وزيرة الهجرة تستعرض جهودها منذ توليها المنصب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استعرضت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جانبًا من المحفزات التي عملت عليها الوزارة، منذ توليها حقيبة الوزارة في أغسطس 2022، وفي مقدمتها شركة المصريين بالخارج للاستثمار، وآليات التحويلات بطرق غير مباشرة، من بينها شهادات الادخار البنكية بالعملة الصعبة بعوائد هي الأعلى في العالم، ووثيقة المعاش بالدولار "معاشك بكره بالدولار"، والاستفادة من تخفيضات تذاكر الطيران.
وأضافت جندي خلال لقائها الافتراضي عبر تطبيق زووم مع الجاليات المصرية بالقرن الأفريقي، ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة” تم توفير وحدات وأراضي سكنية بتخفيض ٢٥٪ بالدولار، بالإضافة إلى مبادرة التسوية التجنيديه والتي تعد نموذج ونتيجة للتعاون المثمر بين وزارات الهجرة والخارجية والدفاع، لتسوية الحالة التجنيدية للمصريين بالخارج، من سن 19 إلى 30 سنة، والتي أحدثت أثرًا كبيرًا لدى الشباب الذين استفادوا بها وجارٍ المطالبة بإعادة فتحها وبرامج التأمينات الاجتماعية مع هيئة التأمينات والمعاشات والتي يمكن المشاركة بها حتى للعمالة غير النظامية، وغيرها الكثير من الآليات البديلة لخدمة المصريين في الخارج بالعملة الصعبة والتي استحدثت وفقاً لاحتياجات المصريين.
وتابعت وزيرة الهجرة، أنه جار التنسيق مع وزارة الإسكان لطرح مرحلة جديدة من الوحدات السكنية الجديدة والأراضي ضمن مشروعات "بيت الوطن"، وتخصيص قطع ووحدات متميزة للمصريين بالخارج، لافتة إلى جهود الوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات لإصدار وإطلاق أول تطبيق إلكتروني للمصريين بالخارج، يجمع كل هذه الخدمات والمزايا التي تقدم لهم من مختلف الجهات وإضافة كل جديد يخدم المصريين إليه، والمتوقع الانتهاء منه خلال الأيام المقبلة.
وأشارت الوزيرة، إلى تحركات ومساعي وزارة الهجرة بالتعاون مع الجهات المعنية لبحث سبل وضع آلية لسرعة نقل الأوراق الثبوتية للجاليات المصرية بالخارج، للتيسير على المصريين بالخارج وتلبية طلباتهم في هذا الإطار، من خلال خدمات البريد السريع مقابل تحصيل رسوم إضافية بالعملة الأجنبية، إلى جانب الحقائب الدبلوماسية والتي قد تستغرق شهور حتى يتم إتاحة هذه الأوراق للمصريين بالخارج.
وأكدت السفيرة سها جندي، اهتمامها الشديد بمركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج "ميدسي" وحرصها على إدارة هذا الملف، في إطار الدور المنوط بوزارة الهجرة في ربط شباب الدارسين المصريين بالخارج بوطنهم والعمل على تلبية احتياجاتهم والاستفادة من خبرتهم، مشيرة لدور ممثلي المركز في التعامل ومساعدة ذويهم في مناطق الصراع المختلفة وإنقاذ أرواح الشباب المصري، في مناطق التزاعات المسلحة مثل أوكرانيا وروسيا والسودان والكوارث البشرية مثل تركيا وسوريا والمغرب وليبيا.
وأضافت أن مبادرة "إحياء الجذور" تستهدف الاحتفاء بالجاليات الأجنبية التي عاشت وتعيش في مصر حتى الآن، بجانب الاستمرار في تنفيذ المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للحفاظ على الهوية المصرية والعربية وتعزيز وترسيخ روح الانتماء لدى الأجيال المصرية الناشئة بالخارج، وإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة تحت عنوان "جذورنا المصرية" لتسليط الضوء على أبرز المعالم والشخصيات والأماكن المصرية عبر التاريخ وتنظيم معسكرات للأطفال المصريين بالخارج وكذلك في المدارس الدولية في مصر لحث هؤلاء الأطفال على الاعتزاز بهويتهم المصرية.
كما لفتت وزيرة الهجرة، إلى جهود الوزارة في الملف الخاص بمكافحة الهجرة غير الشرعية، من خلال عدة طرق ومنها التوعية وكذلك التدريب من أجل التشغيل، من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، الذي يعمل على تدريب وتأهيل الشباب المصري لسوق العمل الأوروبية وفقا لأعلى المعايير والمستويات العالمية، وبما تتطلبه احتياجات سوق العمل الأوروبية، فضلا عن التطلع إلى توسيع هذه الفكرة وتطبيقها مع عدد من الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج الوزارة المصریین بالخارج للمصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
أبوزريبة يطلع على إنجازات جهازي البحث الجنائي ومكافحة الهجرة وإدارة أمن المنافذ خلال عام 2024
عقدَ وزير الداخلية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا في مكتبه بديوان الوزارة ضمّ رئيس جهاز البحث الجنائي، اللواء “حسن الجحاوي”، ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اللواء “صلاح الخفيفي”، ومدير الإدارة العامة لأمن المنافذ، اللواء “خالد الكاديكي”.
تناول الاجتماع الجهود المبذولة من قبل المجتمعين خلال العام الماضي في تعزيز الأمن العام، حيث تم استعراض تقرير مفصل يتضمن إحصائيات دقيقة حول المهام التي قامت بها الجهات التابعة لهم.
كما ناقش الاجتماع الصعوبات والتحديات اللوجستية والتشغيلية التي تواجههم وموظفيهم، مع بحث آليات تجاوز هذه العقبات وتطوير القدرات التقنية والبشرية لضمان كفاءة أكبر في أداء المهام الأمنية.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الوزير بجهود أجهزة البحث ومكافحة الهجرة وإدارة أمن المنافذ، وشدد على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بينهم بشكل مكثف لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى الإنجازات الملحوظة التي حققوها خلال عام 2024. وأكد على دعم الوزارة الكامل وتوفير كافة الموارد اللازمة لتعزيز أدائهم في مواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، بما يحقق الأمن العام ويحفظ الاستقرار.