جنون الذكاء الاصطناعي يضع إنفيديا قبل أمازون في القيمة السوقية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تجاوزت شركة إنفيديا الأميركية المتخصصة في صناعة الرقائق لفترة وجيزة شركة أمازون من حيث القيمة السوقية اليوم الاثنين، حيث دفعت الآمال بشأن الذكاء الاصطناعي شركة صناعة الرقائق لتكون رابع أكبر شركة أميركية قيمة سوقية، بحسب وكالة رويترز.
ووصل سهم شركة الرقائق مستوى قياسيا بلغ 734.96 دولارا، وبلغت قيمتها السوقية 1.
وآخر مرة كانت فيها قيمة إنفيديا أكثر من أمازون في عام 2002، عندما كانت قيمة كل منهما أقل من 6 مليارات دولار.
وبعد أن حققت أمازون مبيعات ربع سنوية أعلى من المتوقع في الشهر الماضي، يتطلع المستثمرون إلى النتائج الفصلية لشركة إنفيديا في 21 فبراير/كانون الثاني الجاري، وهي آخر الشركات العملاقة التي تعلن عن موسم الأرباح.
وارتفعت التوقعات مع اقتراب صدور التقرير، حيث ارتفعت الأسهم بنسبة 47% منذ بداية العام حتى تاريخه، مما يجعلها الرابح الأكبر بين شركات مؤشر إس آند بي 500.
وأثبتت النتائج الفصلية المذهلة والتوقعات القوية من إنفيديا قبل عام أن مصمم الرقائق كان في المركز الأول في إمداد شركات التكنولوجيا التي تعمل على ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي مثل روبوتات الدردشة وإنشاء الصور.
وأدى رهان الشركة على الطلب القوي على الذكاء الاصطناعي إلى زيادة أسهم إنفيديا، مما جعلها أفضل الأسهم أداء بين ما يسمى بـ"ماغنيفيسنت سفن"، مع ارتفاع بنسبة 223٪ خلال الأشهر الـ12 الماضية. بينما حلت شركة ميتا في المركز الثاني بارتفاع قدره 163%.
وتفوقت مايكروسوفت في يناير/كانون الثاني على شركة آبل، لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم أيضا بفضل توجهها لتبني الذاء الاصطناعي في منتجاتها، مع احتلال شركة ألفابت المركز الثالث.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غوغل تضيف ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي نوتبوك إل.إم
أعلنت شركة غوغل عن إضافة ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي "نوتبوك إل.إم"، مما يتيح للمستخدمين استخدام الأداة لتلخيص فيديوهات يوتيوب والملفات الصوتية، بالإضافة إلى إنشاء مناقشات صوتية قابلة للتبادل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. تأتي هذه التحديثات كجزء من مساعي الشركة لتعزيز استخدام وانتشار "نوتبوك إل.إم"، الذي بدأ كمشروع خلال مؤتمر للمطورين العام الماضي.
تستهدف غوغل توسيع نطاق انتشار الأداة في الهند وبريطانيا وأكثر من 200 دولة حول العالم، بعد نجاح إطلاقها للجمهور في الولايات المتحدة. وفقاً لموقع "تك كرانش"، فقد شهدت قاعدة مستخدمي "نوتبوك إل.إم" تطوراً ملحوظاً، حيث لم تعد مقتصرة على المعلمين والطلاب، بل جذبت أيضاً المستخدمين في بيئات العمل المشترك.
وأكدت ريزا مارتن، كبيرة مديري إنتاج الذكاء الاصطناعي في غوغل لابس، أن الأداة أصبحت الآن تستخدم بالتساوي بين المعلمين والمهنيين في مجالات الأعمال الأخرى. كما أوضحت أن تبادل الملاحظات عبر "نوتبوك إل.إم" ساهم في خلق روابط شبكية بين المستخدمين، ما يعزز التواصل والتفاعل بينهم.
وفي إطار التحديثات الأخيرة، أضافت غوغل خاصية "المراجعة المسموعة" التي تتيح للمستخدمين تحويل مستنداتهم إلى مناقشات مسموعة متعددة الأطراف. توسع التحديث الجديد نطاق هذه الخاصية، مما يتيح للمستخدمين تبادل "المراجعات الصوتية" عبر الإنترنت، مما يزيد من شعبية الأداة ويعزز التواصل بين المستخدمين حول العالم.