصاد والتعليم، بين الصناعة والبحث العلمي، بين الفلاحة والتجارة، بحيث تكون كل هذه القطاعات متشابكة في نسيج تنموي واحد؟
ثم تأتي المهمة الثالثة: التقييم. في هذا البلد، اعتدنا على إطلاق المشاريع الكبرى، لكننا نادرًا ما نتوقف لنسأل: هل نجحت؟ هل حققت أهدافها؟ هل كانت مجرد إعلان سياسي أم تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس؟ قليلون هم من يتحملون مسؤولية وضع الحكومات أمام مرآة أفعالها، وهنا يبرز رهان التقييم كأحد أعمدة نجاح السياسات العمومية. لكن السؤال المطروح: هل نملك في إدارتنا ثقافة التقييم، أم أننا نفضل الاستمرار في الخطأ على أن نعترف به؟
كريم زيدان لا يقف فقط أمام أوراق الميزانيات والتقارير، بل أمام معادلة أعمق: كيف نجعل من الاستثمار وسيلة لخلق الثروة، ومن السياسات العمومية آلية لتحقيق العدالة التنموية، ومن التقييم أداة لقياس النجاح بدل تبرير الفشل؟ إنها ليست مجرد حقيبة وزارية، بل ورشة مفتوحة على كل احتمالات النجاح والإخفاق. فهل سينجح الرجل في إقناع المستثمرين بأن المغرب هو الوجهة التي لا بديل عنها؟ وهل سيتمكن من جعل الحكومة تتحدث لغة واحدة بدل لغات متفرقة؟ وهل سيجرؤ على كسر ثقافة المجاملة ليضع كل مسؤول أمام مسؤوليته الحقيقية؟ الأسئلة كثيرة، لكن الزمن وحده يملك الإجابة.