عبلة الألفي للمرأة المصرية: ابعدي عن «القيصرية».. واتبعي نصائحي للولادة الطبيعية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذَّرت الدكتورة عبلة الألفي، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، عضو اللجنة الصحية بمجلس النواب) المرأةَ المصريةَ من الولادة القيصرية.. لافتة إلى أن 72% من السيدات المصريات يلدن ولادات قيصرية، مما يجعل مصر الأولى عالميًّا في هذا المجال.. مؤكدة أن اللجوء إلى الولادة القيصرية بدون أسباب تستدعي ذلك يضر بصحة الأم والطفل ويهدر ميزانية الأسرة والدولة.
وقالتِ «الألفي» في حوار أجرته معها (الأسبوع) إن الولادة تعني الولادة الطبيعية، أما القيصرية فهي قرار طبي مبني على أسباب طبية تحول دون الولادة الطبيعية.
وأضافتِ «الألفي»: ينم اسم الولادة الطبيعية على كونها الطريقة الفطرية لإخراج الجنين من بطن أمه، لما لها من المميزات مقارنةً بالولادة القيصرية. فهي التي تُلائم اكتمال استعداد الجنين للحياة خارج الرحم، فلن يحدث مخاض الولادة إلا إذا كان نمو الجنين قد اكتمل وصار مستعدًّا للعيش خارج بطن أمه، وأهمها: جفاف الماء من الرئتين والذي يحدث في منتصف الشهر التاسع من الحمل استعدادًا ليحل الهواء محل الماء في الرئة بعد الولادة ولا يتعرض الطفل لنقص الأكسجين.. إضافة إلى اعتصار الطفل بمروره في قناة الولادة فيخرج الماء المتبقي، لذا نجد أن طفل الولادة الطبيعية أقل عرضة لتعب التنفس وأقل احتمالية لدخول الحضَّانة.
وأكدت على أهمية الولادة الطبيعية مشيرة إلى أنها تزيد من فرص الرضاعة الطبيعية بنجاح، وتتعافى الأم جسمانيًّا ونفسيًّا في فترة أقصر بعد الولادة، ويتنامي عندها الشعور الشخصي والإحساس العميق بالإنجاز والرفاهية العاطفية، وتزداد هرمونات المخاض التي تعزز ارتباط الأم بالطفل ارتباطًا لا ينقطع أبدًا ويقلل فرص الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
وأوضحتِ «الألفي» أهمية الولادة الطبيعية للطفل، حيث تعزز أجهزة جسم الطفل للتعامل مع التغيير الناتج عن الانتقال من الرحم إلى العالم مثل: تنظيم نسبة السكر في الدم، تنظيم التنفس، تنظيم درجة الحرارة، تنظيم الدورة الدموية في دماغ الطفل.. هذا إضافة إلى تعزيز نمو الطفل وصحته على المدى الطويل. إن المرور بمجرى الولادة يعرِّض جسم الطفل من الداخل والخارج للبكتيريا الصديقة الحميدة التي تقوم بحماية الطفل من التوحد والسمنة وضعف المناعة وضعف الأداء المدرسي، حيث إنها تنبه چينات المولود بطريقة تعمل على تحسين نمو دماغ الطفل.
ونصحتِ الأمهات الحوامل باتباع الخطوات الأربع التالية لزيادة فرصتها في الولادة الطبيعية وتجعلها سهلة قائلة: 1- حافظي على وزنكِ طوال فترة الحمل (انتي مش بتاكلي لاتنين، انتي بتاكلي لنفسِك بس والجنين بياخد اللي يكفيه من المواد الغذائية الموجودة في الدم عن طريق المشيمة- زيادة أكثر من 15 كيلوجرامًا أثناء الحمل بتزود احتمالات الولادة القيصرية). 2- لابد من ممارسة تمرين «كيجل» وهو محاولة قبض عضلات الحوض بطريقة منتظمة، مرات كثيرة، وكل مرة لمدة 10 ثوانٍ من أجل تقوية عضلات الحوض وبالتالي زيادة فرص الولادة الطبيعية. 3- تدليك منطقة العجان (المنطقة بين فتحتَي الشرج والمهبل) بأي زيوت طبيعية حتى نزيد مرونة هذه المنطقة. 4 - لابد من ممارسة الرياضة الخفيفة مع الحمل، وأهمها السباحة فوق الماء والمشي على أرض مستوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولادة الولادة الطبيعية الولادة القيصرية عبلة الألفي الولادة القیصریة الولادة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تعتمد قرار السيادة الدائمة للفلسطينيين على مواردهم الطبيعية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينييناعتمدت لجنة أممية وبأغلبية 159 صوتاً مشروع قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، اعتمدت مشروع القرار المعنون: السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، والمُقدم من مجموعة الـ77 والصين.
وأضافت أن «159 دولة صوتت لصالح القرار، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كافة، فيما عارضته 7 دول وهي الولايات المتحدة، وإسرائيل، وكندا، ونيرو، وميكرونيزيا، وبالاو، والأرجنتين، في حين امتنعت عن التصويت 11 دولة».
ويشير القرار، وفق الوكالة، إلى الفتوى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وبشأن عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما يؤكد القرار «على مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية، كتطبيق لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية».