كمان أرجواني… مجموعة شعرية جديدة للشاعرة الشابة نورهان الكردي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت الشاعرة الشابة نورهان الكردي مجموعتها الشعرية الأولى الصادرة عن دار دلمون للطباعة والنشر بعنوان “كمان أرجواني” وتضم 42 قصيدة وجدانية وعاطفية وإنسانية، عبرت من خلالها عن مشاعر الحب والتسامح والكراهية ونكران الجميل والخذلان ومكنوناتها العاطفية، وتطرقت إلى مواضيع اجتماعية مختلفة منها تحرير المرأة والخير والشر والموت والحياة.
وفي حديثها لنشرة سانا الشبابية بينت الكردي أن بوادر الكتابة الشعرية بدأت لديها منذ سن الثالثة عشرة، وأنها بالشعر استطاعت التعبير عن نفسها بشكل أكبر دون استعارة مفردات صعبة موضحة أنها اختارت الشعر الحديث العمودي أو النثر المسجوع لبساطة هذا الأسلوب وسهولته وقدرته على الوصول إلى كافة الشرائح.
وحول علاقتها بالشعر، رأت الكردي أنه تعبير عن الذات والأفكار والمشاعر وهو تجربة حياة كاملة، من خلاله يستطيع الشاعر أن يصف حالة الغضب أو الفرح، الحزن أو الاستياء التي يمر بها حيال قضايا مجتمعية وإنسانية وحالات وجدانية يجسدها من خلال قصائده ليصل بمشاعره إلى الآخرين ويؤثر بوجدانهم وأفكارهم.
وعلى الرغم من اختلاف مجال دراستها في الحقوق بجامعة دمشق وابتعاده عن الشعر والأدب، إلا أنها تجد فيه تعبيراً حقيقياً عن ذاتها وأفكارها بصيغة شعرية محببة لأسئلة لا تستطيع الإجابة عنها في أحيان كثيرة، وتعتبره الملاذ الذي تواجه من خلاله ضغوط الحياة، حيث ينقلها إلى فضاءات خاصة من الجمال والإبداع.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق تدرج لأول مرة ضمن تصنيف دول آسيا التابع لتصنيف التايمز البريطاني
دمشق-سانا
أدرجت جامعة دمشق لأول مرة ضمن تصنيف دول آسيا التابع لتصنيف التايمز البريطاني، لتكون الجامعة السورية الأولى التي تحقق الشروط العلمية والتعليمية المطلوبة لهذا التصنيف المعتمد عالمياً، ويعد أهم تصنيف تعليمي بحثي لجامعات ومراكز وآسيا البحثية.
مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لـ سانا اليوم أن تصنيف دول آسيا يضم 853 من أفضل جامعات آسيا ومراكزها البحثية، وذلك من أصل أكثر12 ألف جامعة ومركز بحثي متواجد في قارة آسيا جمعاء، وقد جاءت جامعة دمشق في المجال +601 من هذا التصنيف.
ولفت الدكتور الراعي إلى أن صحيفة التايمز البريطانية أوردت في عدد من تقاريرها نتائج هذا التصنيف المعلنة خلال مؤتمر استمر يومين، وأظهرت النتائج دخول أربع دول جديدة للتصنيف للمرة الأولى في تاريخها، وهي البحرين، أوزبكستان، ومنغوليا وسوريا من خلال جامعة دمشق.
ويعتمد تصنيف دول آسيا وفق الدكتور الراعي على 18 معياراً ترتبط بالبحث العلمي في الجامعة وجودة العملية التعليمية، وكذلك النظرة الدولية العامة للجامعة أي الأشخاص الذين تعاملوا مع الجامعة من مختلف دول العالم، وكذلك الأشخاص الذين تعاونوا مع الجامعة من دول آسيا وضمنها دول عربية، لافتاً إلى أن باحثين من جامعة دمشق حصلوا على جوائز في بلدان الإمارات العربية المتحدة والصين والهند وهذا الأمر كان له مساهمة في دخول جامعة دمشق بهذا التصنيف.
يذكر أن جامعة دمشق بعد دخولها تصنيف دول آسيا باتت تتواجد حالياً ضمن 19 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كانت في نهاية عام 2023، تقتصر على 4 تصنيفات فقط.
تابعوا أخبار سانا على