رئيس جورجيا السابق: «بوتين» سيغزو دول البلطيق إذا تنازلت أوكرانيا عن أراضيها
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، أكد رئيس جورجيا السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، أن الرئيس الروسي سيغزو مناطق بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة، في حالة تنازلت قوات الجيش الأوكراني عن أراضيها مقابل السلام في المنطقة.
رئيس جورجيا السابق يحذر أوكرانيا من التنازل عن أراضيها مقابل السلاموتعد القوات الروسية أكثر قوة من الناحية العسكرية ومعدات القتال والجنود المدربين جيدا، ما يجعل الحرب أكثر حدة بالنسبة لـ«كييف»، إلا أن «ساكاشفيلي» حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أن يستسلم أمام «بوتين»، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى سيطرته الكاملة على دول البلطيق، إذا حصل على أرض أوكرانية مقابل السلام، إذ قال إن الرئيس الروسي لن يتوقف عن طموحاته التوسعية إذا تم شراء السلام في أوكرانيا من خلال تنازلات إقليمية، بحسب ما نشرته صحيفة «تليجراف».
وكتب «ميخائيل» رسالة تم تهريبها من مستشفى السجن في مدينة «تبليسي» الجورجية، يقول فيها إنه إذا تمكنت «موسكو» من تجميد سيطرتها على جزء من أوكرانيا، فبالتأكيد ستمتد الحرب إلى أجزاء أخرى من «كييف» ومولدوفا ودول البلطيق، بالإضافة إلى أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يطالب بوتين أوكرانيا بالتخلي عن شبه جزيرة القرم فضلا عن المقاطعات الأربع المحتلة التي ضمها إلى روسيا في عام 2022، وهي «خيرسون وزابوريزهيا ودونيتسك ولوهانسك»، كحد أدنى لثمن السلام.
معلومات عن الرئيس الجورجي السابق «ميخائيل»- تولى ميخائيل ساكاشفيلي حكم جورجيا عام 2004 حتى عام 2013.
- حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات بسبب اتهامه بإساءة استخدام السلطة.
- خسر ساكاشفيلي نصف وزن جسمه في السجن، وذكر أنصاره من الحزب الموالي للغرب للجمهورية السوفياتية السابقة، أن تلك التهم التي وجهت إليه هي عقوبات سياسية فرضها حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي يُنظر إليه على أنه موالٍ لروسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جورجيا روسيا الحرب الأوكرانية بوتين
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم بمسيرات.. بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من الدمار
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بإحداث المزيد من "الدمار" في أوكرانيا، ردا على هجوم بطائرة بدون طيار على مدينة قازان بوسط روسيا أمس، السبت.
واتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم "ضخم" بطائرة بدون طيار، إذ استهدف مبنى سكني فاخر في المدينة، على بعد حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلا) من الحدود.
وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية طائرات بدون طيار تضرب مبنى زجاجيا شاهقا وتطلق كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجة للضربة.
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي متلفز، اليوم الأحد: "من يحاول تدمير بلدنا، سيواجه دمارًا أكبر بكثير وسيندم على ما يحاول القيام به في بلدنا".
وكانت الضربة على قازان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
وكان بوتين قد هدد في وقت سابق باستهداف وسط كييف بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
كما وصفت وزارة الدفاع الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية خلال الأسابيع الأخيرة بأنها ضربات انتقامية لقيام كييف باستخدام صواريخ غربية لضرب القواعد الجوية الروسية ومصانع الأسلحة.
ويأتي التهديد الأخير في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا تحقيق تقدم جديد في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا.