كندا تحذر من كارثة مدمرة في حال اجتياح رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذرت كندا من أن الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح “سيكون مدمرا” بالنسبة للفلسطينيين، لتنضم بذلك إلى عدة دول حثت إسرائيل على عدم اجتياح المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة.
ونقلت رويترز عن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قولها للصحفيين “أنا قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصا رفح، العملية ستكون مدمرة، وهي مدمرة للفلسطينيين وكل من يسعون للاحتماء”.
وأضافت جولي “ما تطلب منهم حكومة نتنياهو أن يفعلوه، وهو المغادرة مرة أخرى، غير مقبول. لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولهذا السبب نحتاج إلى وقف العنف الآن”، مكررة الدعوات الكندية لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت جولي إنها ستجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الثلاثاء.
ويقول رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها” عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، لكنه شدد لهجته تدريجيا مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.
وتقول إسرائيل إنها تخطط لمهاجمة رفح، وهي آخر مكان آمن نسبيا في القطاع وفر إليها أكثر من مليون نازح، ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يخلي الجيش رفح ويدمر أربع كتائب تابعة لحركة حماس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن إسرائيل اجتياح رفح حماس كندا ميلاني جولي نتانياهو وزيرة الخارجية الكندية
إقرأ أيضاً:
ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أمرًا قضائيًا مؤقتًا يمنع حكومة الاحتلال من إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار.
وبموجب القرار يبقى "بار" في منصبه، بصلاحيات كاملة حتى يتم اتخاذ قرار نهائي في القضية، كما منعت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو من تعيين خلف له في الوقت الراهن، لكنها سمحت بمراجعة مرشحين محتملين كبدائل.
واقترح قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية على حكومة نتنياهو ومكتب المستشار القانوني للحكومة التوصل إلى تسوية قانونية بشأن الخلاف القائم حول قرار الإقالة، ومنحوا الطرفين مهلة حتى 20 أبريل للوصول إلى اتفاق، وإلا ستصدر المحكمة حكمها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن إقالة بار في مارس الماضي، مشيرًا إلى "فقدان الثقة" به، إلا أن المحكمة علّقت القرار بعد فترة وجيزة عبر أمر قضائي مؤقت، ظل ساريا حتى جلسة المحكمة التي عُقدت الثلاثاء.
ويمثل القرار ضربة لمساعي نتنياهو في إقالة بار حيث اتهمه الأخير أن قرار الإقالة يهدف إلى تعطيل التحقيقات في ملفات الفساد.