الجنائية الدولية تحقق بجدية في جرائم محتملة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عبر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن “قلق عميق من تقارير عن قصف وتوغل بري محتمل للقوات الإسرائيلية في رفح”.
ونقلت رويترز عن خان تأكيده مجددا، في منشور على منصة إكس، أن المحكمة “تحقق بجد في أي جرائم يُزعم ارتكابها” في قطاع غزة. وأضاف “من ينتهكون القانون سيُحاسبون”.
وقال خان للوكالة في وقت لاحق إن نصف سكان قطاع غزة يحتشدون الآن في رفح، مضيفا أن “تقارير تشير إلى أن العدد أكبر من مستوى الكثافة الطبيعية بستة أمثال”.
وتابع خان “عندما يكون أمامك 60 بالمئة من السكان من الأطفال والنساء وفقا لكل الروايات، فإن المخاطر التي يتعرض لها المدنيون تكون كبيرة…إنني أعطي هذا الوضع أولوية قصوى”.
ورغم أن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة التي مقرها لاهاي، ولا تعترف بولايتها القضائية، إلا أن خان أكد في أكتوبر أن محكمته لها ولاية قضائية على أي جرائم حرب محتملة، ترتكبها حماس في إسرائيل أو يرتكبها إسرائيليون في قطاع غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل المحكمة الجنائية الدولية جرائم محتملة رفح قطاع غزة كريم خان
إقرأ أيضاً:
أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا أخصائية طب لأعصاب إلى أن مشكلات الذاكرة يمكن أن تكون مثيرة للقلق، خاصة إذا ظهرت في وقت مبكر.
ووفقا لها، تنقسم ذاكرة الإنسان إلى ذاكرة أولية وذاكرة طويلة المدى. تحتوي البيانات الأساسية على كمية صغيرة من البيانات التي يتم تخزينها لفترة قصيرة. تخزن الذاكرة طويلة المدى كمية هائلة من المعلومات- ذكريات الطفولة، وجميع المعارف والمهارات التي يعتبرها الشخص مهمة، بالإضافة إلى الأحداث الهامة. ومن أجل انتقال البيانات من الذاكرة الأولية إلى الذاكرة طويلة المدى، لا بد من بذل جهد معين.
وتشير الطبيبة، إلى أن مشكلات الغدة الدرقية والالتهابات ونقص الفيتامينات والتعب يمكن أن تسبب صعوبات في تذكر الأحداث أو المعلومات الأخيرة. فمثلا يؤثر هرمون الكورتيزول الذي يتم إفرازه أثناء التوتر سلبا على الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
وتقول: “يمكن أن تفشل الذاكرة طويلة المدى إذا تعرض عمل خلايا تخزين الذاكرة – الخلايا العصبية في القشرة المخية، والحصين، والعقد القاعدية، واللوزة – لاضطراب مستمر. أما في سن الشيخوخة، فالأسباب هي عمليات تنكسية بالدرجة الأولى. أما السبب في سن مبكرة، فهو إصابات الدماغ الرضحية والالتهابات العصبية واضطراب تدفق الدم في الدورة الدموية الدماغية”.
ووفقا لها، يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني، وتصلب الشرايين بسبب اضطراب وراثي في التمثيل الغذائي للكوليسترول، والنوع الأول من داء السكري، والقصور الكلوي أو الكبدي بسبب التهاب الكبد أو بعد التسمم الحاد، إلى اضطراب تغذية الخلايا العصبية في الدماغ. كما أن نقص فيتامينات B1 وB12 وحمض الفوليك، والتدخين النشط والسلبي، وتعاطي الكحول، يمكن أن يؤثر على المشكلات المتعلقة بالذاكرة.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبح الخرف الرقمي ظاهرة- انخفاض كبير في الذاكرة بين الشباب بسبب الاستخدام المتكرر للأجهزة. لا يتذكر الناس البيانات الضرورية لأنها مخزنة في المخازن الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشغيل الرؤية والسمع فقط عند مشاهدة مقاطع الفيديو، ونتيجة لذلك، بمرور الوقت، تضمر بقية المراكز الحسية، بما فيها ذاكرة العضلات ومهارات التنسيق والتوازن.
وتقول: “إذا بدأت مشكلات الذاكرة تزعج الشخص قبل بلوغه 50-60 عاما، فإن العملية عادة ما تكون قابلة للعكس، وكل ما يجب عمله هو استشارة الطبيب لاستبعاد تأثير الأمراض على الذاكرة، والتحقق من مستوى الفيتامينات والخلفية الهرمونية لديه”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”