الجزيرة:
2025-01-29@20:02:15 GMT

بتكوين تتخطى 50 ألف دولار لأول مرة منذ ديسمبر 2021

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

بتكوين تتخطى 50 ألف دولار لأول مرة منذ ديسمبر 2021

قفزت أسعار العملات المشفرة، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدفوعة بزيادة التوقعات بخفض معدلات الفائدة في وقت لاحق من النصف الثاني من 2024، وتنظيم سوق تداول البيتكوين في الولايات المتحدة.

وزادت القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة أكثر من 4% خلال آخر 24 ساعة الماضية إلى 1.88 تريليون دولار، وفق بيانات منصة "كوين ماركت كاب".

البيتكوين

قفز سعر البتكوين 4.22% خلال آخر 24 ساعة لتبلغ 50 ألفا و132 دولارًا، وقت إعداد التقرير، لتتخطى للوحدة الواحدة مستوى 50 ألف دولار للمرة الأولى منذ ديسمبر/كانون الأول 2021.

وبلغت القيمة السوقية لأكبر عملة مشفرة في العالم 984.26 مليار دولار.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وافقت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة على إطلاق صناديق المؤشرات المتداولة المصممة لتتبع سعر العملة الرقمية الأشهر.

وعلى الرغم من ارتفاعها، فإن البتكوين لا تزال بعيدة عن قمتها التاريخية المسجلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، عندما سجلت في ذلك الوقت مستوى 68 ألف دولار للوحدة.

ومنذ ذلك الوقت، أصدرت عدة دول قوانين لمحاربة العملات الافتراضية، في حين شهد 2023 إدانة عدد من رؤساء منصات للعملات المشفرة بـ"الغش والاحتيال وغسل الأموال" وعلى رأسهم مؤسس منصة "إف تي إكس" سام بانكمان فرايد.

وبشأن أسعار العملات المشفرة الأخرى:

ارتفع سعر عملة الإيثيريوم بنسبة 6.72% إلى 2662 دولارًا. ارتفع سعر عملة السولانا 8.49% إلى 11 ألفا و480 دولارا. زاد الريبل 2.2% إلى 0.5295 دولار.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية"، حاضر فيها د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق،  د.أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.  

قال د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.

ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.


من جانبه أوضح د. أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.

وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية  المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل. 
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 7 ملايين جنيه
  • هل ستؤدي حُمى العملات المشفرة في أميركا إلى كارثة؟
  • مختص: الاستثمار في العملات الرقمية غير آمن وخاصة عملة ترامب.. فيديو
  • عالم عملات الميم
  • معدل التضخم السنوي في البحرين يرتفع إلى 0.5% في ديسمبر الماضي
  • بتكوين تهبط دون 100 ألف دولار بسبب عمليات جني الأرباح
  • شركة الذكاء الصناعي الصينية تكبد بتكوين خسائر فادحة
  • رقم صادم.. جرائم العملات المشفرة تتجاوز 189 مليار دولار في آخر خمس سنوات
  • بنسبة 5.45%.. «البيتكوين» يتراجع بسبب جني الأرباح