الفلسطينيون يموتون جوعا شمال غزة.. الأونروا تحذر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من اضطرارها إلى اتخاذ اجراءات حاسمة، بالنسبة لآليات عملياتها في قطاع غزة، وتقليص نطاق عملها.
اقرأ ايضاًالعفو الدولية: سكان "رفح" يواجهون خطر الإبادة الجماعيةوأعربت الأونروا، عن مخاوفها من حدوث مجاعة في شمال قطاع غزة، حيث يصل التمويل والمساعدات بصعوبة بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ ستة أيام.
وكانت تقارير قد تحدثت خلال الأيام الماضية، عن وقوع حالات وفاة بسبب الجوع ونقص الطعام في شمال غزة.
الدول المانحةوناشدت الوكالة الأممية، الدول المانحة التي اتخذت في وقت سابق قرارا، بوقف دعمها المادي للأونروا، بالعودة عن قرارها، لدعم استمرار عمل الوكالة، وسط ظروف صعبة يعيشها 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
اقرأ ايضاًاستشهاد الفنان الفلسطيني الملقب بالجنرال.. من هو؟كما أعربت (الأونروا) عن مخاوفها من تصاعد العمليات العسكرية في رفح، حيث ازداد عدد سكانها بنسبة 6 مرات عما كان عليه قبل بدء الحرب.
وشددت الوكالة الأممية على ضرورة دعم استمرار عملها، وأهمية وجود حل سياسي للأزمة الحالية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لم نبلغ رسميا بإلغاء إسرائيل الاتفاقية الموقعة مع الوكالة
سرايا - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاثنين، إنّها لم "تتسلم أي رسالة بشكل رسمي" حول إلغاء إسرائيل الاتفاقية الموقعة مع الوكالة التي تنظم عملياتها الإغاثية بقطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت مديرة الإعلام في (أونروا) في قطاع غزة إيناس حمدان، إنّ الوكالة علمت بالقرار من خلال الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها أبلغت الأمم المتحدة بشكل رسمي، بإلغاء الاتفاقية.
وأضافت أنه في حال طبق القانون فقد يتسبب في انهيار شريان الحياة للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
"أونروا أكبر مزود للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين؛ وهذا سيفاقم الوضع الإنساني سوءا"، بحسب حمدان.
وأقر الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، تشريعا يحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) من العمل داخل إسرائيل.
المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، كان قد قال، إنّ التركيز يجب أن ينصب على التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة، بدلا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها.
وأثار إقرار إسرائيل قانونا الاثنين بحظر عمل (أونروا) داخل الأراضي المحتلة مخاوف حيال عدم تمكن الوكالة من استمرار تقديم مساعدات في غزة بعد مرور أكثر من عام على الحرب.
ودانت دول ومنظمات أممية عدة، إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
واعتبرت الدول أن حظر أنشطة (أونروا) انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتأسست الوكالة في أعقاب النكبة الفلسطينية عام 1948 بموجب القرار رقم 302، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة، حيث بدأت الوكالة عملياتها في 1 أيار/مايو 1950.
وفي ظل غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة وبشكل متكرر على تجديد ولايتها، وكان آخرها تمديد عملها لغاية 30 يونيو/ حزيران 2026.
المملكة