رئيس الإمارات ومدبولي يبحثان جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، العلاقات الأخوية الراسخة، وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، إضافة إلى عددٍ من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر الشاطئ في أبوظبي، رئيس الوزراء المصري الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة يشارك خلالها في القمة العالمية للحكومات 2024 التي بدأت أعمالها اليوم في دبي.
رئيس الوزراء خلال لقائه رئيس الإماراتونقل الدكتور مصطفى مدبولي إلى رئيس دولة الإمارات تحيات أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته في شهداء الوطن من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية الذين استشهدوا إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال، خلال أدائهم مهامهم في تدريب القوات المسلحة الصومالية وتأهيل أفرادها.
واستعرض بن زايد ومدبولي مسارات التعاون المشترك بين البلدين، خاصة المجالات الحيوية التي تقوم عليها التنمية، وترفد الاقتصاد الوطني وتنوعه في البلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي بالعاصمة الإدارية ويبحث عدد من الملفات المهمة
رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين «إيتيدا» و«شبكة المشرق العالمية» الإماراتية (فيديو)
استغاثة من أصحاب المحلات التجارية بقنا إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الوزراء المصري القوات المسلحة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني يوجه جميع الوزارات لبحث سبل التعاون والدعم مع سوريا
قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، إن الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم.
وأكد رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء، الثلاثاء، أن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره.
وأعلن حسّان أنه تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، ستقدم الحكومة كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
وأوضح أن الحكومة اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
وأشار حسّان إلى التواصل السياسي مع الإدارة الجديدة في سوريا، حيث زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دمشق أمس الاثنين، وأجرى مباحثات مثمرة وإيجابية، من المهم البناء عليها خلال الفترة المقبلة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين الشقيقين.
وناقش مجلس الوزراء خلال الجلسة السبل الممكنة لدعم الأشقاء في سوريا، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.