أطفال "أهل مصر" في زيارة لمشروع بنبان لتوليد الطاقة الشمسية بأسوان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زار أطفال المناطق الحدودية المشاركون في "مشروع أهل مصر"، صباح اليوم الثلاثاء، مشروع الطاقة الشمسية بنبان، وذلك، ضمن الجولات التثقيفية التي يتضمنها الأسبوع بمحافظة أسوان.
وخلال الزيارة استمع الأطفال لشرح مفصل حول مشروع توليد الطاقة الشمسية الذي يعد أحد أكبر مشروعات توليد الطاقة في الشرق الأوسط، وخلال الجولة تفاعل الأطفال مع مهندسي المشروع وطرحوا عدة أسئلة عن المواد والخامات المستخدمة في الانتاج، كما تعرفوا على طريقة إنتاج ونقل الكهرباء من المشروع لمختلف محافظات مصر.
وفي نهاية الجولة ألتقط الأطفال بعض الصور التذكارية مع المشروع ومهندسيه الذين سعدوا بتعريف الأجيال الجديدة بالمشروعات القومية العملاقة التي تخدم مصر وتعود بالنفس على المجتمع.
ويعد هذا الأسبوع هو التاسع والعشرون من عمر مشروع دمج أطفال المناطق الحدودية "أهل مصر" والذي يهدف لدمج أطفال المناطق الحدودية من خلال اجتماعهم في محافظة من محافظات مصر الحدودية تختلف في كل مرة عن سابقتها، ويختلف معها بطبيعة الحال برنامج الزيارات وتتنوع الورش التي تُقدم للأطفال.
ويشهد هذا الأسبوع تنظيم مجموعة من الورش الثقافية والفنية وهي، أولا: الورش الأدبية، ومنها ورشة تعليمية لكتابة السيناريو تقديم الكاتب وليد كمال، وورشة تعليمية لكتابة وإلقاء الشعر تقديم الشاعر محمود الحلواني.
ثانياً: ورش الفنون التشكيلية، ومنها ورشة الرسم بالموسيق تقديم الفنان الدكتور وائل عوض وورشة الكاريكاتير تقديم الفنان عمرو فهمي، وورشة الرسم على السيراميك بعنوان"تأثير الفن على معالجة عادات العقل والسلوك"، تقديم الفنانة الدكتورة مريم الأمين.
ثالثاً: ورش الحرف اليدوية والتراثية، ومنها ورشة تعليم المصنوعات الجلدية، تنفيذ الفنان محمد مراد، وورشة إعادة تدوير خامات البيئة، تنفيذ السيدة نجوى عبد العزيز، وورشة تعليم الأركت الخشبي، تنفيذ الفنان حسنى إبراهيم، وورشة تعليم الشنط بالشبك، تنفيذ الفنانة أمانى ربيع، وورشة تعليم الشنط بالخرز، تنفيذ السيدة منى عبد الوهاب، وورشة الخيامية تنفيذ الفنان خالد عبد المجيد، وورشة ورشة أصنع كتابك، تنفيذ الفنانة الدكتورة أميرة سعد.
رابعاً: ورش فنون الأداء، وتتضمن ورشة صناعة الفيلم، تقديم المخرج حامد سعيد، وورشة مسرح بشرى تقديم المخرج ياسين الضو، ورشة موسيقى، تقديم الفنان ماهر كمال، ورشة مسرح العرائس والأراجوز تقديم الفنان ناصر عبد التواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهل مصر أطفال الطاقة الشمسية بنبان اسوان تقدیم الفنان وورشة تعلیم ورشة تعلیم
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تسعى لتكون رائدة في صناعة الطاقة الشمسية وسط النزاع الأمريكي-الصيني
نشر موقع "أويل برايس" تقريرًا يسلط الضوء على سعي إندونيسيا لتصبح وجهة رئيسية لصناعة الطاقة الشمسية، مستفيدة من الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية والجنوب شرق آسيوية.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إندونيسيا، التي تعد أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، تراهن على جذب الاستثمار إلى صناعة الطاقة الشمسية لديها، وتتطلع إلى الاستفادة من التعريفات الأمريكية المفروضة على الصين وبعض جيران إندونيسيا في جنوب شرق آسيا.
وتواجه كل من الصين وكمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام تعريفات جمركية وقيودًا أمريكية على تصدير منتجات صناعة الطاقة الشمسية، بما في ذلك الألواح والمعدات الأخرى.
وقد نجت إندونيسيا من هذه التعريفات حتى الآن، ولهذا السبب تتطلع إلى جذب الشركات الأجنبية، بما في ذلك الصينية والأمريكية، لنقل مصانعها إلى البلد الواقع في جنوب شرق آسيا من خلال تعزيز الحوافز لمنتجي معدات الطاقة الشمسية.
غير أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تمتد إلى إندونيسيا في مرحلة ما، وإلى أن يحدث ذلك، تتطلع إندونيسيا إلى تحقيق أقصى استفادة من كونها واحدة من قواعد التصنيع القليلة التي لم تتأثر بالتعريفات الأمريكية في المنطقة.
وأفاد الموقع أن إندونيسيا خفضت في السنة الماضية الحد الأدنى لمتطلبات المحتوى المحلي لمحطات الطاقة الشمسية إلى النصف في محاولة لجذب المزيد من الاستثمارات في صناعة الطاقة المتجددة والحصول على ما لا يقل نصف تمويل مشاريع الطاقة النظيفة من المقرضين الأجانب متعددي الأطراف.
ويبدو أن الإستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها؛ فقد قامت شركة "إليتي سولار"، وهي شركة تصنيع ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومقرها سنغافورة، بتشغيل منشأة إنتاج الخلايا الشمسية في إندونيسيا الشهر الماضي.
وفي أيلول/ سبتمبر 2024، بدأت شركة "إس إي جي سولار"، وهي شركة لتصنيع وحدات الطاقة الكهروضوئية ومقرها هيوستن بالولايات المتحدة، في بناء مجمعها الصناعي المتكامل للخلايا الكهروضوئية في منطقة "كاواسان إندستري تيربادو باتانج"، بوسط جاوة في إندونيسيا.
ويعد المجمع الصناعي جزءًا من التزام الشركة بالتوسع العالمي والاستثمار في إندونيسيا؛ حيث يهدف إلى إنشاء طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 5 جيجاوات، مما يجعله أكبر مجمع صناعي متكامل رأسيًا في إندونيسيا.
وستتعاون مجموعة "إس إي جي" أيضًا مع موردي المكونات الكهروضوئية الآخرين لإنشاء مرافق تصنيع في إندونيسيا، مما يمهد الطريق لتطوير الأعمال التجارية الشاملة عبر سلسلة القيمة الكهروضوئية بأكملها.
وأضاف الموقع أن إندونيسيا تحاول جذب المصنعين الصينيين أيضًا، فبينما تغلق شركات الطاقة الشمسية الصينية مصانعها في فيتنام وغيرها من دول جنوب شرق آسيا الخاضعة حاليًا للرسوم الجمركية الأمريكية، فإنها تفتح مصانع لتصنيع الطاقة الشمسية في إندونيسيا ولاوس، وهي دول غير مدرجة على قائمة التعريفات الجمركية التي تفرضها، حسبما ذكرت وكالة رويترز في نهاية السنة الماضية.
ومع ذلك، يمكن للولايات المتحدة أن تتحرك قريباً ضد انتقال مصنعي الطاقة الشمسية الصينيين في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، وفقًا لمحللين.
وقال بوترا أدهيغونا، المدير الإداري في معهد "إنيرجي شيفت" في إندونيسيا، لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست": "قد يكون هناك تأخر زمني لدى الحكومة الأمريكية في الرد، ولكن عاجلاً أم آجلاً، سيطارد القط الفأر".
وختم الموقع بأن إندونيسيا وغيرها من دول جنوب شرق آسيا، التي تراهن على ازدهار صناعة الطاقة الشمسية وتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، لا تزال بحاجة إلى تعزيز الطلب المحلي لتحقيق نمو مستدام في القطاع بغض النظر عن السياسات الحمائية الأمريكية.