تايلاند: إطلاق سراح مشروط لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن وزير العدل التايلاندي تاوي سودسونغ الثلاثاء أنه سيتم إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي أودع السجن قبل ستة أشهر ثم نُقل إلى مستشفى اعتبارا من نهاية الأسبوع، على هذا الأساس أوضح الوزير أن تاكسين (74 عاما) "هو ضمن مجموعة السجناء الذين تقرّر الإفراج عنهم لأنّهم في حالة صحية حرجة أو تزيد أعمارهم عن 70 عاما".
وأودع تاكسين السجن في 22 آب/أغسطس2023 عقب عودته إلى المملكة بعدما 15 عاما في المنفى، قبل أن يحصل على عفو ملكي تم بموجبه خفض عقوبة السجن الصادرة بحقه من ثماني سنوات إلى سنة واحدة فقط. وبحسب وسائل إعلام تايلاندية فإن إطلاق سراحه قد يتم في أي يوم اعتبارا من السبت.
ولم تتضح في الحال التفاصيل الدقيقة للإفراج، لكن من المرجح أن يخضع للمراقبة عبر سوار إلكتروني.
وتولى شيناواترا السلطة من 2001 قبل أن يطيح به الجيش في انقلاب سنة 2006.
وفي 2008، غادر تاكسين بلده إلى منفى طوعي بقي فيه 15 عاما لتجنّب إدانته بالفساد وسوء استخدام السلطة.
ومن منفاه ظل الملياردير لاعبا مؤثرا في الحياة السياسية في بلاده عبر حزب "بيو تاي" الذي تسيطر عليه عائلته والذي استعاد السلطة في آب/أغسطس الماضي.
وتزامن رجوع شيناواترا إلى بلاده مع عودة حزبه إلى الحكومة في إطار تحالف مع الأحزاب المؤيدة للجيش. ودفع هذا الأمر بكثيرين للقول إن عودته تمت بموجب اتفاق بين حزبه والجيش.
وتزايدت الشائعات حول هذ الاتفاق عندما نُقل رئيس الوزراء السابق إلى مستشفى تابع للشرطة بعد ساعات فقط من صدور الحكم بحقه، ولم يتضح ما إذا كان قد قضى أي وقت في زنزانة السجن.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تايلاند رئيس الوزراء معارضة قضاء كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب نيجيريا الدوحة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الكويت.. إخلاء سبيل إعلامية في قضية الإساءة لرئيس وزراء العراق
الكويت – قررت محكمة الجنايات في الكويت إخلاء سبيل الإعلامية فجر السعيد، بكفالة 1000 دينار في قضية الإساءة لرئيس الوزراء العراقي بعد تنازل محامي السفارة العراقية.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، تنازل وكيل السفارة العراقية المحامي حسن الموسوي أمام محكمة الجنايات عن الشكوى المقدمة ضد فجر السعيد، تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك بعد اعتذارها.
وكانت السعيد قد أصدرت بيان اعتذار عبر حسابها في منصة إكس، عقب تقديم شكوى ضدها من رئيس وزراء العراق، بسبب تغريدات نشرتها في حسابها أساءت من خلالها إلى رئيس وزراء العراق؛ ما دعاه إلى تقديم شكوى ضدها.
وكانت السعيد متهمة بـ”التطاول على دولة عربية شقيقة”، وقال في بيانها: “أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي، وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد، وخير الخطائين التوابون”.
وذكرت أن اعتذارها يأتي “حرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، وحرصا مني على ألا يشوبها شائبة”.
وواصلت: “أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك وألتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وإن الصفح من شيم الكرام”.
وأشارت إلى عزمها “اعتزال العمل السياسي وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره”.
ورغم إخلاء سبيل السعيد، في هذه القضية، لكنها ما تزال محبوسة 3 سنوات على ذمة قضية أمن دولة، وبانتظار تحديد جلسة الاستئناف بعد طعنها على الحكم.
المصدر: وسائل إعلام كويتية