خبير تربوي يحذر من تريند «bad word challenge».. يدمر سلوكيات طفلك
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بينما تصطحب الأم نجلها إلى حمام منزلهم، ليقف أمام المرآة ويقول ما يخطر بباله من كلمات سيئة، معتقدة أنها بهذا التصرف تخرج الطاقة السلبية وشحنة الغضب بداخله، على خلفية انتشار تريند يحمل اسم «bad words challenge»، والذي يظهر خلاله الأطفال وهم يقولون كلمات سيئة أمام المرآة خلال تصويرهم داخل الحمام.
الخبير التربوي دكتور مجدي حمزة، أطلق تحذيرا للأمهات من السير وراء هذا التريند، مؤكدا: «الحمد لله أنه لم يتحول لظاهرة، هو لايزال سلوكا فرديا بعيد كل البعد عن السلوكيات التربوية».
حمزة أكد لـ«الوطن»، أن التريند الذي وصل من أوروبا إلى مصر، تم تقليده بطريقة خاطئة دون وعي، مؤكدا: «إزاي أدخل ابني الحمام وأوقفه قدام مراية يقول كلام غلط علشان يخرج شحنة الغضب اللي جواه؟ بالتأكيد هذا سلوك خطأ، وأرى أن الأم هنا غير سوية نفسيا، ولو الأب موجود تبقى كارثة أكبر».
«أنا هنا بعلم الطفل أنه كل ما يغضب يعمل نفس الطريق، الأم هنا اديتله المفتاح» هكذا أكد حمزة، موضحا: «احنا في عصر الأطفال بيمسكوا الموبايل دلوقتي من 3 و4 سنين، يعني ممكن يعمل كده في غياب الرقابة».
وألقى الخبير التربوي الضوء على كارثة أخرى قد يتسبب بها التريند: «كده بعلمه يقابل الإساءة بالإساءة، وبلغي قيم التسامح عنده، ولما يتعود هيكون ده سلوكه مع والده ووالدته أيضا، وهيبقى تقليد ماشي عليه في حياته».
نصائح لإخراج شحنة الغضب من داخل طفلكوعدد حمزة طرق أخرى يمكن من خلالها مساعدة الطفل على إخراج شحنة الغضب بداخله، والتي تأتي على النحو التالي:
1- ممارسة الرياضة
2- القراءة
3- سماع المزيكا
4 - الرسم
5 - الخروج
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تريند الأطفال الطفل
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:
التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.
عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.