أوكرانيا تتهم روسيا بإطلاق صواريخ على محطة كهرباء في دنيبرو
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال مسؤولون ووسائل إعلام أوكرانية إن روسيا هاجمت مدينة دنيبرو بالصواريخ والطائرات المسيرة، اليوم الثلاثاء، مما ألحق أضرارا بمحطة للكهرباء وأدى لقطع إمدادات المياه عن بعض السكان.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية -عبر تطبيق تليغرام- بأن المدينة، التي تقع وسط البلاد ويسكنها أقل من مليون نسمة بقليل، تعرضت لهجوم بصاروخ و4 مجموعات من الطائرات المسيرة اقتربت من الجنوب والشرق والشمال.
وقالت شركة "دي تي إي كيه" -أكبر مزود خاص لخدمات الطاقة في أوكرانيا- إن محطة للطاقة الحرارية تعرضت لأضرار جسيمة، من غير وقوع إصابات.
ولم تذكر الشركة موقع محطة الطاقة، لكن شركة مرافق المياه في دنيبرو قالت على تليغرام إنه "بسبب انقطاع التيار الكهربائي" أوقفت إمدادات المياه جزئيا. وقالت وسائل إعلام محلية إن محطة كهرباء في دنيبرو تعرضت لهجوم.
وقال بوريس فيلاتوف رئيس بلدية دنيبرو إن بنية تحتية تعرضت للقصف، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل، ولم يصدر رد بعد من وزارة الدفاع الروسية.
وكثفت روسيا وأوكرانيا هجماتهما الجوية بعيدا عن خط المواجهة في الأشهر القليلة الماضية، وتستهدف كل منهما البنية التحتية الحيوية للطاقة والجيش ووسائل النقل لدى الآخر.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 14 من أصل 17 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا أثناء الليل، بالإضافة إلى صاروخ كروز من طراز "كيه إتش-59".
وأضافت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صواريخ من أنظمة صواريخ أرض جو بعيدة المدى من طراز "إس-300" على أوكرانيا، لكنها لم تذكر عدد الصواريخ التي أطلقت وما إذا كانت أصابت أي أهداف.
مصادرة أصول روسيةمن جهة أخرى، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا اليوم قولها إن الرد على مصادرة الغرب لأصول البلاد سيكون "قاسيا". وقالت أيضا "الموقف تجاه الغرب سيكون مثل الموقف من اللصوص".
وفي سياق آخر، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح المضي قدما في حزمة مساعدات تشمل أوكرانيا وإسرائيل بقيمة 95.34 مليار دولار، في تصويت إجرائي يدفع التشريع خطوة نحو إقراره.
وقد وافق 66 عضوا على التشريع أمس مقابل رفض 33، ليتم تجاوز 60 صوتا المطلوبة وتخطي العقبة الإجرائية الأخيرة قبل النظر النهائي في مشروع القانون غدا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.
وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.
وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.
مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية